عاجل - تهديد الصواريخ الإيرانية يجبر نتنياهو وكبار المسؤولين والمدنيين على الاختباء في ملجأ القدس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في تصعيد جديد للأحداث المتوترة بالشرق الأوسط، أكدت صحيفة معاريف العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو هرب إلى ملجأ خاص للاحتماء به ويقدم التعليمات من هناك، بعد الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل بنحو 400 صاروخ بالستي.
أضافت أنه جرى استئناف اجتماع الكابينت في الملجأ الخاص في القدس، بعد تعليقه مع بداية الهجوم الإيراني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني انتهى، كما طلب من المستوطنين الإسرائيليين الخروج من الملاجئ.
%80 من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافهاوقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، إن 80% من الصواريخ أصابت أهدافها في إسرائيل، كما أضافت نقلًا عن مسؤول إيراني، أن دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى الأراضي المحتلة، وفق ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
الحرس الثوري الإيراني: طهران ستضرب تل أبيب مجددًا إذا ردت على صواريخناوفي وقت سابق، قال الحرس الثوري الإيراني في أول تعليق على الهجوم الإيراني على إسرائيل، إن طهران ستضرب تل أبيب مجددًا إذا ردت على صواريخنا، حسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو اختباء نتنياهو الصواريخ الإيرانية الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع أمام العدو خطوة واحدة
أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تبدأ حربًا مع أي طرف، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لخوض أي حرب قد تطرأ.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد سلامي على أن إيران لن تتراجع أمام أي عدوان من قبل العدو، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن الوطن وحماية مصالحه.
وشدد سلامي، على أن توقع عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للضرر من الأعداء لا يتماشى مع منطق الحرب.
وأكد أن شعب غزة، الذي يعاني من الحصار، يبقى صامدًا رغم الظروف القاسية التي يعيشها، مشيرًا إلى أن "الشعب في غزة لا يمنح العدو إذنًا بالغلبة، بل يواصل المقاومة".
وأضاف اللواء سلامي أن جبهات المقاومة في اليمن وحزب الله في لبنان ومقاومة العراق "صامدة في مواجهة العدو"، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المجموعات.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن رغم القصف المستمر، "اليمن ما يزال صامدًا"، مشيرًا إلى أن "الأمريكيين اعترفوا بعدم جدوى استراتيجيتهم في المنطقة، وهذا يعد مأزقًا استراتيجيًا للعدو".
وفي سياق متصل، أشار إلى محاولات العدو لوضع إيران أمام خيارين، إما المواجهة المباشرة أو القبول بشروطه، وذلك من خلال فرض فرضيات خاطئة حول ضعف الردع الإيراني. إلا أن اللواء سلامي أضاف أن "عدونا في مرمى نيراننا في كل مكان"، مؤكدًا أن إيران تمتلك من البرمجيات والعتاد ما يمكنها من هزيمة العدو، رغم الدعم الأمريكي الواسع الذي يتلقاه.
تصريحات اللواء سلامي تأتي في وقت حساس من المواجهات المستمرة في المنطقة، وتُظهر تصاعدًا في الخطاب الإيراني بشأن التحديات الاستراتيجية التي يواجهها النظام الإيراني في ظل توترات متزايدة مع القوى الغربية.