مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى حسن نصر الله.. ماذا قالوا فيها؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وجّه مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، رسالة، الثلاثاء٬ إلى الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، في الضاحية الجنوبية من بيروت٬ معبّرين عن ولائهم والتزامهم بنهج الجهاد والمقاومة.
وجاء في الرسالة: "سماحة الأمين العام، الشهيد الأقدس والأسمى، السلام عليك يا سيدنا، وحبيبنا، وقائدنا المجاهد.
رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، إلى سماحة الأمين العام، شهيدنا الأقدس والأسمى، السيد حسن نصرالله "قدس سرّه الشريف"pic.twitter.com/nDyrlZJOrH — mortthaahmad almhtwri (@mortthaahmad) October 1, 2024
وأضاف مقاتلو الحزب، عبر الرسالة نفسها: "نشهد أمام الله أنك أديت الأمانة ووفيت بالعهد الذي قطعناه معك، وصبرت محتسبًا حتى فاضت روحك الشريفة، لتلتحق بقافلة المجاهدين والشهداء"، مؤكدين: "لطالما كنا نردد بحناجرنا في ميادين الجهاد: لبيك يا نصر الله. لن نتخلى عن نهجك، حتى لو كنا نعلم أننا سنواجه القتل والتعذيب".
وتابعوا: "إلى العدو المتغطرس، نقول إن الأيام والميدان بيننا. نحن رماةٌ ماهرون، وسنستمر في المقاومة"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عزمهم وثباتهم، بالقول: "إلى شعبنا الصابر، نقسم بآهات المعذبين أن القاتل لن يسلم من بأسنا. لن تسقط الراية من أيدينا، وهذا عهدنا ووعدنا، وسنحقق آمالك وأهدافك مهما كانت التضحيات".
إلى ذلك، اختتمت الرسالة بالتأكيد على النصر: "لما كنت تعدنا دائمًا بالنصر، نعدك بالنصر مجددًا.. أبناؤك الأوفياء؛ مجاهدو المقاومة الإسلامية".
وكان استشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أحدث صدمة عميقة في صفوف كافة مؤيديه ومتابعيه، إضافة إلى المراقبين للشأن اللبناني والإقليمي. حيث اعتُبر طوال الوقت شخصية "محصّنة" لا يمكن الوصول إليها، وذلك بفضل الحراسة الأمنية المشددة، التي ترافقه وتحميه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله حسن نصر الله بيروت لبنان بيروت حزب الله حسن نصر الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام نصر الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.