تنتشر حول العالم مكتبات ضخمة ومدهشة التصاميم، وتحوي داخلها نفائس العلم والأدب والفن وغيرها الكثير.
والمكتبات من أهم معالم التقدم الحضاري والثقافي لشعوب العالم، حيث تحفظ كنوز المعلومات والتاريخ، وما يصب قي صلب الحضارة الإنسانية.
والمكتبات العامة عنصر رئيسي وفاعل لتشكيل الثقافة وتوفير الفرص للتعلم الذاتي والامتاع الفكري والإلهام الإبداعي، وبعض تلك المكتبات تخطف الأنفاس.
وفيما يلي بعض من المكتبات المدهشة حول العالم.
مكتبة "ريل غابينت" - ريودي جانيرو - البرازيل
مكتبة "ستراهوف" – براغ – التشيك
مكتبة "سانت جنينافيف" – باريس - فرنسا
مكتبة ومتحف "مورغان" – نيويورك - أمريكا
مكتبة "إن واي" – نيويورك – أمريكا
مكتبة "ستوغارت" – ستوغارت – ألمانيا
مكتبة "فيكتوريا" – ملبورن – أستراليا
مكتبة "هاوس في ريديمر" – نيويورك – أمريكا
المكتبة النمساوية الوطنية – فيينا – النمسا
مكتبة "هاندريك كونشيرس للتراث" - أنتويرب - بلجيكا
مكتبة الصين الوطنية – بكين – الصين
مكتبة "خوسيه فاسكونسيلوس" - مكسيكو سيتي – المكسيك
مكتبة متحف "رايسك" – أمستردام – هولندا
مكتبة لوس أنجلوس العامة - لوس أنجلوس - كاليفورنيا
مكتبة كلية فيينا - فيينا - النمسا
مكتبة "ميتشل" – سيدني – أستراليا
مكتبة "بوسطن" العامة – بوسطن – ماساتشوستس
مكتبة الجامعة - لوفان - بلجيكا
المكتبة الوطنية لاتفيا - ريغا - لاتفيا
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل
إقرأ أيضاً:
بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.