محافظ الغربية: انضمام مستشفى حميات المحله لمنظومة التأمين الصحي الشامل كأول مستشفى في المحافظة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
هنأ اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية، الدكتور أسامة احمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ومسؤولي مستشفى حميات المحلة وذلك لتعاقد مستشفى حميات المحلة وهيئة التأمين الصحي الشامل كأول مستشفي في محافظة الغربية، حكومي وجامعي وخاص تنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل في المحافظه في خطوه تسبق الخطة الموضوعه للمحافظات التي سيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها بأكثر من خمسة سنوات جاء ذلك عقب اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة والإعتماد " جهار".
وأشاد محافظ الغربية بالأداء المتميز لمديرية الصحة بالغربية وتحقيقها المراكز المتقدمة في كافة الخدمات و في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بنطاق مراكز ومدن المحافظة، واثنى الجندي على دور وكيل الوزارة الرائد في النهوض بقطاع الصحة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبة أكد الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن السبب الأساسي للنجاح هو شركاء النجاح بجميع العاملين بمديرية الصحة و مستشفي حميات المحلة مقدما الشكر لهم علي مساهمتهم الفاعلة وجهودهم الملموسة للخروج بهذه الصورة المُشرفة للمحافظة بالكامل.
كما وجه "بلبل"، الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، و ا د أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي لدعمهم المتواصل واهتمامهم الكبير بتقديم كافة سبل الدعم لتطوير المنظومة الصحية، وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية منظومة التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لموسم القمح.. وتعلن خطة متكاملة لدعم المزارعين وتأمين مواقع التخزين
ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماع اللجنة العليا لتنشيط أعمال توريد القمح المحلي لموسم 2025، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ،اللواء أحمد انور السكرتير العام للمحافظة، العميد وائل حمودة مدير إدارة المرور بالغربية ، العميد عمرو الطوخي ، مدير إدارة مباحث التموين بالغربية ،القيادات التنفيذية والمعنية بملف الزراعة والتموين والتخزين ورؤساءالمراكز والمدن. جاء الاجتماع في ضوء الاستعدادات التي تقوم بها المحافظة لاستقبال محصول القمح، بما يحقق أهداف الدولة في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين مخزون استراتيجي كافٍ من القمح المحلي.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية متابعة المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح،
وخلال الاجتماع، أوضح المحافظ أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح على مستوى محافظة الغربية بلغت هذا العام 120,166 فدانًا، ومن المقرر أن يبدأ موسم التوريد اعتبارًا من 15 أبريل 2025 ويستمر حتى 15 أغسطس 2025، وفقًا للضوابط المحددة من وزارة التموين والتجارة الداخلية. كما أشار إلى أن المحافظة خصصت 23 موقعًا تخزينيًا لاستقبال المحصول، بإجمالي سعة تخزينية تبلغ 190,140 طنًا، موزعة جغرافيًا على المراكز والمدن لتغطية كل التجمعات الزراعية وضمان سلاسة عمليات التوريد.
تشوين الاقماحوخلال الاجتماع، أصدر محافظ الغربية عددًا من التوجيهات إلى الجهات التنفيذية لضمان جاهزية المنظومة واستقرارها. فقد شدد على مديرية التموين بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط التي سترد من وزارة التموين، مع المتابعة المستمرة لملاحظات لجان المعاينة وسرعة تلافيها دون تأخير، وذلك لضمان توافر بيئة آمنة وصحية لتخزين المحصول. كما أكد على منع إصدار أي تصاريح بخروج الأقماح خارج نطاق المحافظة إلا بإشراف مباشر من المديرية وطبقًا للضوابط المعتمدة، على أن تتم موافاة ديوان عام المحافظة بصورة من تصاريح خروج التقاوي.
