أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ودفعت ملايين الإسرائيليين للهرب إلى الملاجئ، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن الهجوم جاء بعد فترة وجيزة من تحذير أمريكي لتل أبيب باستعداد إيران لشن هجوم صاروخي عليها، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية».

 

تفاصيل تحليق صواريخ إيرانية فوق إسرائيل

وبحسب تأكيد إذاعة جيش الاحتلال الرسمية، فإن نحو 400 صاروخ بالستي استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية بجانب عدة مدن في تل أبيب، مع تأكيد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل لدفع الملايين إلى الملاجئ.

وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري الإيراني استهداف قلب الأراضي المحتلة بالصواريخ البالستية على نقاط مهمة عسكرية وأمنية، ثأرًا لاغتيال حسن نصر الله وإسماعيل هنية وعباس نيلفوروشان، مضيفًا: «إذا رد النظام الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة».

المتحدث باسم جيش الاحتلال الهجوم الإيراني بالصواريخ كان منظما وواسعا#القاهرة_الإخبارية#إسرائيل #تل_أبيب#إيران pic.twitter.com/9vJ3zfjz0Q

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 1, 2024

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن الهجوم بالصواريخ البالستية ضد إسرائيل هو الموجة الأولى، ومن المحتمل أن تكون هناك دفعات أخرى، كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه «إذا تجرأت إسرائيل على الرد على الهجوم الذي تعرضت له أو ارتكبت أعمالا خبيثة فسيكون ردنا مدمرًا».

ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن مسؤول إيراني، قوله إن أكثر من 80 صاروخا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها، مشيرًا إلى دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى الأراضي المحتلة.

رد فعل تل أبيب على التصعيد الإيراني العسكري 

وعلى الفور، أعلنت تل أبيب إغلاق المجال الجوي لدولة الاحتلال، وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، التي قالت إن الرحلات الجوية من وإلى مطار بن جوريون جرى تعليقها.

كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن القبة الحديدية اعترضت عددًا غير قليل من صواريخ الهجوم الإيراني وهناك إصابات محددة، مضيفا في بيان: «لا نرصد أي تهديد جوي من إيران الآن وبإمكان الجميع الخروج من الملاجئ مع إبقاء حالة اليقظة والتأهب».

وأوضح أن «هذا الهجوم ستكون له تداعيات ولدينا خطط هجومية وسنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. الرد الإسرائيلي على إيران هذه المرة سيكون مختلفًا».

إسرائيل علمت بهجوم إيران

في السياق نفسه تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، اليوم، وناقشا التهديد الإيراني بهجوم صاروخي على إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أوردته وكالة «فرانس برس»، إن الوزيرين ناقشا التهديد بهجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، كما ناقشا استعداد إسرائيل العملياتي للدفاع عن مواطنيها وأصولها العسكرية وكذلك تموضع القوات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل إسرائيل صواريخ إيرانية جیش الاحتلال تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

 

الثورة /غزة – وكالات

قررت حكومة العدو الصهيوني صباح الأحد، وقف إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، وبعد عرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

لكن هذا القرار، الذي يعد نسفًا لاتفاق وقف إطلاق النار وضربًا بعرض الحائط لكل ما تم التوقيع عليه، سبقته مئات الخروقات للاتفاق، على مختلف المستويات.

ومنذ صباح الـ19 من يناير الماضي، حين وُقّع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يمارس الاحتلال الإسرائيلي شتى أشكال الخروقات للاتفاق، تحت مبررات وذرائع مختلفة.

وارتكب جيش الاحتلال 962 خرقًا للاتفاق، بما يشمل قتل 98 فلسطينيا، وإصابة 490، عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.

وبرزت أخطر خروقات الاحتلال للاتفاق، في عدم التزامه بالبروتوكول الإنساني، في نية إسرائيلية مبيتة لتقويض تعافي قطاع غزة، وإبقاء الأوضاع الكارثية وإعاقة عملية إعادة الإعمار.

خروقات ميدانية

قتل جيش الاحتلال 89 فلسطينيا، 32 منهم ارتقوا أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، وأصاب نحو 490 آخرين.

وسجلت منذ توقيع الاتفاق، 77 عملية إطلاق نار، و45 عملية توغل للآليات، و37 عملية قصف واستهداف، و210 حالة لتحليق الطيران.

كما ماطل الاحتلال يومين في الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين، ومنع عودة النازحين إلى شمال غزة مدة يومين كاملين، رغم التزامه بالانسحاب فور تسلم أسرى الاحتلال الأربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة.

ومنع الاحتلال الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وأطلق النار عليهم واعتقل بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ.

خرق البروتوكول الإنساني

وبشكل شبه كلي، تنصل الاحتلال من التزامه فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية، فلم يسمح بإدخال الوقود بالكميات المتفق عليها، حيث تم إدخال978 شاحنة فقط خلال 42 يومًا، أي بمعدل 23 شاحنة يوميًا، وهو ما يمثل 46.5% فقط من الكمية المتفق عليها.

ومنع العدو المحتل إدخال عدد الخيام المتفق عليها، فلم يدخل سوى 132 ألف خيمة، من أصل 200 ألف متفق عليها.

ولم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخلت فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل.

ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب، والمعدات الطبية والدواجن والمواشي الحية والأعلاف التجارية.

ورفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض.

ومنع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها.

إغلاق معبر رفح

واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى، مبقية القيود المفروضة على السفر، بل عززتها بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق.

ومنعت “إسرائيل” استئناف حركة التجارة عبر المعبر، وأعادت عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

محور فيلادلفيا

رفض الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا في اليوم 42 كما كان مقررًا، ولم يقلص أعداد قواته كما تعهد الوسطاء، إضافة لاستمرار توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات أعمق بدلًا من تقليص وجودها.

تبادل الأسرى

تعمد العدو تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال.

كما منع الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية.

وأجبر الأسرى المفرج عنهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية.

كما لم يلتزم الاحتلال بالإفراج عن قائمة الأسرى المتفق عليها ضمن الاتفاق، حيث رفض الإفراج عن 47 أسيرًا، وأصر على استبدال 9 أسرى آخرين، ليصل إجمالي الأسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق.

وتعرض الأسرى الفلسطينيون للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع، حتى لحظة تحررهم.

كما منعت سلطات الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج، من السفر للقاء أبنائهم.

الخروقات السياسية

وأخيرًا، رفضت حكومة الاحتلال بدء مفاوضات المرحلة الثانية، خلافًا للاتفاق الذي ينص على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وهو يطالب باتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. نتائج مباريات ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
  • بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير ثقافة الاحتلال: حصول فيلم لا أرض أخرى على الأوسكار لحظة حزينة
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه