أحمد موسى يعلق على القصف الإيراني لإسرائيل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
علّق الإعلامي أحمد موسى، على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، معتبرًا أن "إيران وعدت بالرد وأوفت".
وقال موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن إيران ما زالت تطلق عدة صواريخ باليستية على عدة مناطق في إسرائيل.
وتابع موسى: "لأول مرة، إيران لا تستخدم المسيرات، واستخدمت الصواريخ الباليستية، حيث سيتم توجيه 400 صاروخ تجاه إسرائيل خلال الساعات القادمة".
وأشار موسى إلى أن التقديرات كانت تشير إلى رد إيراني محتمل على هجمات تل أبيب، وأن إسرائيل لن تصمت، وهناك مؤشرات على رد قوي وسريع على تلك الهجمات الإيرانية وسط مساندة أمريكية.
وتابع: "كل الإسرائيليين حاليًا تحت الأرض، وكلهم دخلوا في الملاجئ منذ الساعة الرابعة عصرًا، فقد كان متوقعًا هذا الرد الإيراني".
ولفت موسى إلى أنه تم توجيه أكثر من 250 صاروخًا باليستيًا لمناطق في إسرائيل، بينها قواعد عسكرية، وسيتم استكمال الهجمات الإيرانية على تل أبيب ردًا على الضربات الإسرائيلية باغتيال إسماعيل هنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد موسى إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق أوسع محاولة توغل بالعمق اللبناني
كتب نذير رضا في "الشرق الاوسط": أطلق الجيش الإسرائيلي، الخميس، «أوسع محاولة توغل» في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي «حزب الله»، وذلك في اليوم الأول من عملية برية لم تتضح معالمها أو حجمها بعدُ، تزامنت مع مروحة واسعة من القصف الجوي لقرى الإسناد، الواقعة على مسافة تتراوح بين 7 و15 كيلومتراً في العمق اللبناني.وفي حين لم يحدد الجيش نطاق العملية وموقعها، قالت مصادر في الجنوب، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش الإسرائيلي «أطلق أوسع محاولة توغل شملت جميع القطاعات»، مضيفة أنه «يسعى لتحقيق اختراق في أي نقطة يمكن أن يجد فيها ثغرة، وهو ما دفعه لتوسيع نطاق العملية؛ وذلك بهدف تشتيت القوة الصاروخية التي تساند المدافعين في الميدان».
ووصل الاختراق إلى أطراف بلدة شمع الاستراتيجية، التي تشرف على مدينة صور. وقال مصدر أمني لبناني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولات التوغل بدأت، منذ الفجر، على محاور الضهيرة»؛ وهي بلدة حدودية تعرضت للتدمير، خلال الأسابيع الماضية، وسلكت «الطريق باتجاه وادي حامول وشمع». وأكدت المصادر وصول الجيش الإسرائيلي إلى أطراف شمع؛ «حيث تجري اشتباكات عنيفة هناك».
وقالت المصادر الميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الغارات الجوية تجددت على بلدات الحافة، ما يعني أن مقاتلي الحزب استطاعوا الوصول مرة أخرى إلى تلك المناطق التي سبق أن دخلها الجيش الإسرائيلي، كما تحدثت عن مروحة واسعة من القصف الجوي طالت قرى الخطين الثالث والرابع؛ وذلك في مسعى لعرقلة الإسناد الصاروخي والمدفعي للقوات المدافعة، وبلغ عمق القصف المكثف، المدفعي والجوي الإسرائيلي، بين 7 و12 كيلومتراً، وطال أطراف بلدات زبقين ومجدل زون، وشيحين وشقرا وبرعشيت والطيري وقبريخا والمنصوري وغيرها من عشرات القرى التي استُهدفت بالغارات والمدفعية الثقيلة.
وتسود الضبابية أهداف العملية العسكرية وحجمها وأفقها الزمني ورقعتها الجغرافية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن السياق غير واضح لجهة التوغل، وتثبيت النقاط العسكرية في جنوب لبنان، أو تدمير القرى في الشريط الثاني من القرى الحدودية؛ أسوة بقرى الخط الأول، وذلك انطلاقاً من أن الانسحاب من قرى الخط الأول أتاح لـ«حزب الله» إعادة الانتشار والوصول إليها مرة أخرى، في حين لم يحسم المستوى السياسي طبيعة المعركة بعدُ.