استضافت وزارة الخارجية اجتماعا برئاسة السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، بمشاركة مختلف جهات الدولة المعنية باستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى المقرر عقده بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤، إضافة الي ممثلي المكتبين الاقليمي والقطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، وذلك لمتابعة الأعمال التحضيرية للمنتدى وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى منه.

استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي للتحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث عالمي ضمن الأحداث الكبري التي تنظمها الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، حيث تم خلال الاجتماع مراجعة المهام والتكليفات الموكلة لكافة الوزارات والجهات المعنية بتنظيم المنتدى، والتأكيد على ضرورة خروج هذه الدورة منه بالشكل الذي يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظي بها مصر على المستوي الدولي واظهار قدراتها على تنظيم الفعاليات الكبري التي تتناول قضايا حيوية تهم العالم على نحو ما سيتناوله المنتدى الحضري العالمي.

كما تناول الاجتماع كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تنظيم هذا الحدث العالمي في مصر، خاصة في مجال التنمية الحضرية، بالبناء على النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تحققت في مصر خلال السنوات العشر الماضية، وبما يضمن ان تنعكس استضافة مصر لهذا المنتدى إيجابيا على الجهود التي تبذلها الدولة لدفع الاقتصاد الوطني، خاصة في مجال التنمية الحضرية والعمرانية، أخذاً في الاعتبار أن هذا المنتدى يمثل فرصة كبيرة لاستعراض النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة في هذا المجال، وتعزيز فرص تصدير العقار المصرى للخارج، وطرح عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية في مجال العقارات.

من ناحية أخري، تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة استفادة المطورين العقاريين والقطاع الخاص والشركات المصرية الكبري العاملة في هذا المجال من فرصة استضافة مصر للمنتدى لإيجاد نافذة لاستعراض قدراتها وإمكانياتها بما يسمح بتوسيع نطاق شراكاتها الخارجية وتعزيز تواجدها في الأسواق الدولية، خاصة في الدول العربية والأفريقية الشقيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية المنتدى الحضري العالمي الأمم المتحدة الهابيتات

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن الأمن السيبراني 2025 غير مطمئن

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025" .

و يتناول التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025"  ،  التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أن هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضًا أبعادًا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.

وأوضح التقرير التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025"  ، أن العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أن الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، حيث تُستَهدَف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها

 وأضاف التقرير التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025"  أن النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، حيث تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.

وأشار التقرير التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025"  إلى أن آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها:

-تفاقم التفاوتات السيبرانية: حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.

-تطور الهجمات الإلكترونية: يزداد عدد الهجمات الإلكترونية وتتطور أساليبها، خاصةً مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، مما يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارًا.

-مخاطر على البنية التحتية الحيوية: أصبحت البنية التحتية الحيوية أهدافًا متزايدة للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر.

-مخاطر في التكنولوجيا الحيوية: إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، حيث يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضًا تعزيز التعاون، حيث ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.

واستعرض مركز المعلومات عدد من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال:

-الاستثمار في الأمن السيبراني: يجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارًا استراتيجيًا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.

-تنمية المهارات: يجب التركيز على تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصةً المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

-رفع الوعي: ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن.

-التحضير للمستقبل: يجب الاستعداد للتهديدات المستقبلية من خلال البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.

أكد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية. لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معًا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونجو الديمقراطية
  • الخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية
  • عاجل.. وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونجو الديمقراطية
  • «الخارجية» تتابع أوضاع الجالية المصرية شرق الكونجو الديمقراطية
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • المنتدى العربي يناقش تمكين الابتكار
  • الديوان الملكي السعودي ينعي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
  • «الدبيبة» يستقبل أمين الدولة في وزارة الخارجية الصربية
  • توقيع اتفاقيات ولقاءات مع شركاء التنمية.. أبرز أنشطة وزارة التخطيط خلال المنتدى الاقتصادي العالمي
  • معلومات الوزراء: تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن الأمن السيبراني 2025 غير مطمئن