«شخصيات ومعالم».. مٌبادرة لتعزيز وعي طلاب الدقهلية برموز الوطن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم الدقهلية، إطلاق مبادرة شخصيات ومعالم في إطار المبادرة الرئاسية «بداية»، إيماناً بأهمية العمل على رفع الوعي لدى طلاب المدارس، وخاصة طلاب الصفوف الأولى لجميع المراحل الدراسية.
إطلاق مبادرة شخصيات ومعالم بمدارس الدقهليةوأكد أن الطالب لابد أن يكون على معرفة بالسيرة الذاتية وقصص الكفاح والنجاح لأهم الشخصيات وأكثرها تأثيرا في مسيرة هذا الوطن، وتهدف إلى رفع وعي طلاب المدارس وتعريفهم بشخصيات مصرية كان لها عظيم الأثر في مسيرة هذا الوطن.
وأضاف أنه من خلال مبادرة شخصيات ومعالم في مبادرة بداية يتعرف الطالب على أهم المعالم الأثرية والتاريخية التي ما زالت حية، وتروي أحداثاً جساما جرت بين جنباتها لتكون شاهدا على إنجازات ومكتسبات تحققت لهذا الوطن.
وأكد أن الأجيال القادمة في حاجة إلى القدوة والمثل حتى يتم غرس بداخلهم الانتماء لوطنهم، إذ يتم نشر نبذات عن أهم هذه الشخصيات والمعالم على الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم أسبوعياً، وأثناء البرامج الإذاعية اليومية في طابور الصباح بالمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.