تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيد الكنيسه  في الثاني من شهر اكتوبر للقديسين يوستينا وكبريانوس.

حيث ‏‏كان كبريانوس يعمل بممارسة السحر، وكان الوثنيون يقصدونه ويطلبون إليه أن يتوسط لدى الشياطين ليؤدوا لهم خدمات محددة أو يتسببوا في أذية بعض الناس. وقد طوّر كبريانوس عمله فاطلع على شتى أنواع كتب السحر و زار أمكنة اشتهرت بسحرها وسحرتها وأخذ عنها الكثير.

كل ذلك جعله رجلاً غنياً مخوفاً. 

ولا شك أنه تسبّب، من حيث يدري ولا يدري، في أذية الكثيرين، ولم يكن يبالي.

‏ثم أن عذراء من عذارى أنطاكيا اسمها يوستينة، كانت على الوثنية ووحيدة والديها، اهتدت إلى المسيح واعتمدت هي وأبواها ونذرت عفتها للختن السماوي في زمن ساده المجون والخلاعة.

أما صلة كبريانوس بيوستينة فهناك روايتان بشأنها تقول الرواية الأولى أن كبريانوس التقى يوستينة يوماً فأخذ بجمالها البارع ووقع في حبّها. ولما حاول التودد إليها صدّته. 

أما الرواية الثانية فتذكر أن شاباً خليعاً من أهل ذلك الزمان وقعت عينه على يوستينة فأغرم بها وأرادها لنفسه فخيّبته،  فجاء إلى كبريانوس مستجيراً. 

أياً تكن الرواية الصحيحة  فإن الثابت أن كبريانوس سعى بما أوتي من علم في السحر وبما  كان عليه من صلات بالأرواح الضالة، أن يجعل يوستينة  ترغب فيه، أو- إذا ما اعتبرنا الرواية الثانية - في الشاب الذي سأله العون.

‏وبذل كبريانوس جهده ليظفر بالفتاة فلم ينجح. لم يترك طريقة من الطرق إلاّ جربها ففشل فشلاً ذريعاً. وحيث إنه كان رجلاً علاّمة،  أو ربما حيث إن حبه ليوستينة قد أخذ بمجامع قلبه، فقد وجد نفسه راغباً في التعرف إلى إله المسيحيين، الإله القدير الذي يفوق كل شياطينه وأدوات سحره قدرة، فانكب على المسيحية يتعلمها. وهكذا اهتدى، هو أيضاً، إلى المسيح 

‏وكان من نتيجة ذلك أن جمع كبريانوس كل ما كان عنده من كتب السحر وأحرقها علانية، كما جمع أمواله ووزّعها على الفقراء، وصار همّه أن يكفّر عن خطاياه الكثيرة وأذيته للناس بدموع حارّة وأعمال محبة تفوق ما سبق أن أتاه من شرور. كان ساحراً يجتذب الناس إليه صاغرين بقوة السحر وفعل الشياطين، فجاءته عذراء رقيقة سحرته بجمالها واجتذبته إلى الإيمان بالمسيح.

ثم إن أسقف المدينة لاحظه فجعله كاهناً. ويقال إنه سيم أسقفاً أيضاً وجعل يوستينة شمّاسة.

وحدث في ذلك الزمان أن تحركت زوبعة الاضطهاد على المسيحيين، أيام الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس، فقبض على كبريانوس ويوستينة وعذبا جلداً وتمزيقاً ورميا في الزفت المحمى. وأخيراً قطعت هاماتهما ففازا بإكليل الاستشهاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة في "المدينة المستدامة- يتي"

يتي- الرؤية

احتفت المدينة المستدامة- يتي بوضع حجر الأساس في موقع المدرسة ورياض الأطفال،  التي ستكون واحدة من المرافق التعليمية المهمة ضمن المشروع في قلب المدينة المستدامة، والمقرر دخولها مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، وذلك بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من شركة "دايموند ديفيلوبرز" والشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، وشركة التطوير والاستثمار المستدام.

وبهذه المناسبة، قال محمود شحادة رئيس المبيعات والتسويق في المدينة المستدامة- يتي: "يسرنا الاحتفاء بوضع حجر الأساس للمدرسة ورياض الأطفال في المدينة المستدامة – يتي، والتي تعد مرفقاً مهماً لتطوير مجتمع متكامل يتيح لسكانه العيش والتعلم والعمل والازدهار في بيئة مستدامة، ونلمس بوضوح، بعد بيع المرحلة الأولى من المشروع بالكامل والإقبال الكبير على جميع وحداته السكنية، تنامي الطلب على خيارات المعيشة المستدامة في سلطنة عُمان".

وأضاف شحادة: "ستقدم المدرسة لسكان المدينة تجربة تعليمية سلسة، مع التركيز في مناهجها على الاستدامة، لمساعدة الطلبة على رسم ملامح مستقبلهم والإسهام في بناء مجتمع مستدام وصديق للبيئة. وبفضل موقعها المميز في قلب المجتمع السكني، سيتمكن الطلبة من التنقل والوصول إلى المدرسة بكل سهولة وأمان سيراً أو باستخدام الدراجات الهوائية مع توفر مناطق خالية من السيارات".

وتستوعب المدرسة الجديدة، التي تمتد على مساحة 15,700 متر مربع، نحو 1,170 طالباً من 3 – 18 سنة، بمن فيهم 192 طالباً في مرحلة رياض الأطفال (0 – 3 سنوات)، وتقدم العديد من الميزات الرئيسية تجربة التعليم الشاملة تشمل فصولاً دراسية حديثة، ومختبرات للعلوم والحاسوب واللغات لتعزيز التعلم العملي وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة، ومكتبة مجهزة بمجموعة متنوعة من الكتب والموارد الرقمية والمناطق المخصصة للدراسة، ومرافق رياضية، وصالة كبيرة، ومنطقة ترفيهية، وسيتم دمج الاستدامة في المناهج الدراسية لرفد الطلاب بالمعارف اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

وستلعب المدينة المستدامة - يتي دوراً حيوياً في الارتقاء بالحياة التعليمية في المجتمع والمدينة عموماً باعتبارها نموذجاً يُحتذى به للمدن المستدامة في المنطقة وخارجها، وتعد وجهة عملية مميزة لاستضافة الوفود الراغبة في معرفة المزيد عن الاستدامة في عالم التخطيط العمراني، كما ستستضيف المدينة ورش عمل حول الحد من انبعاثات الكربون وغيرها من المبادرات التعليمية الرامية إلى استكشاف أفضل السبل لتحقيق الاستدامة في مثل هذه المجتمعات والمشاريع السكنية التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها.

ومن المتوقع أن تحتضن المدينة المستدامة – يتي، نحو 10 آلاف نسمة من السكان والزائرين، ما يعزز مكانتها كوجهةً مثالية للحياة المستدامة في المنطقة، حيث ييتم الانتهاء من عمليات بناء المدرسة إلى جانب المشروع بأكمله في مطلع العام 2026، لتفتح أبوابها أمام الطلبة في بداية العام الدراسي 2026/2027.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى
  • العراق يلغي الاحتفال بالعيد الوطني تضامنا مع لبنان وفلسطين
  • تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
  • الزمالك: احتفال ربيعة وعمر كمال حفزنا أكثر للفوز على الأهلى
  • الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة في "المدينة المستدامة- يتي"
  • بعد أن روج الاحتلال باغتياله.. نائب حزب الله يظهر في خطاب متلفز وينسف الرواية الإسرائيلية
  • نائب نصر الله ينفي الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع القيادات لحظة اغتياله
  • الاحتفال بعيد ميلاد شهيد في غزة
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسين الشهداء عبد الله وقصدا ورفاقهما