راشد عبد الرحيم*
*هدية لقحت*
*و المبعوث*
بعث الشعب السوداني المنتشر في السودان انحاء العالم بهدية إلي قحت و المبعوث الأمريكي توم بيرليو و هي المظاهرات التي خرجت الخميس الماضي و التي تعني ان الشعب السوداني و القوات المسلحة قد رموا وراء ظهورهم بكل حديث عن السلام و المفاوضات .
و انه بعد الكثير من الجولات و الحديث عن السلام تبين ان كل ذلك لن يحقق السلام .
لم يعد من وقت يضيع مع الذين يسعون لسلام يسلم البلاد للتمرد بشقيه العسكري حامل السلاح و المدني.
خرج الشعب السوداني كله الخميس الماضي مهللا للجيش و للسلاح الذي ينظف البلاد و يعيد لها إستقرارها .
بعد الإنتصارات الكبري خرجت الولايات المتحدة في محاولة بائسة لوقف تقدم الجيش لتحمي التمرد .
قالت وزارة الخارجية الامريكية ( المبعوث الخاص توم بريليو يبدا جولة إلي نيروبي و اديس أبابا لاستمرار الحهود الديبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان و إستعادة المسار نحو الحكم المدني الديمقراطي )
ماذا في نيروبي و اديس ابابا ليحقق السلام للسودان ؟
و ما الذي اسفرت عنه الجهود السابقة حتي يجعلونها تتواصل ؟
إن المراد بهذه التحركات هو إيقاف تحرك الجيش و ليستطيع بريليو ان يعيد الجماعات التي إتفق معها لتحقيق التحول المدني .
تحول مدني إلي اين و مع من ؟
الشعب السوداني اليوم مع الجيش و ليبقي الجيش في موقعه القيادي حتي يتحقق السلام و من بعد ذلك ليس هنالك من مكان و مشاركة في حكم و سلطة لمن خان و وقف داعما للتمرد .
امريكا ليست هي من يرسم مستقبل السودان و لا مكان لسياسي خائن في مستقبل السودان .
الحكم في السودان اليوم و غدا للجيش حتي يسحق التمرد و تستقر الأوضاع ثم من بعد لمن ساند الجيش .
الكلمة للشعب السوداني الذي خرج مساندا للقوات المسلحة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية الألمانية على حسابها في موقع X، :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.
المصري اليوم