كشف خالد الصمدي كاتب الدولة السابق في التعليم العالي، أن مفتشا للمواد العلمية والتقنية شارك في ندوة علمية مؤخرا، ألقى مداخلة قال فيها، إن التلاميذ المغاربة في الإعداديات والثانويات يدرسون المواد العلمية والتقنية بالدارجة بل يدرسون حتى قواعد الفرنسية بالدارجة ».
واعتبر الصمدي أن هذه نتيجة طبيعية لفرض الفرنَسَة خارج القانون، رغم دعوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى ضرورة العودة بالهندسة اللغوية المطبقة إلى الوثائق المرجعية ويقصد بها القانون الإطار، ويعتبر ما يجري على أرض الواقع غير مؤطر بهذا القانون.


وكتب الصمدي تدوينة قال فيها إنه رغم هذا الارتباك والضعف، فإن الوزارة الوصية تصر على إقبار مرسوم الهندسة اللغوية والهروب إلى الأمام ببرمجة تكوينات لأساتذة المواد العلمية والتقنية في اللغة الفرنسية لصرف أموال القرض الفرنسي المعلوم، في إشارة إلى قرض منحته فرنسا للوزارة لتدعيم التدريس بالفرنسية.

كلمات دلالية تدريس تعليم دارجة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تدريس تعليم دارجة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

تفسير القرآن الكريم يواكب العصر

وقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.

شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريم

وأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.

وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث دعم الندوة العلمية حول الإرشاد السياحي
  • تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية
  • استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين للخطر بمدينة العيون
  • نقابيون: أبدينا ملاحظاتنا على “معدل قانون العمل” وأزلنا أي مظاهر فيها تعسف على العمال
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • مناقشة 6 مشروعات قوانين في جلسة مشتركة لمجلسي الدولة والشورى
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • ظهور نتيجة الصف الأول الثانوي في أسيوط.. احصل عليها برقم الجلوس
  • «تعليم الغربية»: جار العمل على تجهيز نتيجة الصف الأول الثانوي 2025