تنتشر حول العالم مكتبات ضخمة ومدهشة التصاميم، وتحوي داخلها نفائس العلم والأدب والفن وغيرها الكثير.
والمكتبات من أهم معالم التقدم الحضاري والثقافي لشعوب العالم، حيث تحفظ كنوز المعلومات والتاريخ، وما يصب قي صلب الحضارة الإنسانية.
والمكتبات العامة عنصر رئيسي وفاعل لتشكيل الثقافة وتوفير الفرص للتعلم الذاتي والامتاع الفكري والإلهام الإبداعي، وبعض تلك المكتبات تخطف الأنفاس.
وفيما يلي بعض من المكتبات المدهشة حول العالم.
مكتبة "ريل غابينت" - ريودي جانيرو - البرازيل
مكتبة "ستراهوف" – براغ – التشيك
مكتبة "سانت جنينافيف" – باريس - فرنسا
مكتبة ومتحف "مورغان" – نيويورك - أمريكا
مكتبة "إن واي" – نيويورك – أمريكا
مكتبة "ستوغارت" – ستوغارت – ألمانيا
مكتبة "فيكتوريا" – ملبورن – أستراليا
مكتبة "هاوس في ريديمر" – نيويورك – أمريكا
المكتبة النمساوية الوطنية – فيينا – النمسا
مكتبة "هاندريك كونشيرس للتراث" - أنتويرب - بلجيكا
مكتبة الصين الوطنية – بكين – الصين
مكتبة "خوسيه فاسكونسيلوس" - مكسيكو سيتي – المكسيك
مكتبة متحف "رايسك" – أمستردام – هولندا
مكتبة لوس أنجلوس العامة - لوس أنجلوس - كاليفورنيا
مكتبة كلية فيينا - فيينا - النمسا
مكتبة "ميتشل" – سيدني – أستراليا
مكتبة "بوسطن" العامة – بوسطن – ماساتشوستس
مكتبة الجامعة - لوفان - بلجيكا
المكتبة الوطنية لاتفيا - ريغا - لاتفيا
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل
إقرأ أيضاً:
احتلال جديد: أمريكا في غزة
#احتلال_جديد: #أمريكا في #غزة
م. #أنس_معابرة
لا تتوقف المؤامرات الصهيو-امريكية على المنطقة، وكل يوم يكشف لنا حجم المخطط الذي أُحيك في ظلام ليل دامس للمنطقة، لكي ينعم الاحتلال بإقامة دولته الدينية المتطرفة، ولإجبار الجيران وأصحاب الأرض على القبول بالأمر الواقع.
بالأمس يكشف الرئيس الأمريكي عند عدد من الخطط والمؤامرات التي تم الاتفاق عليها مع حليفه الصهيوني المتطرف، وهو أن تقوم أمريكا باحتلال قطاع غزة بهدف إعادة الاعمار، وإنعاش الأمل لأهل القطاع بحياة جميلة ورغيدة.
مقالات ذات صلة ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية 2025/02/05مشكلة ترامب أنه رجل اقتصاد، ومعرفته بالسياسة والتاريخ لا تتجاوز معرفة جدتي -رحمها الله- بالطاقة النووية، لا يعرف مع من يتعامل، وإلى أين يقوده الصهاينة المتطرفين من اليهود، ومن يقف إلى جوارهم من صهاينة العرب والعالم.
يعتقد أن قطاع غزة كإيرلندا، حين مسحتها بريطانيا عن الوجود، وأجبرت أهلها على الرحيل، وكان منهم جوبايدن الرئيس الأمريكي السابق، أو يعتقد أن غزة كأمريكا الشمالية، حين جاءها المستعمر الأوروبي، وقتل أهلها واستباح خيراتها، وأقام امبراطوريته عليها.
يعتقد أن أهل القطاع كالهنود الحمر، سيتم القضاء عليهم ببعض البطانيات المغموسة بوباء الكوليرا، أو غيرها من الأمراض المعدية، وبعدها ستضع أمريكا يدها على بقعة ذات موقع جغرافي متميز على البحر الأبيض المتوسط، وستعمل على جعلها منطقة سياحية تدر الملايين من الدولارات سنويا لحساب الخزينة الأمريكية.
هذا ما قاله له المحتل اليهودي المتطرف، أقنعه بالسيطرة على غزة والاستثمار فيها، لأنه يعلم تماماً كم هو جشع، ولا يفكر إلا بعقلية اقتصادية فقط، واستغل غباءه التاريخي، وجهله بطبيعة أصحاب الأرض هذه المرة.
ترامب رجل اقتصاد ذكي، ورجل سياسة غبي، استطاع اليهود المتطرفون أن يغروه للقدوم إلى غزة، واستعمارها ومحاولة اجلاء أهل القطاع عنه، بعد أن عجزت قواهم، وقوى من حالفهم في العالم أجمع عن اخراج الفلسطينيين من بيوتهم، أو اجبارهم على اللجوء لإحدى دول الجوار.
لقد كان مشهد عودة مئات الألوف من أهل القطاع إلى شماله المدمّر مشهداً صادماً لتلك القيادات المتطرفة، عودة بعد 471 يوماً من الدك المتواصل للمنازل والبنية التحتية، وملايين الكيلوجرامات من المواد المتفجرة، وأدركوا أن جميع جهودهم قد تبخرت، وأنهم أمام جيل لا يرضى بالذل والهوان، وسيأخذ حقه رغم أنوفهم.
بعد كل هذا العجز، وبعد مظاهر الاستعراض لقوى المقاومة أثناء تبادل الأسرى، تذهب الطفلة المدللة إلى أمها، التي تتربع على عرش العالم، ولم يبق لترامب إلا أن يقول كما قال فرعون من قبله “أنا ربكم الأعلى”، فهو يريد قناة بنما، وجزر جرينلاند، وكندا، سيفرض الضرائب على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، يريد مليارات السعودية والخليج، ويريد من الأردن ومصر أن تستضيفان المزيد من الفلسطينيين لأجل راحة مدللته الحبيبة.
هذه رسالة للرئيس ترامب، الذي يعبث اليهود بعقله، وسيقود أمريكا إلى حتفها ان شاء الله بغبائه التاريخي والسياسي، فله أقول: “فلسطين ليست خطاً احمر لأهلها فقط، ولكنها خط أحمر لجميع العرب والمسلمين والأحرار في كل العالم، فلسطين ستكون المستنقع الذي سيغرق فيه الاحتلال وأمريكا ان فكرت في القدوم اليها، ستكون فيتنام العرب، وان راهنتم على المساعدات التي تقدموها للدول وتبتزوهم بها، أو حتى ولاء بعض الحكومات؛ فاحذروا من غضبة الشعوب، لأنها إن غضبت ستزيلكم جميعاً، وستحرقكم بنار غضبها، وستجعل منكم عبرة للتاريخ”.