إضراب عمال الموانئ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوقف نصف الشحنات البحرية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بدأ عمال الموانئ على الساحل الشرقي والخلج الأميركي إضراباً يوم الثلاثاء، مما أدى إلى توقف نحو نصف الشحنات البحرية في البلاد. ويُعتبر هذا الإضراب الأول منذ 50 عاماً، بعد فشل المفاوضات حول عقد عمل جديد بين رابطة عمال الموانئ الدولية (ILA) وأصحاب العمل الأميركيين (USMX).
أدى إضراب عمال الموانئ على الساحل الشرقي والخلج الأميركي إلى تعطيل شحنات المواد الغذائية والسيارات عبر 36 ميناء من ولاية ماين إلى تكساس، مما ينذر بخسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات يومياً، ويزيد من مخاطر التضخم وفقدان الوظائف.
في بيان صادر يوم الثلاثاء، أعلنت رابطة عمال الموانئ الدولية (ILA) عن إغلاق جميع الموانئ بدءًا من الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن العرض الأخير الذي قدمته مجموعة أصحاب العمل الأميركية (USMX) لم يلبي المطالب الأساسية لأعضائها. وأوضح هارولد داغيت، زعيم الرابطة، أن أصحاب العمل، بما في ذلك موانئ (Maersk)، لم يقدموا زيادة الأجور المناسبة أو يتفقوا على وقف مشاريع أتمتة الموانئ، مما دفع العمال إلى اتخاذ قرار الإضراب.
وأشار هارولد إلى أن العمال مستعدون للاستمرار في الإضراب حتى يتم تحقيق الأجور والحماية التي يستحقها أعضاء الرابطة. وفي الوقت الراهن، يتم تجميد نحو 100,000 حاوية في موانئ مدينة نيويورك، مما يهدد بتأخير تسليم السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والملابس والسيارات.
من جهته، أعرب ستيف هيوز، الرئيس التنفيذي لشركة (HCS International) المتخصصة في استيراد السيارات، عن قلقه إزاء التأثير المحتمل للإضراب على الاقتصاد، محذرًا من أن رابطة عمال الموانئ "تحتجز البلاد بالكامل كرهينة"، مما قد يؤدي إلى عواقب سلبية.
تواجه إدارة الرئيس جو بايدن تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذا الوضع، خاصة مع اقتراب الانتخابات. ورغم عدم وجود تعليق فوري من البيت الأبيض، أشار المسؤولون إلى أنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق سريع بين الطرفين، لا سيما بعد استئناف المحادثات في الأيام الأخيرة.
تعمل العديد من شركات التجزئة، التي تمثل نصف شحن الحاويات، على تنفيذ خطط احتياطية لمواجهة تأثيرات الإضراب، خاصة مع اقتراب موسم مبيعات العطلات.
وأفاد مسؤولون في شركات وول مارت وكوستكو بأنهم يبذلون جهدًا كبيرًا لتقليل آثار الإضراب على سلسلة الإمداد، حيث قاموا بشحن البضائع الخاصة بموسم عيد الهالوين وعيد الميلاد مبكرًا لضمان توافرها في الأسواق.
أكدت كاثي هوكول، حاكمة ولاية نيويورك، أنه لا توجد توقعات بتأثيرات فورية على موردي المواد الغذائية في الولاية، لكنها حذرت من أن الوضع قد يتغير إذا استمر الإضراب لفترة طويلة. وأشارت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل بين أصحاب العمل ورابطة العمال، قائلة: "من الضروري أن يحترم الاتفاق حقوق العمال ويضمن استمرارية تدفق التجارة عبر موانئنا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موانئ دبي العالمية: ما من نهاية قريبة لنقص حاويات الشحن وازدحام الموانئ الإعصار أولاف يضرب المكسيك ويغلق الموانئ الجوية والبحرية شمال غرب البلاد منظمات غير حكومية تنتقد قرار غلق الموانئ أمام المهاجرين في إيطاليا موانئ نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية إضراب الشحن البحريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا موانئ نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية إضراب الشحن البحري حزب الله إسرائيل جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية إعصار روسيا الأمم المتحدة فرنسا غزة السياسة الأوروبية عمال الموانئ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا: لم نتلق موافقة واشنطن على تعيين سفير جديد لديها حتى الآن
نقل إعلام روسي أنباء عن اجتماع جديد مرتقب بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة خلال الأسبوعين المقبلين في دولة ثالثة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على استعداد بلاده للاجتماع مع ممثلي الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي «لم نتلق حتى الآن موافقة واشنطن على تعيين سفير جديد لدى الولايات المتحدة الأمريكية».
ووجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشكر والامتنان للملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، على عقد اجتماع رفيع المستوى بين روسيا والولايات المتحدة، في الرياض، استعدادا لقمة متوقعة الفترة المقبلة بين بوتين ونظيره الأمريكي الرئيس دونالد ترامب.
ووصف الرئيس الروسي بوتين اجتماع الرياض الذي يأتي قبل قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه اجتماعي إيجابي، «اتخذت الخطوة الأولى لاستئناف العمل مع واشنطن في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك بشأن الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على القضايا الاقتصادية وأسواق الطاقة والفضاء ومجالات أخرى.