عين ليبيا:
2024-10-01@22:11:46 GMT

بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بينما هدد مسؤولون إسرائيلون، برد شديد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران، خرجت طهران تتوعد تل أبيب بهجمات أكثر عنفا إذا أقدت على أيّ ردّ.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “عن إطلاق 100 صاروخ باليستي وصاروخ كروز باتجاه إسرائيل، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء هجوم صاروخي إيراني”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “باشتعال النيران في منصة الغاز قبالة سواحل مدينة عسقلان بعد تعرضها للإصابة بصواريخ تم إطلاقها من إيران”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، “بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في إسرائيل”.

وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: “تم قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً”.

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع”، محذراً من أنه “إذا رد الكيان الصهيوني عسكرياً على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة”.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “80” بالمئة من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أصابت أهدافها بدقة”.

إلى ذلك، حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية مساء اليوم الثلاثاء، “من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافا لها”.

وقالت الهيئة في بيان: “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا”.

ويأتي القصف الإيراني بعد بدء إسرائيل غزوها لجنوب لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، “تنفيذها ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي محققة إصابات مباشرة”.

ونقلت وكالة سبأ عن جماعة أنصار الله “الحوثيين”، قولها في بيان “إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذوا ثلاث عمليات عسكرية الأولى استهدفت سفينةَ “كورديليا مون” النفطيةَ البريطانية في البحر الأحمر بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير وقد أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة”.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية: إنه تم خلال العملية الثانية استهداف سفينةَ “ماراثوبوليس” في المحيط الهندي بصاروخ مجنح في حين تمثلت العملية الثالثة في استهداف السفينة مجدداً لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في بحر العرب إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى اليمني وتم استهدافها بطائرة مسيرة وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت بوقت سابق اليوم استهداف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش ويافا المحتلة وحققت أهدافها بنجاح.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله ايران واسرائيل القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

اختبار كبير.. أذرع إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات إسرائيل

كانت الفكرة بسيطة: عندما تندلع حرب كبرى مع إسرائيل، فإن كل الأعضاء في شبكة الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط المعروفة بـ"محور المقاومة"، ستنضم إلى القتال في اندفاعة منسقة للإسهام في تحقيق الهدف المشترك، ألا وهو تدمير إسرائيل.

كان ما يسمى بمحور المقاومة منذ بدايته مجرد خيال دعائي

وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إيران وضعت هذه الاستراتيجية، ووظفت مصادر هائلة لبناء قدرات كل مجموعة من هذه المجموعات ووصلها ببعضها البعض.
لكن رد فعل المحور على قيام إسرائيل بضرب حزب الله في لبنان في الأسابيع الأخيرة – مما أسفر عن مقتل الكثير من قادته واغتيال الأمين العام للحزب– كان ضعيفاً حتى الآن، مما يشير إلى أن المحور أضعف، وأكثر انقساماً مما توقعه الكثيرون في المنطقة، وأن إيران تخشى أن يؤدي توسيع الحرب إلى قيام إسرائيل بتحويل قوتها النارية نحو طهران.

Facing a Big Test, Iran’s ‘Axis of Resistance’ Flails https://t.co/0vcNepUh8D

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) October 1, 2024

وقال الزميل البارز في معهد دول الخليج العربية في واشنطن علي الفونه: "كان ما يسمى بمحور المقاومة منذ بدايته مجرد خيال دعائي، تم إنشاؤه لتعزيز هيبة إيران".

لعبة مختلفة

وفي السنوات الأخيرة، حقق أعضاء الشبكة بحسب ألفونة بعض الانتصارات العسكرية الصغيرة "ولكن عندما يتعلق الأمر بخصوم أكثر خطورة، أو جهة فاعلة مثل إسرائيل، فإن الأمر يتعلق بلعبة مختلفة".
شكلت إيران المحور من الجماعات المسلحة التي تشترك في الكراهية حيال إسرائيل والولايات المتحدة، ولكنها حتى ذلك الحين كانت تخوض المزيد من المعارك المحلية. وتصنف الولايات المتحدة معظم هذه المنظمات على أنها منظمات إرهابية.
وكانت حماس، التي يتألف غالبية أعضائها من اللاجئين الفلسطينيين أو أحفادهم، تقاتل إسرائيل بشكل مباشر لعقود من الزمن، وكان آخرها في غزة.
وفي سوريا – حافظت حكومة الرئيس بشار الأسد على حالة حرب رسمية مع إسرائيل، لكنها أبقت حدودها المتنازع عليها، هادئة.

