بوابة الوفد:
2025-02-22@10:09:26 GMT

الشرق الأوسط الجديد

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

إعلان نتنياهو عن شرق أوسط جديد بعد ضربات ناجحة ومؤثرة على حزب الله فى لبنان أمر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه.. صحيح أن إسرائيل استطاعت أن تستعيد قوة الردع التى افتقدتها فى غزة على مدار عام كامل واستطاعت فصائل المقاومة فى غزة وعلى رأسها حماس أن تكشف عورات الجيش الذى لا يقهر ورأى العالم بأم عينيه كيف كان يسحب أبطال المقاومة جنود وضباط جيش العدو على الأرض ويقتادونهم كالقطيع إلى حيث هم منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى حتى اليوم.

.هذه الصور يجب أن يُعاد نشرها ليدرك الجميع أن حجم العدو وقدرات جنوده فى ساحات المعركة هزيلة.. نشوة النصر وتحقيق الأهداف التى كان يبحث عنها نتنياهو ويروج لها طيلة عام والتى لم يتمكن من تحقيقها فى غزة حققها فى لبنان وعلى أقوى جبهة من جبهات المقاومة وهو حزب الله لهو مؤشر خطير يجب التصدى له وحتى لا ينطبق علينا مقولة «اُوكلت يوم اُكل الثور الأبيض» تصريحات نتنياهو وقادة العدو بعد ضرباتهم الموجعة والمؤلمة والمحزنة لحزب الله والتى طالت أمينه العام حسن نصرالله والعديد من قادة الحزب وقادة من الحرس الثورى الإيراني ثم ضربهم لميناء الحديبية فى اليمن تصريحاتهم بأن يدهم ستطال من تسول له نفسه فى ضرب أو التحرش أو معارضة إسرائيل فى المنطقة أينما كان تصريحات يجب أن نأخذها مأخذ الجد.. الشرق الأوسط الجديد والتى فشلت أمريكا بقيادة جورج بوش الابن ثم أوباما ووزير خارجيته كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة التى تبنوها ودعموها وما أطلق عليه ثورات أو نكبات الربيع العربى وما حدث فى العديد من دول المنطقة لتفتيتها ونشر الفوضى والفتن بين شعوب هذه المنطقة لتقسيمها وإضعافها من أجل مصالحهم وأجل إسرائيل بزعم تحقيق الديمقراطية يريد نتنياهو تحقيقه.. مطلوب فرملة الغرور الإسرائيلى وغطرسته لأنهما سيطالان الجميع دون استثناءات.. إسرائيل بمفردها لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان.. فإسرائيل بكل أجهزتها فشلت فى تحديد أماكن أسراهم فى قطاع غزة لا يمكن أن تحقق ما حققته فى لبنان إلا بمساعدة أجهزة مخابرات أجنبية وخيانات وجواسيس وعملاء يعملون ليل نهار من أجل إسرائيل.. إضعاف جبهات المعارضة أو القضاء عليها -لا قدر الله- هو نهاية للقضية الفلسطينية وتمرير مشروع التطبيع.. إسرائيل وبأعلى صوتها أعلنت أنها لن تسمح بوجود دولة فلسطين والجميع يعلم ويدرك ذلك.. إسرائيل قوتها فى سلاحها الجوي وأسلحتها التى تفتح أمريكا مخازنها للعدو الإسرائيلى وتمدها بما هو مسموح وغير مسموح لإبادة البشر والحجر والشجر .. فصائل المقاومة ليس لديها قوات جوية أو دفاع جوى.. على العرب والعجم والأفارقة والمسلمين تشكيل قوة ردع ودفاع جوى وقوات جوية عربية وإسلامية ونشرها فى المنطقة لردع الكيان الصهيونى.. إسرائيل قوتها تكمن فى ضعفنا وفرقتنا وتشتتنا.. لا تتركوا فصائل المقاومة وجبهاتها منفردة لتلتهمها إسرائيل فبعدها ستكنون أنتم الهدف التالى.. كيان مجرم غاصب يحلم فى تحقيق حلمه فى دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر لا يمكن أن يؤتمن فأحلامهم كبيرة وخطيرة إذا كنت تريدون الحفاظ على أوطانكم ومقدساتكم فعليكم أن تراجعوا مواقفكم بعيدا عن الندب والشجب والإدانة.
Mokhtar [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجديد المقاومة في غزة حماس غزة فى لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".

وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.

وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.

وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • طَلْقةٌ خائبَة.. هديّة نتنياهو لترامب: بيجر مُذَهّب!
  • جوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة تحول مليئة بعدم اليقين والاحتمالات
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتوجه إلى لبنان
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله