غدا.. الاحتفال بتذكار القديسين يوستينا وكبريانوس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيد الكنيسه في الثاني من شهر اكتوبر للقديسين يوستينا وكبريانوس.
حيث كان كبريانوس يعمل بممارسة السحر، وكان الوثنيون يقصدونه ويطلبون إليه أن يتوسط لدى الشياطين ليؤدوا لهم خدمات محددة أو يتسببوا في أذية بعض الناس. وقد طوّر كبريانوس عمله فاطلع على شتى أنواع كتب السحر و زار أمكنة اشتهرت بسحرها وسحرتها وأخذ عنها الكثير.
ولا شك أنه تسبّب، من حيث يدري ولا يدري، في أذية الكثيرين، ولم يكن يبالي.
ثم أن عذراء من عذارى أنطاكيا اسمها يوستينة، كانت على الوثنية ووحيدة والديها، اهتدت إلى المسيح واعتمدت هي وأبواها ونذرت عفتها للختن السماوي في زمن ساده المجون والخلاعة.
أما صلة كبريانوس بيوستينة فهناك روايتان بشأنها تقول الرواية الأولى أن كبريانوس التقى يوستينة يوماً فأخذ بجمالها البارع ووقع في حبّها. ولما حاول التودد إليها صدّته.
أما الرواية الثانية فتذكر أن شاباً خليعاً من أهل ذلك الزمان وقعت عينه على يوستينة فأغرم بها وأرادها لنفسه فخيّبته، فجاء إلى كبريانوس مستجيراً.
أياً تكن الرواية الصحيحة فإن الثابت أن كبريانوس سعى بما أوتي من علم في السحر وبما كان عليه من صلات بالأرواح الضالة، أن يجعل يوستينة ترغب فيه، أو- إذا ما اعتبرنا الرواية الثانية - في الشاب الذي سأله العون.
وبذل كبريانوس جهده ليظفر بالفتاة فلم ينجح. لم يترك طريقة من الطرق إلاّ جربها ففشل فشلاً ذريعاً. وحيث إنه كان رجلاً علاّمة، أو ربما حيث إن حبه ليوستينة قد أخذ بمجامع قلبه، فقد وجد نفسه راغباً في التعرف إلى إله المسيحيين، الإله القدير الذي يفوق كل شياطينه وأدوات سحره قدرة، فانكب على المسيحية يتعلمها. وهكذا اهتدى، هو أيضاً، إلى المسيح
وكان من نتيجة ذلك أن جمع كبريانوس كل ما كان عنده من كتب السحر وأحرقها علانية، كما جمع أمواله ووزّعها على الفقراء، وصار همّه أن يكفّر عن خطاياه الكثيرة وأذيته للناس بدموع حارّة وأعمال محبة تفوق ما سبق أن أتاه من شرور. كان ساحراً يجتذب الناس إليه صاغرين بقوة السحر وفعل الشياطين، فجاءته عذراء رقيقة سحرته بجمالها واجتذبته إلى الإيمان بالمسيح.
ثم إن أسقف المدينة لاحظه فجعله كاهناً. ويقال إنه سيم أسقفاً أيضاً وجعل يوستينة شمّاسة.
وحدث في ذلك الزمان أن تحركت زوبعة الاضطهاد على المسيحيين، أيام الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس، فقبض على كبريانوس ويوستينة وعذبا جلداً وتمزيقاً ورميا في الزفت المحمى. وأخيراً قطعت هاماتهما ففازا بإكليل الاستشهاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فرحة هستيرية لزوجين من المنوفية بعد فوزهما بقرعة الحج
لا مجال للحديث، الأعين تنهمر بالمشاعر، والأفواه تمتلئ بالزغاريد، حالة فرحة عارمة تجتاح مشهد لحظة إعلان نتيجة قرعة الحج 2025 في محافظة المنوفية، ليردد جميع الحضور: «يا رب ارزقنا فرحة زيارة بيتك الحرام، يا رب اختارنا من أهل الحج السنة دي».
وتعيش الحاجة ثناء محمود طه 61عام وزوجها الحاج مهدي موسى دويدار 68 ،من قرية سنجرج منوف بمحافظة المنوفية فرحة عارمة عقب الفوز بقرعة الحج ، بعد 42عام زواج، و4ابناءكلل الله الرحله بالفوز بقرعة الحج لهذا العام.
كشف الزوجين أنهم عقدوا اتفاق سويا علي أنهم يذهبون لأداء فريضة الحج مع بعضهم البعض، واذا جت لأحدهم لن يطلع هذا العام أملا في التقديم مره أخري وينتظران العام القادم ، وقام بناتهم عندما وجدوا والديهم يشتاقون الي زياره بيت الله سويا راحوا قدموا في القرعه وعزموا إذا فوزن سيتنازلوا الي أبيهم وأمهم .
وكان فضل الله عليهما عظيم إذ فزن البنات وكسبوا القرعة وسوف يتنازلون الي الأب والأم
وقالت الأم إنها كانت بتدعي ربنا طول الوقت وتقول اللهم ارزقني زيارة بيتك الحرام حجة له.
وعلى ألحان أغنية «رايحة فين يا حاجة»، وفلكلور شعبي، بدأ أهالي قرية سنجرج في محافظة المنوفية بالاحتفاء بزوجين فاز في قرعة الحج لعام 2025، إذ شارك الأهالي والأقارب الفرحة معهما، وذلك قبل السفر إلى الأراضي السعودية.
وعلى مداراالأيام الماضية، كنا في قلق خوفاً من عدم الفوز ولكن الحمدلله ربنا كتبها لنا وعمت الفرحة في قلب الزوجين، إذ الأغاني والأناشيد الدينية، والرقص على الطبل والفلكلور، وتستمر الاحتفالية حتى سفر الزوجين إلى الحج بلحظات.
وعبر الأهالي عن فرحتهم، إذ قال جميل زكي، ابن مركز منوف بالمنوفية لـ«الوفد» إنه جرى الاحتفال وفقا للعادات الخاصة بالحج وفرحته، إذ بدأ الاحتفال منذ أيام، ويستمر حتى سفرهم
وأضاف أن أقاربه جاءوا من القرى المجاورة لمشاركتهم الاحتفال: «فرحة بسيطة، بالأغاني الخاصة بالحج، كان هدفنا نشر البهجة والفرحة في البيت، والناس والجيران شاركوا الاحتفال معنا».
استمرار الحفلات داخل منزل زوجين
وأضافت الحاجة ثناء، الفائزة بقرعة الحج، أن الاحتفالات ستستمر في داخل منزلهم بالقريةالي موعد اللقاء بالحبيب الغالي، قائلة: «بعد فوزنا بقرعة الحج، كل الجيران والحبايب موجودين في فرحتنا، بأغاني وترديد وذكر رسول الله كلنا كنا فرحانين، وهتفضل الاحتفالات حتى سفرنا».