العضو البارز في المحور

كما دعمت إيران الميليشيات المناهضة لإسرائيل في سوريا والعراق، حيث أعد الإيرانيون بعض الفصائل التي قاتلت الولايات المتحدة بعد غزوها عام 2003 وقاتلت تنظيم داعش لاحقاً. وعندما اكتسبت هذه الجماعات السلطة السياسية، أعطت إيران حصة في السياسة الداخلية للعراق.

I add “The logical Iranian conclusion is that the ‘axis’ forward defence strategy is a failure and that the most important task is to move as quickly as possible towards nuclear weapon status as the only real deterrent and key to regime survival,” holds https://t.co/Vsp8mPcbAw

— Hussein Ibish (@Ibishblog) September 30, 2024

ولكن حزب الله، الذي تأسس في لبنان بتوجيه إيراني مباشر في أوائل الثمانينيات، هو الذي كان لفترة طويلة العضو البارز في المحور، وكان زعيمه الذي اغتيل مؤخراً حسن نصر الله، هو العمود الفقري الذي ساعد في الحفاظ على تماسك المحور. وبسبب تاريخه الطويل وعلاقاته الحميمة بإيران، حيث تلقى العديد من قادته التدريب، يتمتع حزب الله بمهارات قتالية تكتيكية أفضل وأسلحة متفوقة مثل الصواريخ الموجهة.
وعلى عكس الإيرانيين، يتحدث المقاتلون اللبنانيون العربية، مما يسمح لحزب الله بإرسال خبرائه لتبادل المهارات مع الجماعات الأخرى، مما عزز قدرة حماس على بناء الأنفاق، على سبيل المثال، وقدرات العراقيين والحوثيين في مجال الصواريخ والمسيّرات. كما أقام نصر الله علاقات شخصية مع قادة الجماعات الأخرى، حيث عمل كمستشار ونموذج يحتذى به.
ولهذا السبب، فإن سلسلة الهجمات الإسرائيلية السريعة على حزب الله خلال الأسبوعين الأخيرين – حيث فجرت الآلاف من أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة له، وقتلت العديد من كبار قادته واغتالت نصر الله بقنابل ضخمة جنوب بيروت – هزت أعضاء حزب الله الآخرين. ويبدو أنهم لم يكونوا مستعدين لاحتمال تعرض حزب الله لمثل هذه الخسائر الفادحة.

مساعدة حزب الله

ويبقى من غير الواضح لماذا لم يهب الآخرون لمساعدة حزب الله في الأسابيع التي صعدت فيها إسرائيل هجومها، أو في الأيام التي تلت مقتل نصرالله، لكن يبدو أن هناك اعتقاداً عميقاً بينهم مفاده أن حزب الله قادر على الصمود لوحده في مواجهة إسرائيل. كما أن تردد إيران في شأن رد فوري-حتى الآن- يجعلهم في حالة ارباك حيال الخطوات العسكرية المقبلة.
انتظر الأسد في سوريا يومين بعد وفاة نصر الله ليصدر بياناً ينعيه، على رغم أن حزب الله أرسل آلاف المقاتلين لهزيمة المتمردين، الذين كانوا يهددون حكومته قبل بضع سنوات فقط.
كما أن حماس ليست قادرة على فعل الكثير، بعد نحو عام على الحرب الإسرائيلية في غزة.
كما أن الحوثيين في اليمن والميليشيات في سوريا والعراق، قد شنوا هجمات على إسرائيل أو على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، لكن كل ذلك تم صده إلى حد كبير.
وحتى إيران نفسها، التي أسست المحور، لم تتخذ حتى الآن عملاً واضحاً لإنقاذ حزب الله أو الانضمام إلى القتال. وأبلغ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، قادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أن حكومته تريد خفض التوترات مع الغرب. واقترح المرشد  الإيراني علي خامنئي أنه يتعين على حزب الله رسم خطه الخاص للمضي قدماً. وقال: "كل قوى المقاومة تقف إلى جانب حزب الله...وسيكون حزب الله، على رأس قوى المقاومة، التي ستحدد مصير المنطقة".
وتبدو إيران ممزقة بين الرغبة في الانتقام من إسرائيل والخوف من أنها إذا فعلت ذلك، فقد تجر إسرائيل إلى مهاجمتها مباشرة.

مقالات مشابهة

  • إيران: إذا قامت إسرائيل بالرد فسنرد رداً مدمراً
  • القوات المسلحة في اليمن تنفذ ثلاث عمليات عسكرية
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات عسكرية (فيديو)
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات عسكرية (إنفوجرافيك)
  • القوات اليمنية تستهدف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا المحتلة
  • اختبار كبير.. أذرع إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات إسرائيل
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط الطائرة MQ-9 الحادية عشرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • القوات اليمنية تسقط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في محافظة صعدة
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تصدر بيانا بشأن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9