أطلقت إيران مساء اليوم الثلاثاء، عشرات الصواريخ تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسبما أعلن الحرس الثوري الإيراني.

باحث يعلق على الضربات الإيرانية

وفي هذا السياق، قال محمد شعت، الباحث في الشأن الإيراني: إن الضربات الإيرانية التي استهدفت الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، قد تكون شبيهة بهجمات أبريل الماضي بعد ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا، مشيرًا إلى أن الضربة الإيرانية الحالية لإسرائيل قد تكون ضربة متفق عليها بعد إذلال إيران بالعديد من الضربات الموجعة.

وأضاف «شعت»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن هذا التنسيق الإيراني الإسرائيلي يكون بتحديد الأهداف وموعد الضربة، وبالتالي يكون هناك استعدادًا لهذه الضربات عن طريق اعتراض الصواريخ، وهو ما يضعف تأثير هذه الضربات.

الهجوم الإيراني على إسرائيل الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية

وأكد الباحث في الشأن الإيراني، أنه بالطبع سترد إسرائيل وسقف التصعيد في المنطقة قد يرتفع، وقد نشهد استهداف منشآت نووية إيرانية في ظل دعم دولي وضوء أخضر أمريكي، وقد توفر الهجمات الإيرانية لنتنياهو المزيد من الدعم.

مدى قدرة إيران على مواجهة إسرائيل

وتابع شعت: «يجب أن نضع في الحسبان أن قدرة إيران على اعتراض أو مواجهة الهجوم الإسرائيلي ستكون ضعيفة، نظرًا لأن أنظمتها الدفاعية هشة».

اقرأ أيضاًتزامنا مع هجوم إيران.. مقتل 8 إسرائيليين في حادث إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة

بايدن يأمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية

عقب إطلاق صواريخ إيران على تل أبيب.. «بايدن» يدعو إلى عقد اجتماع مع نائبته وفريق الأمن القومي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل إسرائيل وإيران القنصلية الإيرانية في سوريا الهجوم الإيراني الرد الإيراني على إسرائيل الرد الإيراني المرشد الإيراني علي خامنئي الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل اليوم

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.

جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.



ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.

وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.

وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.

وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".

وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.

واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.



وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.

واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض