الحرس الثوري الإيراني: ضرب إسرائيل جاءت بعد مرحلة من ضبط النفس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي تأتي بعد فترة من الالتزام بضبط النفس، إثر اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية ، وجاء في بيان رسمي للحرس الثوري اليوم، أن هذه العملية تستند إلى حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وردع أي تهديدات تستهدف أمنها.
وأوضح البيان أن الضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران كانت رداً على التصعيد الإسرائيلي المستمر، مشيراً إلى أن مئات الصواريخ تم إطلاقها تجاه أهداف حيوية في إسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن العملية تأتي بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي كان له دور كبير في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن إيران، ومنذ تلك الحادثة، كانت تسعى لتجنب التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية، إلا أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية دفعها إلى استخدام حقها في الدفاع عن نفسها.
وفي ختام البيان، شدد الحرس الثوري على أن العمليات العسكرية ستستمر ما دامت إسرائيل تستهدف مصالح إيران أو حلفاءها في المنطقة، مؤكداً أن إيران لن تتهاون في حماية أمنها واستقرارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني العملية العسكرية استهدفت العمق الإسرائيلي اغتيال القائد إسماعيل هنية للحرس الثوري الدفاع عن النفس الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس”
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الدور الأمريكي أساسي ومباشر في كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، هما وجهان لعملة واحدة تُسمى “الصهيونية”.
وأوضح السيد الحوثي في كلمته مساء اليوم الخميس، أن أمريكا والدول الغربية تبرر كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، رغم أن تلك الجرائم تتضمن تدمير البلدان العربية، واحتلالها، وقتل شعوبها، ونهب ممتلكاتها ومصادرة أراضيها.
وقال الحوثي: “ما يُسَمَّى بالدفاع عن النفس هو كذبة واضحة ووقحة تُستخدم لتبرير عدوان إجرامي ووحشي على شعوبنا. فما الذي يدفع الإسرائيلي إلى استهداف سوريا واحتلال مناطقها، في حين أن السوريين لم يعلنوا أي نية لمواجهته؟! أيُّ دفاعٍ عن النفس هذا؟!”
وأشار الحوثي إلى التناقض الواضح في المواقف الغربية، حيث تُبرر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على الدول العربية بأنها دفاع عن النفس، بينما يُدان أي تحرك مشروع لشعوب المنطقة للدفاع عن أراضيها وكرامتها بوصفه إرهابًا.
وأضاف: “الغرب وأمريكا يلعبون دورًا رئيسيًا في استمرار العدوان الإسرائيلي على أمتنا، تحت عناوين كاذبة ومضللة، منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم. كل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو اعتداء واضح ومكشوف، والحديث عن الدفاع عن النفس هو مجرد غطاء لجرائمهم”.
وجدد السيد الحوثي في حديثه التأكيد، على أن هذا المنطق الغربي المزدوج يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية وشركائها في تدمير الأمة الإسلامية وإضعاف شعوبها.