تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الكاردينال بارولين في نيويورك مساء امس   قداسا إلهيا لمناسبة مرور ٦٠ سنة على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في الأمم المتحدة، كما وتحدث إلى المشاركين في احتفال نُظم لهذه المناسبة.

لمناسبة مرور ٦٠ سنة على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في منظمة الأمم المتحدة ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الاثنين ٣٠ سبتمبر قداسا إلهيا في كنيسة العائلة المقدسة في نيويورك.

وفي عظته أكد أنه ما من طريقة أفضل من هذا الاحتفال الإفخارستي للاحتفال بهذه الذكرى مع الحاضرين من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الأمم المتحدة وأصدقاء بعثة الكرسي الرسولي كمراقب دائم حسبما ذكر نيافته، كما وأعرب للجميع عن شكر قداسة البابا فرنسيس وشكره الشخصي على الصداقة التي يقدمونها بأشكال مختلفة لبعثة الكرسي الرسولي.

وتابع أمين السر متحدثا عن كلمة الله مشيرا إلى أنها تصل إلى قلوب الجميع في الأوضاع المختلفة لتنيرها، وذكَّر بقراءة اليوم التي تعود بنا إلى إنسانية التلاميذ والتي لا تختلف عن إنسانية رجال ونساء كل الأزمنة والأماكن. وواصل الكاردينال بارولين أن إنجيل القديس لوقا يحدثنا عن جدال بين التلاميذ، خلال توجه يسوع إلى أورشليم معلنا آلامه وموته، حول من هو الأكبر فيهم. وأضاف أن يسوع لا يخشى أسئلة الناس، لا يخشى إنسانيتنا وتطلعاتنا المختلفة، بل يعرف ما في أعماق القلوب وهو على استعداد دائما كمعلم صالح لتشجيعنا ومساندتنا، إلا أنه يمنح تطلعاتنا آفاقا جديدة. وأضاف أمين السر أن يسوع يطرح منطق المحبة الذي يمكن أن يعيشه الجميع. 

 

وللإجابة على سؤال التلاميذ يروي لنا الإنجيل أن يسوع أخذ بيد طفل وأَقامه بجانبه،

 

و قال الكاردينال بارولين وأضاف أن الطفل لا يرمز إلى البراءة بقدر ما يرمز إلى الصغر، فمثل الأطفال يعتمد الصغار على الآخرين

 

وهكذا قال يسوع للتلاميذ "مَن قَبِلَ هذا الطِّفلَ إِكراماً لِاسْمي فَقَد قَبِلَني أَنا". وتابع أمين السر من ها المنطلق أن مَن يبحث عن الله يجده في الصغار، فيمن هم في احتياج لا فقط للخيور المادية بل للرعاية والتعزية

 

وأضاف أن اعتبار أنفسنا صغارا هو نقطة انطلاق للنمو. ثم سلط الكاردينال الضوء على أن يسوع يقلب معايير ما يهم بالفعل، فقيمة الإنسان لم تعد تعتمد على ما له من دور أو ما يقوم به من عمل، معيار الكبر في عيني الله هو الخدمة، لا ما يملك الإنسان بل ما يعطي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الکرسی الرسولی الأمم المتحدة أن یسوع

إقرأ أيضاً:

عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟


أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، بأن 540 ألف شخصا غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية، وقد .

ووفق أرقام الأمم المتحدة، فقد غادر لبنان ما لا يقل عن 540 ألف لاجئ بعد بدء الحرب الإسرائيلية في لبنان نهاية أيلول الماضي، مبينة أن 37% من المغادرين لبنانيون، و63% من السوريين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني منذ التصعيد الإسرائيلي قبل شهرين.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر تحديث لها، استشهاد 3544 لبنانيا وإصابة 15036، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

مقالات مشابهة

  • أمانة الطائف تنفذ مبادرة “المراقب المجتمعي” لتعزيز التفاعل الإيجابي بين الأمانة والمجتمع المحلي
  • أحمد أمين: عرفت نفسي كمُمثل بعد 35 عاما من عمري (فيديو)
  • ممثل الأمم المتحدة: التعداد السكاني مرحلة تأريخية في العراق
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • بطريقة ”معيبة”.. معلم في مصر يجبر التلاميذ للتمدد على ظهورهم والاعتداء عليهم بعد الطابور
  • انقلاب حافلة النقل المدرسي يسيدي حرازم يرسل عشرات التلاميذ إلى المستعجلات