تحميك من مرض قاتل.. دراسة توضح فائدة تناول 3 فناجين من القهوة يومياً
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة سوتشو في الصين أن تناول الكافيين باعتدال وبشكل منتظم يحد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الاستقلابية المتعددة، أي حدوث متزامن لاثنين على الأقل من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة تشاوفو كي، الحاصل على دكتوراة في الطب من قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بكلية الطب في جامعة سوتشو في الصين: "إن تناول ثلاثة فناجين من القهوة أو 200-300 ملج من الكافيين يومياً يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الاستقلابية لدى الأفراد، الذين لا يعانون من أمراض القلب الاستقلابية".
خطر أقل
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والأيض السريري التابعة لجمعية الغدد الصماء الأمريكية، أنه بالمقارنة مع غير المستهلكين للكافيين أو المستهلكين، الذين يتناولون أقل من 100 ملغ من الكافيين يومياً، فإن مستهلكي كميات معتدلة من القهوة (3 فناجين يومياً) أو الكافيين (200-300 ملج يومياً) لديهم خطر إصابة أقل.
واستند كي وزملاؤه في النتائج، التي توصلوا إليها، إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة كبيرة ومفصلة شملت أكثر من 500 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاماً. واستبعدت الدراسة الأشخاص، الذين قدموا معلومات غير واضحة حول استهلاك الكافيين.
وشمل مجموع المشاركين الناتج ما مجموعه 172315 شخصاً لم يكن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية في بداية الدراسة لتحليل استهلاك الكافيين و188091 شخصاً لتحليل استهلاك القهوة والشاي.
وتم تقييم نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية للمشاركين باستخدام التقارير الذاتية، وبيانات الرعاية الأولية، وبيانات المرضى الداخليين المرتبطة بالمستشفى، وسجلات تسجيل الوفيات المرتبطة بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وارتبط استهلاك القهوة والكافيين على جميع المستويات عكسياً بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الاستقلابية المتعددة لدى المشاركين، الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة أن أولئك، الذين أبلغوا عن استهلاك معتدل للقهوة أو الكافيين، كانوا أقل عرضة للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين الصين أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج عن اكتشاف جديد يشير إلى أن عقار الأسبرين، الشائع استخدامه، قد يكون له دور فعال في تعزيز استجابة الجهاز المناعي لمكافحة السرطان.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 810 جينات في الفئران، أن 15 جينًا منها تؤثر على انتشار السرطان.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج بروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد، حيث تبين أن هذا البروتين يثبط نشاط الخلايا التائية المناعية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
بحسب الدراسة، يتم تنشيط ARHGEF1 عند تعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهو مركب تنتجه الصفائح الدموية. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير العقار على انتشار السرطان.
وأظهرت التجارب أن الفئران التي تلقت جرعات من الأسبرين سجلت انخفاضًا ملحوظًا في معدل انتشار الخلايا السرطانية مقارنة بتلك التي لم تتلقَ العقار، مما يدعم الفرضية القائلة بأن الأسبرين قد يعزز قدرة الجهاز المناعي على التصدي للسرطان.
ورغم النتائج الإيجابية، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين لعلاج السرطان، مشددين على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية للتأكد من فعاليته وسلامته قبل اعتماده كجزء من العلاجات المضادة للأورام.