"المقاومة الإسلامية في العراق": القواعد الأمريكية ستكون هدفًا إذا انضمت أمريكا في الرد على إيران
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد- رويترز
قالت المقاومة الإسلامية في العراق المتحالفة مع إيران اليوم الثلاثاء إن القواعد الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون هدفا إذا انضمت الولايات المتحدة إلى أي رد على الضربات الإيرانية على إسرائيل أو إذا استخدمت إسرائيل المجال الجوي العراقي ضد طهران.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ من إيران على إسرائيل خلال النصف ساعة الأخيرة وسماع دوي انفجارات في جميع أنحاء البلاد.
ونشر الحرس الثوري الإيراني بيانا أكد فيه قصف أهداف مهمة في الأراضي المحتلة، ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله وقائد فيلق القدس في لبنان.
وأضاف في بيان، الثلاثاء، إن العملية التي نفذها ضد إسرائيل تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وتابع قائلا: "هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة، والعملية الهجومية ضد إسرائيل مستمرة بدعم من الجيش ووزارة الدفاع".
وأكد البيان: " إسرائيل ستُستهدف مرة أخرى إذا ردّت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية