في تصعيد غير مسبوق.. إيران أطلقت نحو 200 صاروخ نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن تقديرات الجيش الإسرائيلي، أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم يعد من أخطر التصعيدات العسكرية بين البلدين حتى الآن، ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التطورات المتسارعة في المنطقة، بما في ذلك عملية اغتيال قائد بارز في إيران، مما دفع طهران للرد عبر قصف واسع النطاق استهدف عمق الأراضي الإسرائيلية.
وفقًا لمصادر الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم الإيراني شمل صواريخ بعيدة المدى استهدفت مناطق عدة داخل إسرائيل، وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. كما تم تفعيل صفارات الإنذار في العديد من المدن الإسرائيلية، مما أدى إلى حالة استنفار كبيرة في صفوف الجيش والسكان.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد أيام من تقارير إعلامية حول مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد تحدثت تقارير سابقة عن أن حزب الله يمتلك قوة صاروخية هائلة، تقدر بحوالي 150 ألف صاروخ، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، قرر لبنان إغلاق مجاله الجوي لساعتين كإجراء احترازي "نظراً للتطورات الإقليمية"، وهو قرار يعكس المخاوف المتزايدة من امتداد الصراع إلى دول الجوار. كما أكدت وسائل إعلام عربية أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار من طائرات مسيرة، في تصعيد آخر على الجبهة الجنوبية.
الجيش الإسرائيلي أكد في تقاريره أن هذا الهجوم الصاروخي الإيراني جاء بعد فترة من التوترات المتزايدة والتهديدات المتبادلة بين الطرفين، ويعتبر هذا الهجوم الأكبر منذ عقود. بينما تصر طهران على أن العملية جاءت "بناءً على حقها القانوني في الدفاع عن النفس" بعد اغتيال قادتها، بما فيهم الشهيد إسماعيل هنية، وفقًا لتصريحات رسمية إيرانية سابقة
التصعيد الحالي يهدد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وسط مخاوف دولية من أن يتحول إلى مواجهة شاملة تشمل العديد من الأطراف الإقليمية.
أفادت وسائل إعلام عربية بأن السلطات اللبنانية قررت، اليوم، إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين "نظرا للتطورات الإقليمية" المتسارعة. يأتي هذا القرار بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، الذي شهد إطلاق إيران مئات الصواريخ على عمق الأراضي الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن قرار إغلاق المجال الجوي جاء كإجراء احترازي، وسط مخاوف من امتداد التصعيد إلى مناطق أخرى في المنطقة، بما في ذلك لبنان. كما أكد مسؤولون في هيئة الطيران المدني اللبنانية أن هذا القرار يهدف إلى ضمان سلامة حركة الطيران المدني وتجنب أي مخاطر محتملة قد تترتب على التطورات العسكرية.
وشهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على اغتيال عدد من قادتها العسكريين، مما أدى إلى رفع درجة التأهب القصوى في دول الجوار. وفي هذا السياق، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي كثف عملياته الجوية في مناطق متعددة، بما في ذلك جنوب لبنان.
من جهتها، حذرت جهات دولية من تداعيات هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومنع التصعيد من التحول إلى مواجهة شاملة. ويأتي إغلاق المجال الجوي اللبناني ليعكس حجم المخاوف المتزايدة في المنطقة من تدهور الأوضاع.
من المتوقع أن تُستأنف حركة الطيران في لبنان بعد انتهاء فترة الإغلاق المؤقت، إلا أن السلطات ستواصل مراقبة التطورات على الأرض تحسبًا لأي تطورات طارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقديرات الجيش الإسرائيلي إيران إسرائيل قائد بارز في إيران دفع طهران الجیش الإسرائیلی فی المنطقة بما فی
إقرأ أيضاً:
استخدام النووي واستهداف الداخل.. تصعيد غير مسبوق في التهديدات بين روسيا وأمريكا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "استخدام النووي واستهداف الداخل.. تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا".
أشار التقرير إلى أنه بوتيرة تناظر أجواء الحربين العالميتين الأولى والثانية، يرتفع سقف التهديدات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعم لكييف، والعامود الفقري لعتاد جيشها، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتردد كثيرا في الإعلان عن قصف منشأة عسكرية أوكرانية بصواريخ باليستية متوسطة المدى، تفوق سرعة الصوت، غير مدمجة بالأسلحة النووية، كرسالة تحذير منه لحلفاء أوكرانيا بصفة عامة ولواشنطن ولندن بصفة خاصة، عن إمكانية شن الجيش الروسي هجمات مماثلة ضد منشآت لهما، بعد استخدامهما الجيش الأوكراني صواريخ أتاكمز الأمريكية واستورم البريطانية ضد منشآت عسكرية روسية داخل عمق البلاد داخل مدينتي بريانسك وكورسك.
وأوضح التقرير أن التهديد الروسي يشمل كذلك الدول الأعضاء في حلف الناتو الذين بادروا منذ شهور الحرب الأولى بتقديم الدعم العسكري لكييف، الهجوم الروسي ضد المنشآت العسكرية الأوكرانية بمدينة دنيبرو وسط البلاد، اعتبره الرئيس فولودومير زيلنسكي تصعيدا واضحا وخطيرا للحرب، مؤكدا أن استخدام موسكو لنوع جديد من الصواريخ الباليستية دليلا على عدم رغبتها في تحقيق السلام.