يعتقد أكثر من نصف الدنماركيين، بأن على الحكومة أن تحظر "استعراضات" حرق كتاب الله، حسبما أفادت قناة "تي في 2" استنادًا لاستطلاع أجرته ميغافون، مساء اليوم السبت.

وأظهر استطلاع الرأي أن غالبية الدنماركيين في الواقع سيؤيدون الحكومة في حال قررت حظر حرق القرآن، من منطلق عدم المساس بثقافات وديانات الشعوب الأخرى.

حظر حرق القرآن

ويُشير الاستطلاع إلى أن 27% من المشاركين "يوافقون بشدة" على حظر حرق القرآن، بينما 24%، "يؤيدون بدرجة ما" حظر هذا الفعل.

وأشارت قناة "تي في 2" في تقريرها إلى  أن 51% من المشاركين يؤيدون الحظر، مقابل 39% يعتقدون أنه لا يتوجب فرض حظر.

من ناحية أخرى، يُشير الاستطلاع إلى أن 20% من المشاركين "يعارضون بدرجة ما" التوجه الحكومي لحظر حرق القرآن، في حين أن 19% "يعارضون ذلك بشدة".

وأكد التقرير أن الحكومة الدنماركية لم تقدم بعد مقترحات محددة بشأن حظر "استعراضات" حرق القرآن.

جدير بالذكر أن المسح الاجتماعي جرى في أغسطس، بمشاركة 1008 أشخاص.

وجرى مُؤخرًا في السويد والدنمارك تنظيم "استعراضات" تم خلالها تدنيس وحرق القرآن الكريم، كتاب المسلمين المقدس، وقد أدانت منظمة الدول الإسلامية، والعديد من الدول الأعضاء في المنظمة هذه الأعمال بشدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدنماركيين كتاب الله

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارا إلهيا لتمييز المؤمنين عن المنافقين

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".

وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".

وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.

وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.

وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.

مقالات مشابهة

  • دعاء حفظ القرآن للأطفال.. اللهم سهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم
  • مناقشة كتاب “مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار” في القاهرة
  • رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارا إلهيا لتمييز المؤمنين عن المنافقين
  • علامات الساعة الصغرى والكبرى كما وردت في القرآن والسنة
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025
  • “محمد السادس ملك  ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
  • فضل قراءة سورة يس في النصف من شعبان.. نفحات ربانية من «قلب القرآن»
  • "أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم