برلماني يطالب مجلس الأمن بإصدار قرار مُلزم لإسرائيل لوقف عدوانها على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأراضى اللبنانية، وإعلان الجيش الإسرائيلي البدء في عملية عسكرية جنوب لبنان، بالإضافة إلى استمرار الحرب التى تشنها دولة الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط أمام مفترق طرق شديد التداخل والتعقيد في ظل صمت دولي تام أمام الجرائم الإسرائيلية والانتهاكات التي تمارسها وتخالف بها القانون الدولي والإنساني.
وأكد "الجندي"، علي ضرورة أن يتحرك العالم لوقف التصعيد الاسرائيلي بالمنطقة قبل أن يتحول إلى حرب شاملة ستؤدي بكل تأكيد إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق، كذلك التحرك من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات السابقة لكل من الجمعية العامة ومجلس الأمن في هذا الشأن.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري، والضغط عليها من أجل إمتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل.
وشدد النائب حازم الجندي، على أنه لا سبيل لحل الرائع الذي يعيشه الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي مجلس الشيوخ حزب الوفد الشرق الأوسط الأراضي اللبنانية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قصف غزة وبيت لاهيا ويعتبره خرقا فاضحا للقانون الدولي
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، قصف إسرائيل مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في مخيم الشاطئ بمدينة غزة ، ومنزلاً في بيت لاهيا في قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 60 شخصا، وإصابة العشرات معظمهم من النساء، والأطفال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن ما يجري يشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية "جنيف"، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وإمعان في الاستهداف الممنهج للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.
وشدد على إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ما يعكس غياب رد دولي فاعل وحازم يلجم العدوانية الإسرائيلية، ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما يخلّفه من قتل، ودمار، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد السفير القضاة على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية، ومراكز الإيواء، بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وانتهاكاتها المتواصلة، والمستمرة، للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر : وكالة سوا