أنظار العالم تتجه نحو العاصمة الإدارية التي تستضيف أول قمة عالمية للبنية التحتية الرقمية وهي النسخة الأولى، وتستمر ثلاثة أيام، واختيار مصر يعد إيمانا بمكانة مصر وقوة البنية التحتية الرقمية التي أصبحت الأقوى في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم وتضع مصر في مكانتها اللائقة على خريطة الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي الكامل.
وفى تصريحات صحفية قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استضافة مصر للقمة العالمية للبنية التحتية الرقمية تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، موضحا أنه من خلال التعاون الدولى والالتزام بالتنمية المستدامة، تسعى مصر إلى تحقيق مستقبل رقمي أفضل لجميع المواطنين.
وبالطبع فإن القمة تحمل أهمية كبيرة كونها تتصدر المناقشات العالمية حول البنية التحتية الرقمية العامة، هذه القمة ليست مجرد حدث عابر، بل تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول، وستتيح لمصر فرصة عرض انجازاتها في هذا المجال والتعلم من التجارب العالمية الناجحة.
وبالطبع فإن اختيار مصر وبالتحديد العاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة النسخة الأولى للقمة يحمل الكثير من المعاني ويضع العالم كله في قلب مصر التي أصبحت أهم الدول في العالم كله في قوة البنية التحتية الرقمية، حيث حققت مصر قفزة عملاقة في إنجازات البنية التحتية الرقمية باستثمارات كبيرة وضعتها في مقدمة الدول المتميزة في هذا المجال وكان من أهم أسباب اختيارها لاستضافة القمة العالمية الأولى.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تدرس سبل تعزيز التعاون بين مصر والدول الأخرى لضمان نجاح هذه القمة، وأوضح أن التعاون الدولى يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف المرجوة، حيث يتطلب بناء بنية تحتية رقمية قوية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية.
أكد الوزير أهمية دور الإتاحة الرقمية في دعم المواطنين من خلال تشكيل صورة دقيقة عن بيانات المواطن في مصر، لتسهيل الحياة ومنع تضارب وتناقض البيانات والقضاء على عوار البيانات والتي تعتبر أبرز تحديات التحول الرقمي بين البيانات الورقية.
ولفت الوزير إلى العنصر الثاني في دعم وتعزيز الإتاحة الرقمية وهو الهوية الرقمية في تنفيذ الخدمات الحكومية للمواطنين، مشيرا إلى أن العنصر الثالث هو الاستفادة من خدمة التوقيع الإلكتروني من خلاله التحقق من هوية طالب الخدمة إلكترونيا وتنفيذها أون لاين لتقليل الوقت المهدر وسرعة التنفيذ موضحا أن العنصر الخامس يكمن في نجاح عملية السداد الإلكتروني لتعزيز عملية الشمول المالي ومسايرة التوجه العالمي في الاعتماد على المدفوعات الرقمية دون حضور طالب الخدمة.
وكشف الوزير أن العنصر السادس بمنظومة الإتاحة الرقمية وهو منصة مصر الرقمية، وهى واجهة تقديم الخدمة والتى تشمل أكثر من 170 خدمة في الوقت الحالي، متوقعاً أن يتم زيادتها تدريجياً لتلبية احتياجات وخدمات المواطنين بجميع المجالات.
وأكد الوزير أن العنصر السابع يشمل تنفيذ مشروع الخزانة الرقمية والذي يعتمد على حفظ كل معلومات المواطن عبر «كيو ار كود» لتداول الوثائق والمستندات الرسمية عبر الأجهزة وقواعد البيانات وتبادل الوسائط الحكومية التى تمت خلال معاملاته بما يسهم في تقليل هدر الوقت والجهد والمال في تعديل وحفظ البيانات.
وأوضح الوزير أن العنصر الثامن هو تنفيذ مشروع البريد الإلكتروني الرسمي لتلقي الإخطارات والإعلانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير جهاد عبد المنعم العاصمة الإدارية البنیة التحتیة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
“زين” استعرضت جهودها لتأهيل القياديين والاستثمار في العنصر البشري
أعلنت زين عن كونها الشريك الاستراتيجي لمؤتمر “كسر الحواجز” الثاني بتنظيم المعهد الوطني للقادة (NLI)، الذي قامت خلاله باستعراض جهودها الاستراتيجية لتأهيل القياديين، والاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز الصحة الذهنية للموظفين، وذلك تحت رعاية معالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام.
شاركت زين في حفل افتتاح المؤتمر بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور مُمثّل راعي الحفل العضو المُنتدب للهيئة العامة للاستثمار غانم الغنيمان، والرئيس التنفيذي للغاية المؤسسية والموارد البشرية في زين الكويت نوال بورسلي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا أنس ميرزا.
كما حضر الحفل الرئيس التنفيذي للاتصالات والشؤون المؤسسية في مجموعة زين محمد عبدال، والرئيس التنفيذي للاشتمال والتنوع في مجموعة زين مريم سيف، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والمدير العام لشركة القادة الوطنية محمد الخليفي، وعدد من القيادات والمسؤولين البارزين من القطاعين العام والخاص.
خلال المؤتمر، شاركت نوال بورسلي في حلقة نقاشية ضمّت مسؤولين تنفيذيين من كبرى الشركات العاملة في القطاع الخاص الكويتي في قطاعات التكنولوجيا والبنوك والطاقة، حيث استعرضت استراتيجيات زين للاستثمار في العنصر البشري، وجذب الكفاءات الوطنية، وإعداد وتأهيل القياديين، والموازنة الفعّالة بين الحياة الشخصية والعملية، ودعم الموظفين والقياديين على اجتياز تحديات العمل المختلفة.
كما سلّطت بورسلي الضوء على أبرز جهود زين لتعزيز الصحة الذهنية للموظفين، عبر إطلاق مُبادرة BE WELL لتصبح زين أحد أول المؤسسات في الشرق الأوسط التي استحدثت استراتيجية للصحة الذهنية، تسعى من خلالها الشركة إلى تحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية الموظفين.
وبيّنت بورسلي أن زين تسعى عبر هذه المبادرة إلى تعزيز الصحة البدنية والذهنية للموظفين، لتمكينهم من الارتقاء بأسلوب حياة أكثر صحةً في المكتب وفي المنزل، وقد رأت الشركة نتائجاً ملموسة بعد تطبيقها، وأسهمت في إثراء بيئة العمل، مما انعكس إيجاباً على أداء الشركة ورضا العملاء.
نوال بورسلي خلال الحلقة النقاشيةوخلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على هامش الحفل، قال وليد الخشتي: “يمتد دعمنا لمؤتمر “كسر الحواجز” منذ السلسلة الأولى التي انطلقت في عام 2021، فالاستثمار في العنصر البشري ركيزة أساسية في استراتيجية زين نحو النجاح المُستدام.”
وأضاف قائلاً: “إن رسالة المعهد الوطني للقادة (NLI) تعكس بشكلٍ كبير أهدافنا الاستراتيجية في زين، وهذا ما يؤكّده شعار المؤتمر هذا العام – “قوة العقل، قوة الجسد، قوة القائد” – فنحن نسعى لترجمة هذه المفاهيم عبر العديد من البرامج، أبرزها مبادرة BE WELL لتحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية موظفينا، كما نحرص على الاستثمار في كوادرنا الوطنية، وتأهيلهم مهنياً وشخصياً ليقودوا مُستقبل زين.”
شهد مؤتمر “كسر الحواجز” هذا العام مشاركة نُخبة من المُتحدثين البارزين والخُبراء والمُتخصصين المحلّيين والعالميين الذين ناقشوا العديد من المجالات، أبرزهم ستيفن بارتليت، وهو رجل أعمال ومُستثمر ومؤلّف، ومستضيف البودكاست الأول فــي المملكة المتحدة “مذكرات رئيس تنفيذي”، بالإضافة إلى حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث فـي قطـر، وشـغل منصب الرئيس التنفيذي في اللجنة الوطنية المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 FIFA قطر.
هذا إلى جانب – د. مريـم العوضي، الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي بجامعة الكويت، واستشاري الطب النفسي، وآلاء الحميضي، المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من جامعة كولومبيا، وتُعد من الرواد في مجال الصحة النفسية، وفيصل العقل، المبادر الكويتي الذي بدأ مسيرته المهنية كصيدلي قبل أن يقوم بخطوة جريئة نحو ريادة الأعمال، وهو منتج ومقدم البودكاست الأول في الكويت “بدون ورق”.
وأتت مُشاركة زين إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المنتديات الأكاديمية والثقافية في تعزيز بيئة الإبداع في المجتمع، وتحفيز التطوّر المُستمر لدى أفراده، والمساهمة في إعداد القادة، ولهذا فقد حرصت الشركة أن تكون أوّل الداعمين لهذا المؤتمر منذ نسخته الأولى.
يذكر أن المعهد الوطني للقادة (NLI) هو أحد المراكز المملوكة للشركة الوطنية للخدمات التعليمية والتدريب (NEST) التابعة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وتم إطلاق أول سلسلة لمؤتمرات المعهد في عام 2021 لعرض الحلول التدريبية على المؤسسات الكويتية، بحضور الآلاف من المشاركين في نسخه السابقة.
بورسلي ومريم سيف تتوسطان فريق زين المصدر بيان صحفي الوسومتأهيل القياديين زين