الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا العمق الصهيوني انتقاما لدماء هنية ونصر الله ونيلفروشيان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت../
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الثلاثاء، عن استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد الشهيد هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفروشان.
وشدد الحرس الثوري في بيان له، على أنه إذا رد كيان العدو الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة.
وجاء في بيان الحرس الثوري أيضا: أيها الشعب الإيراني الشريف تم قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة، والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً.
وأضاف: إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع، ونحذر من أنه اذا رد الكيان الصهيوني عسكريا على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.
وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى
أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.