صواريخ إيرانية بالستية تحلق فوق إسرائيل.. تابع التصعيد العسكري لحظة بلحظة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ودفعت ملايين الإسرائيليين للهرب إلى الملاجئ، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن الهجوم جاء بعد فترة وجيزة من تحذير أمريكي لتل أبيب باستعداد إيران لشن هجوم صاروخي عليها، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب تأكيد إذاعة جيش الاحتلال الرسمية، فإن نحو 400 صاروخ بالستي استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية بجانب عدة مدن في تل أبيب، مع تأكيد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل لدفع الملايين إلى الملاجئ.
وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري الإيراني استهداف قلب الأراضي المحتلة بالصواريخ البالستية على نقاط مهمة عسكرية وأمنية، ثأرًا لاغتيال حسن نصر الله وإسماعيل هنية وعباس نيلفوروشان، مضيفًا: «إذا رد النظام الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة».
المتحدث باسم جيش الاحتلال الهجوم الإيراني بالصواريخ كان منظما وواسعا#القاهرة_الإخبارية#إسرائيل #تل_أبيب#إيران pic.twitter.com/9vJ3zfjz0Q
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 1, 2024وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن الهجوم بالصواريخ البالستية ضد إسرائيل هو الموجة الأولى، ومن المحتمل أن تكون هناك دفعات أخرى، كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه «إذا تجرأت إسرائيل على الرد على الهجوم الذي تعرضت له أو ارتكبت أعمالا خبيثة فسيكون ردنا مدمرًا».
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن مسؤول إيراني، قوله إن أكثر من 80 صاروخا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها، مشيرًا إلى دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى الأراضي المحتلة.
رد فعل تل أبيب على التصعيد الإيراني العسكريوعلى الفور، أعلنت تل أبيب إغلاق المجال الجوي لدولة الاحتلال، وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، التي قالت إن الرحلات الجوية من وإلى مطار بن جوريون جرى تعليقها.
كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن القبة الحديدية اعترضت عددًا غير قليل من صواريخ الهجوم الإيراني وهناك إصابات محددة، مضيفا في بيان: «لا نرصد أي تهديد جوي من إيران الآن وبإمكان الجميع الخروج من الملاجئ مع إبقاء حالة اليقظة والتأهب».
وأوضح أن «هذا الهجوم ستكون له تداعيات ولدينا خطط هجومية وسنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. الرد الإسرائيلي على إيران هذه المرة سيكون مختلفًا».
إسرائيل علمت بهجوم إيرانفي السياق نفسه تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، اليوم، وناقشا التهديد الإيراني بهجوم صاروخي على إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أوردته وكالة «فرانس برس»، إن الوزيرين ناقشا التهديد بهجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، كما ناقشا استعداد إسرائيل العملياتي للدفاع عن مواطنيها وأصولها العسكرية وكذلك تموضع القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل إسرائيل صواريخ إيرانية جیش الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مركز بارشين للأبحاث في إيران لا يعتبر "موقعاً نووياً"، وذلك بعد تصريحات إسرائيلية أكدت أن "جزءاً معيناً من برنامجهم النووي أصيب" في الهجوم على الجمهورية الإسلامية.
وقال مدير عام الوكالة رافاييل غروسي للصحافيين "في ما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نعتبرها منشأة نووية".
وأضاف "ليس لدينا أي معلومات تؤكد وجود مواد نووية في هذا الموقع" حتى لو كان له "دور محتمل في أنشطة معينة في الماضي".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ضد إيران أصابت "جزءاً معيناً من البرنامج النووي" للجمهورية الإسلامية.
وأضاف متحدثا أمام الكنيست "هذا ليس سرا، لقد تم نشره"، لكن "البرنامج نفسه وقدرته على العمل لم يتم إحباطهما بعد".
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي الجمعة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يكشف هويتهم، أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على إيران "دمر مركزاً سرياً لتطوير الأسلحة النووية في بارشين" على بعد حوالي خمسين كيلومتراً جنوب شرق طهران.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها، فيما تنفي طهران أنها تسعى لذلك.
تقع المواقع النووية الإيرانية المعروفة خصوصاً في وسط البلاد، في أصفهان ونطنز وفوردو، وكذلك في مدينة بوشهر الساحلية حيث توجد محطة الطاقة النووية الوحيدة.
في المقابل، يعتبر الخبراء أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، لكنها لم تؤكد أو تنفي مطلقاً قدرتها على استخدام الذرة لأغراض عسكرية.