بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أوضحت نتائج بحث جديد أشرفت عليه مولي غارمان من مستشفى بريغهام العلاقة بين السقوط والتدهور المعرفي لدى كبار السن، وقال الباحثون إن كبار السن الذين يسقطون يجب أن يخضعوا على الفور لفحص التدهور العقلي.
وقالت غارمان : "يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هي طريق ذو اتجاهين"، وأضافت "قد يكون السقوط بمثابة أحداث سابقة يمكن أن تساعدنا في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحص المعرفي".
ووفق "هيلث داي"، نظر فريق البحث في بيانات مطالبات الرعاية الطبية لأكثر من 2.4 مليون من كبار السن، الذين عانوا من إصابة مؤلمة، وكيف كانوا بعد عام.
ووجدت الدراسة أن 10.6% منهم تم تشخيصهم لاحقاً بالخرف، وقال الباحثون إن السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%.
وعلى هذا النحو، يوصي الباحثون بأن يخضع كبار السن الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد السقوط، لفحص إدراكي إما في غرفة الطوارئ أو في المستشفى.
وقالوا إن مثل هذا الفحص يمكن لكبار السن الذين يحتاجون إلى علاج للتدهور العقلي الحصول عليه في وقت أقرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدهور العقلي كبار السن بالخرف السقوط کبار السن
إقرأ أيضاً:
كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار
وكالات
تتجه أنظار المتخصصين في الفلك نحو مركبة الفضاء السوفيتية “كوزموس 482″، التي أُطلقت عام 1972 ضمن مهمة لم يُكتب لها النجاح إلى كوكب الزهرة، مع اقتراب موعد دخولها غير المتحكم فيه إلى الغلاف الجوي للأرض، والمتوقع في 10 مايو الجاري.
وكانت المركبة جزءًا من برنامج “فينيرا”، وأُطلقت بصاروخ من طراز “مولنيا” في نهاية مارس 1972،لكن خللًا في عمل المرحلة الأخيرة من الصاروخ أعاقها عن مغادرة مدار الأرض، لتُعاد تسميتها لاحقًا إلى “كوزموس” بهدف التعتيم على فشل المهمة.
وبعد أكثر من خمسين عامًا في المدار، تتوقع الحسابات أن تدخل المركبة الغلاف الجوي بسرعة تفوق 27 ألف كيلومتر في الساعة.
وبسبب تصميمها القادر على مقاومة الظروف القاسية في الزهرة، فإن أجزاء منها قد تصمد أمام الاحتراق أثناء السقوط وتصل إلى سطح الأرض.
تشمل المناطق المعرضة نظريًا لسقوط الحطام معظم قارات العالم، بما فيها أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأميركا، لكن التقديرات ترجح أن ينتهي بها المطاف في أحد المحيطات، كما هو الحال في معظم حوادث السقوط الفضائي المماثلة.
يُذكر أن شظايا من “كوزموس 482” كانت قد تساقطت على الأراضي النيوزيلندية بعد وقت قصير من الإطلاق في سبعينيات القرن الماضي، دون أن تسفر عن أي أضرار تُذكر، ومع اقتراب الموعد المنتظر، يواصل العلماء متابعة حركة المركبة لحظة بلحظة لرصد تطورات مسارها بدقة.
إقرأ أيضًا:
ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس