وزارة الخارجية تتابع تحضيرات استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استضافت وزارة الخارجية اجتماعا برئاسة السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، بمشاركة مختلف جهات الدولة المعنية باستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى المقرر عقده بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤، إضافة الي ممثلي المكتبين الاقليمي والقطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، وذلك لمتابعة الأعمال التحضيرية للمنتدى وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى منه.
استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي للتحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث عالمي ضمن الأحداث الكبري التي تنظمها الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، حيث تم خلال الاجتماع مراجعة المهام والتكليفات الموكلة لكافة الوزارات والجهات المعنية بتنظيم المنتدى، والتأكيد على ضرورة خروج هذه الدورة منه بالشكل الذي يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظي بها مصر على المستوي الدولي واظهار قدراتها على تنظيم الفعاليات الكبري التي تتناول قضايا حيوية تهم العالم على نحو ما سيتناوله المنتدى الحضري العالمي.
كما تناول الاجتماع كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تنظيم هذا الحدث العالمي في مصر، خاصة في مجال التنمية الحضرية، بالبناء على النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تحققت في مصر خلال السنوات العشر الماضية، وبما يضمن ان تنعكس استضافة مصر لهذا المنتدى إيجابيا على الجهود التي تبذلها الدولة لدفع الاقتصاد الوطني، خاصة في مجال التنمية الحضرية والعمرانية، أخذاً في الاعتبار أن هذا المنتدى يمثل فرصة كبيرة لاستعراض النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة في هذا المجال، وتعزيز فرص تصدير العقار المصرى للخارج، وطرح عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية في مجال العقارات.
من ناحية أخري، تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة استفادة المطورين العقاريين والقطاع الخاص والشركات المصرية الكبري العاملة في هذا المجال من فرصة استضافة مصر للمنتدى لإيجاد نافذة لاستعراض قدراتها وإمكانياتها بما يسمح بتوسيع نطاق شراكاتها الخارجية وتعزيز تواجدها في الأسواق الدولية، خاصة في الدول العربية والأفريقية الشقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المنتدى الحضري العالمي الأمم المتحدة الهابيتات
إقرأ أيضاً:
تقارير وزيارات ميدانية.. ”التعليم“ تتابع انتظام الدراسة في رمضان
أكدت وزارة التعليم متابعتها لانتظام العملية الدراسية في جميع المدارس بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، سواء الحكومية منها أو الأهلية أو الأجنبية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتمد الوزارة في متابعتها على التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات، كأدوات رئيسية لضمان سير الدراسة وفق الخطط الموضوعة.
أخبار متعلقة بسرعة ومجانا.. التحلل من النسك بـ 5 مواقع في الحرم المكي خلال رمضان اختتام برنامج "بناء القدرات للقضاة في مجال الأمن السيبراني"وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص الوزارة على سير الدراسة وفق المواعيد الزمنية المحددة لهذا الشهر الفضيل، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية وتعزيز تحصيلهم العلمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منح إدارات التعليم صلاحية تحديد مواعيد الدراسة في رمضانتقارير إشرافية دورية
أشارت الوزارة إلى أنها تتابع عن كثب التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات.
وتهدف هذه الزيارات إلى التأكد من جودة الأداء الشامل لجميع عناصر المنظومة التعليمية، والوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، بما يسهم في ترسيخ قيم العمل والانضباط لدى المجتمع المدرسي.
وأكدت الوزارة أن تحقيق الانضباط المدرسي يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءًا من المعلمين والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين الذين يشاركون في توعية الطلاب وحثهم على الانتظام في الحضور، وصولًا إلى دور الطلاب أنفسهم في تنظيم أوقاتهم وتحقيق التوازن المطلوب بين أداء فريضة الصيام ومتطلبات الدراسة وأداء الواجبات المدرسية.شراكة فاعلة
في سياق متصل، شددت وزارة التعليم على أهمية الشراكة الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تهيئة بيئة تعليمية ومدرسية محفزة وداعمة، تسهم في بناء جيل واعٍ وطموح.
ونوهت الوزارة بأهمية التكامل مع أولياء الأمور، باعتبارهم شركاء أساسيين في العملية التعليمية، ودورهم المحوري في دعم التحصيل العلمي لأبنائهم وبناتهم، من خلال تحفيزهم على الانضباط والانتظام، ومساعدتهم في تنظيم وإدارة أوقاتهم بفاعلية خلال الشهر الفضيل.