بوابة الوفد:
2025-01-19@19:43:48 GMT

الشرق الأوسط الجديد

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

إعلان نتنياهو عن شرق أوسط جديد بعد ضربات ناجحة ومؤثرة على حزب الله فى لبنان أمر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه.. صحيح أن إسرائيل استطاعت أن تستعيد قوة الردع التى افتقدتها فى غزة على مدار عام كامل واستطاعت فصائل المقاومة فى غزة وعلى رأسها حماس أن تكشف عورات الجيش الذى لا يقهر ورأى العالم بأم عينيه كيف كان يسحب أبطال المقاومة جنود وضباط جيش العدو على الأرض ويقتادونهم كالقطيع إلى حيث هم منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى حتى اليوم.

.هذه الصور يجب أن يُعاد نشرها ليدرك الجميع أن حجم العدو وقدرات جنوده فى ساحات المعركة هزيلة.. نشوة النصر وتحقيق الأهداف التى كان يبحث عنها نتنياهو ويروج لها طيلة عام والتى لم يتمكن من تحقيقها فى غزة حققها فى لبنان وعلى أقوى جبهة من جبهات المقاومة وهو حزب الله لهو مؤشر خطير يجب التصدى له وحتى لا ينطبق علينا مقولة «اُوكلت يوم اُكل الثور الأبيض» تصريحات نتنياهو وقادة العدو بعد ضرباتهم الموجعة والمؤلمة والمحزنة لحزب الله والتى طالت أمينه العام حسن نصرالله والعديد من قادة الحزب وقادة من الحرس الثورى الإيراني ثم ضربهم لميناء الحديبية فى اليمن تصريحاتهم بأن يدهم ستطال من تسول له نفسه فى ضرب أو التحرش أو معارضة إسرائيل فى المنطقة أينما كان تصريحات يجب أن نأخذها مأخذ الجد.. الشرق الأوسط الجديد والتى فشلت أمريكا بقيادة جورج بوش الابن ثم أوباما ووزير خارجيته كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة التى تبنوها ودعموها وما أطلق عليه ثورات أو نكبات الربيع العربى وما حدث فى العديد من دول المنطقة لتفتيتها ونشر الفوضى والفتن بين شعوب هذه المنطقة لتقسيمها وإضعافها من أجل مصالحهم وأجل إسرائيل بزعم تحقيق الديمقراطية يريد نتنياهو تحقيقه.. مطلوب فرملة الغرور الإسرائيلى وغطرسته لأنهما سيطالان الجميع دون استثناءات.. إسرائيل بمفردها لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان.. فإسرائيل بكل أجهزتها فشلت فى تحديد أماكن أسراهم فى قطاع غزة لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان إلا بمساعدة أجهزة مخابرات أجنبية وخيانات وجواسيس وعملاء يعملون ليل نهار من أجل إسرائيل.. إضعاف جبهات المعارضة أو القضاء عليها -لا قدر الله- هو نهاية للقضية الفلسطينية وتمرير مشروع التطبيع.. إسرائيل وبأعلى صوتها أعلنت أنها لن تسمح بوجود دولة فلسطين والجميع يعلم ويدرك ذلك.. إسرائيل قوتها فى سلاحها الجوي وأسلحتها التى تفتح أمريكا مخازنها للعدو الإسرائيلى وتمدها بما هو مسموح وغير مسموح لإبادة البشر والحجر والشجر .. فصائل المقاومة ليس لديها قوات جوية أو دفاع جوى.. على العرب والعجم والأفارقة والمسلمين تشكيل قوة ردع ودفاع جوى وقوات جوية عربية وإسلامية ونشرها فى المنطقة لردع الكيان الصهيونى.. إسرائيل قوتها تكمن فى ضعفنا وفرقتنا وتشتتنا.. لا تتركوا فصائل المقاومة وجبهاتها منفردة لتلتهمها إسرائيل فبعدها ستكنون أنتم الهدف التالى.. كيان مجرم غاصب يحلم فى تحقيق حلمه فى دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر لا يمكن أن يؤتمن فأحلامهم كبيرة وخطيرة إذا كنت تريدون الحفاظ على أوطانكم ومقدساتكم فعليكم أن تراجعوا مواقفكم بعيدا عن الندب والشجب والإدانة.
Mokhtar [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجديد المقاومة في غزة حماس غزة فى لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد

كتبت" الشرق الاوسط":عاكس «حزب الله» الأجواء الإيجابية بإعلانه التمسّك بسلاحه وتجزئة القرار 1701 ما بين جنوبي نهر الليطاني وشماله، إذ رأى أمين عام الحزب نعيم قاسم أنّ «المقاومة في لبنان ستبقى عصية على المشروع الأميركي ــ الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض وتحرير فلسطين».
ووصف النائب غياث يزبك هذا الكلام بـ«الخطير». ورأى أنه «يستدرج حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان».
وأوضح، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كلام قاسم عن التمسّك بالسلاح والفصل الشقّ المتعلّق بالقرار 1701 في جنوبي الليطاني عن شمال الليطاني انقلاب على اتفاق وقف النار؛ خصوصاً أن هذا الخطاب يأتي قبل أيام قليلة من 27 كانون الثاني الحالي موعد انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، وعشية وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهذا قد يستدرج تصعيداً خطيراً من قبل إسرائيل». وقال: «هذا الكلام محاولة لنزع المصداقية عن موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أوحى بأجواء إيجابية لتشكيل الحكومة الجديدة؛ خصوصاً مع تأكيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف بعدم إقصاء أي طرف عن الحكومة العتيدة».
واعتبر يزبك أن ما قاله قاسم «يشكل ضربة قوية للعهد الجديد وللرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وعملية ابتزاز للدولة كما كان يحصل قبل الحرب». وقال: «يجب أن يعرف قاسم أن كلامه لا يمثل الطائفة الشيعية ولا الوجدان الشيعي الذي بدأ يعبر بوضوح عن إيمانه بالدولة ودعمه لقيام مؤسساتها الدستورية»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) يعتقد وفق ما صرّح أمينه العام بأنه يمكنه أن يحقق مكاسب جديدة عبر العودة إلى طرح شعاراته القديمة التي كانت مرفوضة بالسابق وبالتأكيد غير قابلة للنقاش حالياً، والعودة إلى نغمة حق المقاومة بالدفاع عن البلد وحمايته، وهذا أمر حسمه العهد الجديد».
ورأى أن «خطاب نعيم قاسم يقلق الدول الصديقة والشقيقة التي تعهدت بتقديم كل الدعم للدولة اللبنانية، ويعدّ رسالة سلبية تجاه الرئيس الفرنسي الذي نطق باسم الأسرة الدولية»، معتبراً أن «منطق نعيم قاسم يعبّر عن الأحادية الخاطفة للطائفة الشيعية التي تورّط البلد مجدداً في أزمات يسعى للخروج منها بكل الطرق».
 

مقالات مشابهة

  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • أبو عبيدة: نخص بالشكر إخواننا أنصار الله وشعبنا الشقيق في يمن الحكمة والإيمان
  • بايدن قبل 24 ساعة من مغادرة منصبه: عملنا على تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط
  • خطوة واحدة فقط قبل القدس..الحرس الثوري: يجب تطهير المنطقة من عار إسرائيل
  • حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
  • الباركود وسياسة الهضم
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية