بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أوضحت نتائج بحث جديد أشرفت عليه مولي غارمان من مستشفى بريغهام العلاقة بين السقوط والتدهور المعرفي لدى كبار السن، وقال الباحثون إن كبار السن الذين يسقطون يجب أن يخضعوا على الفور لفحص التدهور العقلي.
وقالت غارمان : "يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هي طريق ذو اتجاهين"، وأضافت "قد يكون السقوط بمثابة أحداث سابقة يمكن أن تساعدنا في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحص المعرفي".
ووفق "هيلث داي"، نظر فريق البحث في بيانات مطالبات الرعاية الطبية لأكثر من 2.4 مليون من كبار السن، الذين عانوا من إصابة مؤلمة، وكيف كانوا بعد عام.
ووجدت الدراسة أن 10.6% منهم تم تشخيصهم لاحقاً بالخرف، وقال الباحثون إن السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%.
وعلى هذا النحو، يوصي الباحثون بأن يخضع كبار السن الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد السقوط، لفحص إدراكي إما في غرفة الطوارئ أو في المستشفى.
وقالوا إن مثل هذا الفحص يمكن لكبار السن الذين يحتاجون إلى علاج للتدهور العقلي الحصول عليه في وقت أقرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدهور العقلي كبار السن بالخرف السقوط کبار السن
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين علماء بجامعة ويك فورست الأمريكية العلاقة بين معدلات ضغط الدم وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة فيستي.
وأظهرت الدراسة أن ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من تدهور الحالة الصحية للدماغ ومن الإصابة بالخرف.
شملت الدراسة 9361 شخصا بالغا ممن يعانون من مشكلات ارتفاع الضغط متوسط أعمارهم 50 سنة وخلالها قام العلماء بمتابعة علاجات هؤلاء الناس في مشافي الولايات المتحدة وبورتوريكيو حيث تم تقسيم المرضى إلى قسمين قسم تلقى علاجات لضبط معدلات ضغط الدم الانقباضي ليبقى عند معدل 120 ملم زئبق وقسم تلقى علاجات لضبط هذا المعدل ليبقى بحدود 140 ملم زئبق.
وخلال الدراسة التي استمرت لسبع سنوات راقب العلماء البيانات التي تتعلق بالحالة الصحية للمرضى والبيانات الطبية التي تتعلق بقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تلقوا علاجات لتبقى معدلات ضغط الدم لديهم بحدود 120 ملم زئبق كانت أدمغتهم أكثر صحة وإدراكهم أفضل وهذا يشير إلى أن ضبط معدلات ضغط الدم على المدى الطويل يحمي الإنسان من الخرف ومشكلات ضعف الإدراك.
وأن الإنسان قد يصاب بالخرف نتيجة إصابات بالرأس أو نتيجة مشكلات في الأوعية الدموية تمنع وصول الكميات المطلوبة من الأوكسجين إلى الدماغ كما أن العوامل الوراثية لها دور أحيانا بالإصابة بهذا المرض أو قد يصاب الإنسان بالخرف بعض تعرضه للجلطات والسكتات الدماغية.