وافقت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، على تمويل بحث «سلاسل الكتل المرخصة لنشر البيانات الآمن فى المدن الذكية»، الذي أعده فريق من الباحثين بجامعة الأقصر على رأسهم الدكتور حسنى أحمد عباس، منسق قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك بميزانية تقدر بحوالي مليون ومئتي ألف جنيه مصري.

ووقع الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور حسنى أحمد عباس، الباحث الرئيسى، على التعاقد مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، لتمويل البحث، وذلك بحضور الدكتور قرشي سعدي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة.

شراء الأجهزة المطلوبة للعمل فى المشروع البحثي

وقال الدكتور حسنى أحمد عباس، أنه بمجرد الانتهاء من إجراءات التعاقد مع الهيئة سيتم البدء فى شراء الأجهزة المطلوبة للعمل في المشروع البحثي.

وتقدم الدكتور حسني بالشكر للدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، على موافقته لتقديم المقترح البحثي لجهة التمويل؛ إيماناً منه بأهمية مشاركة جامعة الأقصر وكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة في المساهمة لتحقيق رؤية مصر 2030 بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ التي تهدف إلى نهضة شاملة لبلدنا الحبيب تتماشى مع التطور التكنولوجي في العالم المحيط، مضيفاً أنه يمكن القول بالفعل أن هناك مدن مصرية عديدة تتبنى مفهوم المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة وغيرها.

توفير البيئة المناسبة لإنجاز هذا المشروع

أضاف الدكتور حسنى كما أتقدم بالشكر للدكتور محمود النوبي آدم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات خلال فترة التفاوض مع الهيئة، لدعمه وحماسه للمقترح البحثي وتشجيعه المستمر لفريق العمل في المشروع وحرصه على توفير البيئة المناسبة لإنجاز هذا المشروع والعمل على إزالة أي معوقات قد يواجهها فريق العمل بالمشروع.

الثورة التكنولوجية

ويقدم هذا المقترح البحثي نموذجًا لنشر البيانات ومشاركتها بين البُنى التحتية باستخدام تقنية سلاسل الكتل التي تعتبر واحدة من التقنيات الجديدة الواعدة لبناء التطبيقات الموزعة الآمنة واللامركزية، التي تتداخل مع مجالات عديدة مثل التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية وسلسلة التوريد والنقل والتمويل، وغيرها مما جعل هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الثورة التكنولوجية القادمة نظرًا لمزاياها العديدة.

تقنيات برمجة جديدة

وتعتبر مشاركة أو نشر البيانات بشكل آمن من الأساسيات لنجاح المدن الذكية حيث يتطلب نموذج المدن الذكية اعتماد تقنيات برمجة جديدة للتعامل مع التحديات المتوقعة، كما تعد الخصوصية ودقة المعلومات والشفافية واللامركزية من أكثر متطلبات المدن الذكية أهمية.

يشار إلى أن هذا المشروع البحثي يتكون من خمسة أعضاء وهم: الدكتور حسنى أحمد عباس، كباحث رئيسي، والدكتور باسم عبد العاطى، كباحث مشارك، والدكتور محمود النوبي أدم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، عضوًا، والدكتور حمادة أحمد إسماعيل، من كلية هندسة أسوان، عضوًا، وإبراهيم السيد إبراهيم، مدرس مساعد بكلية الحاسبات، عضواً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة الأقصر المدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

ندوة حول نزاهة البحث العلمي بمكتبة الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بالاشتراك مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، وبينار بعنوان: "كيف تقوم عمليات سحب الأبحاث من النشر في إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي؟" وذلك يوم الخميس الموافق 30 يناير 2025 من الساعة الخامسة الي السابعة مساءً على "تطبيق زووم".

تقدم الوبينار ا.د ابتهال الدمرداش - أستاذ الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس والمدرب في مجال أخلاقيات البحث العلمي في عدة برامج محلية ودولية ولديها أكثر من 100 بحث متخصص في مجال العلوم الطبية (تخصص أدوية وسموم) والتي تم نشرها في المجالات العلمية الدولية المرموقة، كما أنها محرر ومحكم لعدة مجالات دولية.

حصلت الدكتور ابتهال الدمرداش على العديد من الجوائز العلمية وشهادات التقدير وأهمها: في عام 2010 فازت بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الطبية والتي تمنحها الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا. 

وفي عام 2011 حصلت على جائزة الاتحاد الأفريقي للتميز العلمي المعروفة باسم جائزة نكروما. وفي عام 2012 حصلت على مشروع تعاون دولي مشترك (بين مصر وجنوب إفريقيا) لاستكشاف بعض الأدوية المضادة لتليف الكبد، وخاصة في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي. وفي عام 2013 فازت بجائزتين من جوائز مصر الخير للنشر الدولي. 

وفي عام 2018 فازت بمنحة من صندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا (STDF) لإنشاء أول مركز للتميز في بحوث ما قبل السريرية والتحويلية في مصر وذلك بكلية الصيدلة جامعة عين شمس. وفي 2019 فازت بجائزة جامعة عين شمس التقديرية في مجال العلوم الطبية، وفي 2020 تم اختيارها ضمن قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم وعلى مدار خمس سنوات حتى الآن.

الجدير بالذكر أن ظاهرة سحب الأبحاث العلمية من المجالات بعد نشرها قد شغلت الأوساط العلمية في العالم، وتحتل مصر حاليا المركز الأول في قارة افريقيا والمركز الثاني بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط والمركز الخامس عالميًا من حيث عدد مسحوبات المقالات العلمية وفقا للإحصائيات المنشورة الحديثة.

يهدف هذا الوبينار إلى التعرف على أسباب هذه الظاهرة من خلال استعراض ما تم سحبه من أبحاث على مدار أكثر من عشر سنوات مع التركيز على وضع مصر دوليًا واقليميًا. بالإضافة إلى تحليل جميع العوامل والأسباب التي أدت إلى سحب الأبحاث، أخذين في الاعتبار المؤسسات والجامعات المصرية بشكل خاص. وعليه سيتم عرض الجوانب المختلفة لكيفية تفادي حدوث هذه الظاهرة على مستوى المؤسسات والأفراد.
وهذا في إطار الجهود المبذولة لتعزيز النزاهة العلمية والارتقاء بمعايير البحث العلمي.

لينك التسجيل كما هو موضح أدناه.

https://docs.google.com/forms/d/1qCMjTUay7e8Fz8-W5dSuWSKoDoGUZ6IKJ8D0gF8WCfY/edit?pli=1

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة توافق على حصول الزمالك على قرض بـ 250 مليون جنيه
  • "النواب" يوافق على اتفاقية تمويل لإنشاء الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
  • البرلمان يوافق على اتفاقية تمويل لإنشاء الخط الأول للقطار الكهربائى السريع
  • "شخصيات في حياتي" كتاب جديد بمعرض القاهرة الدولي للكاتب اللواء الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق
  • الزنداني يبحث في الكويت تمويل المشاريع التنموية في اليمن
  • الدكتور شريف شاهين نائبا لرئيس اللجنة الإقليمية لبرنامج ذاكرة العالم بـ اليونسكو
  • ندوة حول نزاهة البحث العلمي بمكتبة الإسكندرية
  • الدكتور شريف شاهين نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم باليونسكو
  • تسريبات الفار..محامي الحكم محمد عادل يطالب بمليون جنيه تعويضا
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تكرم طلاب خريجي الدفعة الاولى من دورات “طوفان الأقصى”