كما وجه المحافظ المديرية بسرعة نقل القمح من الشون إلى الصوامع بمجرد وصول نسبة الامتلاء إلى 80%، ضمانًا لعدم حدوث تكدسات قد تؤثر على سير عمليات التوريد، مع ضرورة إزالة أية معوقات بالمواقع التخزينية فورًا، وتجهيز مداخل ومخارج الصوامع بشكل يسمح بدخول وخروج السيارات بسهولة. وشدد على ضرورة تعليق لافتات واضحة بكل موقع تخزيني تتضمن مواعيد العمل وأرقام الشكاوى الخاصة بمديرية التموين، وتواجد أمين مخزن وحراسة ثابتة بكل موقع، مع التأكيد على سداد مستحقات المزارعين خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التوريد. كما شدد على أن دخول المواقع التخزينية يقتصر فقط على السائق والمزارع صاحب المحصول، حفاظًا على الانضباط والتنظيم داخل مواقع التوريد.
توجيهات محافظ الغربيةوفيما يتعلق بجهود الحماية المدنية، أصدر المحافظ تعليماته برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المواقع التخزينية، مع توفير نقاط إطفاء ثابتة أو متنقلة بالقرب من كل موقع، تحسبًا لأي طارئ قد ينشأ خلال فترة التوريد.
كما شدد “الجندي” على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بسرعة رفع القمامة المتراكمة أو القريبة من محيط الشون والصوامع بصفة دورية للحفاظ على سلامة وجودة القمح المخزن، والتواصل المباشر مع المزارعين لحثّهم على التوريد، وتنفيذ أعمال صيانة لأعمدة الإنارة بالشوارع المؤدية إلى المواقع التخزينية لضمان سلامة الحركة خلال فترات التوريد المسائية. كما وجه بضرورة تمهيد الطرق المؤدية لتلك المواقع لتيسير حركة النقل الثقيل، والتنسيق مع شركة الكهرباء لفحص ومراجعة الأسلاك الكهربائية المحيطة لضمان السلامة العامة.
وفي إطار الجهود الأمنية، كلف المحافظ الإدارة العامة للمرور بتشديد الرقابة على كافة المنافذ الحدودية للمحافظة لمنع خروج أية أقماح بدون تصاريح رسمية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة الكميات المخالفة ووسائل النقل المستخدمة بالتعاون مع مباحث التموين. كما شدد على أهمية تكثيف التواجد المروري في الطرق المؤدية إلى الشون والصوامع لتسهيل حركة السيارات ومنع التكدسات التي قد تعيق عملية التوريد.
كما طالب المحافظ مديرية الزراعة بتفعيل دور الإدارات الزراعية والجمعيات المحلية في التواصل المباشر مع المزارعين، وتنظيم حملات توعوية حول أهمية التوريد في التوقيتات المحددة، لما له من دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات السوق المحلي.
أما بخصوص دور هيئة سلامة الغذاء، فقد أكد المحافظ على ضرورة متابعة درجات النقاوة بدقة، بحيث يتم تقييم حمولة كل سيارة بدرجة نقاوة واحدة فقط، دون وجود تفاوت في تقييم عينات القمح ضمن الحمولة الواحدة، تحقيقًا للعدالة والشفافية في المعايير الفنية.
وخلال الاجتماع، ناقش اللواء أشرف الجندي مع وكيل وزارة الزراعة بيان المساحات المنزرعة، وكميات المحصول المتوقع توريدها، كما تم استعراض تقارير لجان المعاينة الخاصة بالمواقع التخزينية، وما توصلت إليه من ملاحظات فنية وإدارية، ووجّه بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية لتلافيها بشكل فوري.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ الغربية أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تأمين موسم توريد القمح، مشيرًا إلى أن القمح يمثل محصولًا استراتيجيًا لا يحتمل أي تهاون في إدارته أو تخزينه أو نقله، وأن المحافظة ستتابع ميدانيًا وعلى مدار الساعة سير الأعمال، وستواجه أي محاولة لتخزين أو تهريب أو خروج القمح بالمخالفة للقانون بكل حزم. كما وجّه الشكر لكافة الجهات المعنية على التعاون والتنسيق، مؤكدًا أن نجاح الموسم يعتمد على تكاتف الجميع من أجل مصلحة الوطن.