ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بعد أن أطلقت إيران صواريخها على إسرائيل.

وقال ناطق باسم المطار "لا يوجد حاليا أي عمليات إقلاع وهبوط".

كما أعلنت سلطة المطارات عدم السماح بإقلاع أو وصول أي طائرة بكافة المطارات الإسرائيلية.

وعادة سلطات المطار لتقول إن إسرائيل ستعيد فتح المجال الجوي وتستأنف عمليات الإقلاع والهبوط في الساعات المقبلة.

وفي لبنان، أعلن وزير النقل علي حمية إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطيران لمدة ساعتين.

وقال في منشور على منصة إكس "نظرا للتطورات الإقليمية سوف يتم إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين على أن يتم التقييم لاحقا لاستئناف الرحلات".

من جانبه أوقف الأردن مؤقتا حركة الطيران اليوم الثلاثاء بعد إطلاق الصواريخ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

كما قالت وزارة النقل في العراق إن السلطات المعنية أغلقت المجال الجوي بعد أن بوشر إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة "حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية والطائرات العابرة للعراق" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وقالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا اليوم إنها ستتجنب المجالات الجوية لكل من إيران والعراق والأردن حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول معلقة الرحلات الجوية من وإلى عمّان وأربيل.

وكانت لوفتهانزا أعلنت اليوم أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، كما مددت "كيه إل إم" الهولندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام.

ومددت الشركة تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، وستبقي على وقف رحلاتها إلى طهران حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت إلفيرا فان دير فيس المتحدثة باسم "كيه إل إم" إنه مع الأخذ في الاعتبار الوضع بالمنطقة "قررنا تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام".

كما أعلنت الشركة في أغسطس/آب أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.

واتخذت الخطوة نفسها "سويس" التابعة لها بتعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول ضمنا.

وستلغى كل الرحلات من بيروت وإليها والتي كانت علقت حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول، حتى السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني ضمنا.

وعدلت مجموعة لوفتهانزا التي تضم أيضا "أوستريان إيرلاينز" و"براسلز إيرلاينز" جدول رحلاتها مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التوتر المتزايد بالشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.

كما أعلنت "إير فرانس-كيه إل إم" مساء أمس تعليق رحلات إير فرانس وترانسافيا إلى بيروت وتل أبيب من باريس على الأقل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول "بسبب الأوضاع الأمنية".

وقالت المجموعة في بيان إن استئناف الرحلات مع بيروت التي علقت في 18 سبتمبر/أيلول، ومع تل أبيب التي استؤنفت في 21 سبتمبر/أيلول بعد توقف 3 أيام "سيظل خاضعا لتقييم الوضع على الأرض".

يشار إلى أن شركة الطيران اليونانية ألغت رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ومن وإلى تل أبيب حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول، كما علّقت رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.

ومن جانبها ألغت إير بالتيك في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، كما ألغت شركة الطيران الإسبانية رحلاتها إلى إسرائيل حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول، من بين عدد أكبر من الشركات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول إلى تل أبیب حتى تعلیق رحلاتها المجال الجوی رحلاتها إلى رحلاتها من من وإلى

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" إبريل الماضي

أعلن البنتاجون ، اليوم ،  أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مؤخرًا كان ضعف حجم الهجوم الذي نفذته طهران في 14 أبريل الماضي.

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن الهجوم الأخير الذي استهدف أراضي إسرائيل يتضمن إطلاق عدد كبير من الصواريخ، مما يشير إلى زيادة في قدرة إيران على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة وواسعة النطاق.

وأكد البنتاجون أن الولايات المتحدة قد رصدت إطلاق نحو 200 صاروخ من الأراضي الإيرانية تجاه أهداف في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية في هذا الهجوم، مما يعكس تطورًا في قدرات طهران العسكرية. يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحذيرات الإسرائيلية بشأن تهديدات إيران المستمرة، وما أُشيع عن استهدافها لمصالح إسرائيل في المنطقة.

كما أشار مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار رد فعل إيران على الضغوط الإقليمية والدولية، بما في ذلك مقتل شخصيات بارزة في حزب الله، مثل حسن نصر الله، والذي زعم الحرس الثوري أن الهجوم جاء في سياق الدفاع عن مصالحه. وعبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران في مجال الصواريخ، محذرين من أن هذا التطور قد يزيد من حدة الصراع في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري الأخير قد أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع دعوات من بعض القادة الإقليميين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة التهديدات الإيرانية. في هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تقييم الوضع والبحث عن استراتيجيات فعالة للتصدي للتهديدات المتزايدة من طهران، بينما تواصل إسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تصعيد قادم.

 

هليفي: أثبتنا قدرتنا على منع العدو من الإنجاز وسنختار متى نجمع الأثمان


 

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة قد أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الجيش سيحدد الوقت المناسب لجمع الأثمان، في إطار استراتيجية الدفاع والهجوم المتوازن. جاءت هذه التصريحات في أعقاب تصاعد التوترات في المنطقة، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية.


 

وفي سياق متصل، شدد هليفي على أهمية تحسين القدرات الهجومية الدقيقة والمفاجئة للجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من إيران أو غيرها من الأطراف المعادية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض فيه إسرائيل لتهديدات متزايدة من صواريخ الحرس الثوري الإيراني، والتي أُفيد بأنها استهدفت عدة قواعد عسكرية في شمال البلاد.


 

كما أشار هليفي إلى أن إسرائيل تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق بتحليل فعالية الهجمات التي نفذتها طهران. وأكد على أن التعاون العسكري بين البلدين يساهم في تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية.


 

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في الأعمال العسكرية، بما في ذلك الهجمات الإيرانية التي طالت أهدافًا إسرائيلية، قد أدى إلى تعزيز الجهود الأمنية في البلاد، وسط دعوات من القادة الإسرائيليين لضرب الأهداف الحيوية في إيران. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مما يتطلب استعدادًا دائمًا من جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" إبريل الماضي
  • التلغراف: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل قد يشكل بداية لحرب إقليمية
  • بسبب الصواريخ الإيرانية.. الخطوط الكويتية تغيير مسارات بعض رحلاتها الجوية
  • أول تعليق من بايدن على هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
  • الخطوط الجوية الهولندية تعلق جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية 2024
  • إعلام إسرائيلي: الخطوط الجوية الفرنسية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى 8 أكتوبر
  • حتى 8 أكتوبر.. فرنسا تعلق رحلاتها الجوية إلى لبنان
  • الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى 8 أكتوبر
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف