أفادت قناة BFMTV، اليوم السبت، بانخفاض نسبة المشتريات الغذائية لدى المواطنين الفرنسيين، بنسبة 11.4% خلال عام ونصف العام، نتيجة ارتفاع الأسعار.

وأوضحت القناة، نقلا عن بيانات المعهد الفرنسي الوطني للإحصاء، أن نسبة المشتريات الغذائية بين المواطنين الفرنسيين انخفضت منذ نهاية العام 2021 بنسبة 11.4%، في واقعة لم تحصل منذ العام 1980.

إقرأ المزيد "بلومبرغ" تحذر من "تداعيات مؤلمة" لاقتصاد الاتحاد الأوروبي

ولفتت القناة إلى أن الإحصاءات أخذت في الاعتبار كلا من كمية ونوعية السلع المشتراة، وبينت أنه نتيجة للتضخم اضطر الفرنسيون إلى تغيير عاداتهم الاستهلاكية.

وأضافت: "هناك ميل نحو المنتجات ذات الخصومات والأسعار المخفضة إلى جانب العلامات التجارية لتجار التجزئة".

إقرأ المزيد دراسة: 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي في 2022

كما بيّن معهد الإحصاء الفرنسي الوطني أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية خلال شهر يوليو الماضي كانت أقل من حيث القيمة السنوية مقارنة بما كانت عليه في شهر يونيو، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة لمنتجات اللحوم والحليب والحبوب والجبن والبيض والزيوت النباتية.

وفي أواخر شهر يونيو الماضي، حذر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، مواطنيه من أن التضخم لن يعود إلى مستويات ما قبل COVID.

 

إقرأ المزيد وزير المالية الفرنسي: الاقتصاد الفرنسي سينكمش بـ 11 بالمائة العام الجاري

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس ركود اقتصادي مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

اليمين الفرنسي يهاجم الجزائريين مجددا

يستمر النقاش حول الهجرة في فرنسا. حيث قدم الحزب الجمهوري مشروع قانون جديد لإلغاء حق البقاء لتلقي العلاج الطبي على الأراضي الفرنسية.

ونددت ست جمعيات فرنسية كبيرة، الثلاثاء، بالقانون المقترح الهادف إلى إلغاء حق الإقامة لتلقي العلاج الطبي للأجانب في فرنسا.

وتم إدخال حق الإقامة لتلقي العلاج في نهاية تسعينيات القرن العشرين للسماح للأجانب المتواجدين بالفعل في فرنسا. بتسوية وضعهم وتلقي العلاج في البلاد.

ويعتقد واضعو هذا القانون المقترح أن النظام يخص حاليا “الأجانب الذين قدموا إلى فرنسا خصيصا للاستفادة من العلاج من أمراض مزمنة”.

وبحسب صحيفة “الجمهوريين”، فإن العدد الإجمالي للأجانب المستفيدين من هذا النظام سيصل إلى 30 ألف شخص. سواء كانوا يتقدمون بطلب للحصول على تصريح الإقامة الأول أو تجديده. حيث استنكر الحزب السياسي “الانجذاب المهاجر” و”التكلفة الكبيرة على المالية العامة”.

الجزائريون على رأس القائمة

وفي حديثه على قناة أوروبا 1، عاد جوردان بارديلا إلى موضوع “الهجرة الطبية في فرنسا”.

ويريد زعيم التجمع الوطني وضع حد لما يسميه “فضيحة تأشيرات الرعاية الصحية”.

وحسب قوله فإن التصاريح الطبية الممنوحة للأجانب المرضى يستفيد منها بالأساس الجزائريون.

وصرح بارديلا الذي يخلط بين تأشيرات الدخول إلى فرنسا وتصاريح الإقامة لتلقي العلاج. “أود أن أضع حدا لفضيحة تأشيرات العلاج والتي تعني أن 40% من الجزائريين. الذين يتقدمون بطلب الحصول على تأشيرة على الأراضي الفرنسية هم تأشيرات للعلاج. أي تأشيرات لتلقي العلاج في بلادنا”.

الحقيقة الكاملة..

في الواقع، لا تصدر فرنسا تأشيرات للعلاج، بل تصاريح إقامة فقط.

وتعود الأرقام الأخيرة الخاصة بتصاريح الإقامة الصادرة لأسباب طبية إلى التقرير الأخير للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، الذي نقلته إذاعة فرنسا.

ويظهر هذا التقرير أن إجمالي عدد الجزائريين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تصريح إقامة للرعاية الصحية بلغ 2103 في عام 2022. من إجمالي 29271 تصريحًا مُنحت هذا العام. وهو ما يُعادل نسبة 7% وليس 40% كما يدعي جوردان بارديلا.

مرة أخرى، يظل التقدير مرتفعا قليلا. وإذا قارنا 2103 رخصة إقامة للرعاية الصحية بعدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين في عام 2022. فإن هذا المعدل يمثل حوالي 1.3% فقط من التصاريح والتأشيرات الممنوحة للجزائريين.

مقالات مشابهة

  • السفير الفرنسي في لبنان: فرنسا ستكون على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه
  • شعبة المواد الغذائية: مصر تحظر الأرز الأسود لأسباب صحية وبيئية واقتصادية
  • انخفاض درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة
  • تفاقم معاناة أهالي غزة بسبب نقص المواد الغذائية والأغطية
  • طقس السبت.. استمرار انخفاض درجات الحرارة على معظم المناطق
  • ارتفاع غير مسبوق لأسعار الذهب في عدن مساء اليوم الجمعة
  • اليمين الفرنسي يهاجم الجزائريين مجددا
  • أسيوط تستعد لرمضان.. فتح المزيد من المنافذ لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط يوجه بفتح المزيد من المنافذ لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة استعداداً لشهر رمضان الكريم
  • إتلاف 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في ديالى