المداح 4 يبعد حمادة هلال عن السينما
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قرر النجم حمادة هلال تأجيل تصوير مشاهد فيلم جديد كان يستعد لبدء تصويره قريبا، بسبب التعاقد على تقديم «المداح 4»
ويستعد حمادة هلال لتقديم «المداح 4» بعد أن حقق الجزء الأخير نجاحا كبيرا خلال شهر رمضان الماضي.
وكان حمادة هلال، عبر عن سعادته بنجاح مسلسل «المداح 3» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، مؤكدا أن المسلسل شهد مجهودا كبيرا من كل المشاركين فيه، موضحا أن هناك رسالة كان يريد تقديمها للجمهور بشكل درامي مختلف.
وقال حمادة هلال، في تصريحات مع الإعلامية شيرين سليمان، لبرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إن المسلسل ليس به طلاسم تتعلق بالجن، منوها أن تمثيل شخصية المداح أمرا صعبا، منوها أن صابر المداح في المسلسل شخص ملتزم وليس شيخا.
وتابع حمادة هلال: «نفسي في العمل السينمائي لكن تصوير فيلم ساعتين إلا ثلث أمرا غاية في الصعوبة، علاوة على اختلاف أفكار السينما عن الدراما».
ودارت أحداث المداح 3 الذي حمل اسم «أسطورة العشق» بعد ساعات من ولادة طفله، حين يجد صابر المداح نفسه على وشك خوض حرب جديدة مع الجن، حيث يشكل ابنه خطرا كبيرا على حياة صابر ومن حوله.
اقرأ أيضاًحمادة هلال في عزاء «والد الفنانة مي كساب» بمسجد المشير (صور)
«مش المداح».. حمادة هلال يكشف عن عمل فني جديد | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمادة هلال الفنان حمادة هلال المداح مسلسل حمادة هلال المداح 3 المداح 4 فيلم حمادة هلال حمادة هلال فيلم حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبعد وزير القدس ويواصل الاعتقالات
البلاد – رام الله
في تصعيد جديد يعكس عمق المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الرامي إلى تفريغ الضفة الغربية من سكانها، منعت سلطات الاحتلال وزير شؤون القدس أشرف الأعور من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بالتزامن مع حملة اعتقالات جماعية وتحقيقات ميدانية واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، فيما خرج أربعة وزراء إسرائيليين بدعوات علنية لضم الضفة وفرض السيادة عليها، بعد مشاركتهم في تدشين حي استيطاني جديد جنوبي نابلس.
وأدانت الحكومة الفلسطينية القرار التعسفي بإبعاد الوزير الأعور، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة ممنهجة لفصل القدس عن محيطها الوطني والمؤسساتي. وأكدت أنها تتابع دبلوماسيًا هذا التصعيد، وتسعى لحشد مواقف عربية ودولية ضاغطة لإجبار الاحتلال على التراجع.
في الوقت ذاته، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا من مناطق متعددة في الضفة، شملت أطفالًا وأسرى محررين، في عمليات تركزت في الخليل وامتدت إلى نابلس ورام الله وسلفيت وبيت لحم والقدس. كما واصل الاحتلال عدوانه على جنين وطولكرم للأسبوع التاسع على التوالي، متسببًا في نزوح عشرات العائلات بعد تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية واحتجازهم كرهائن. وقد بلغت حالات الاعتقال في جنين وحدها أكثر من 600 منذ بدء الاجتياح، فيما سجلت طولكرم ومخيماتها أكثر من 250 حالة.
تُظهر هذه الوقائع الميدانية ترابطًا وثيقًا بين أدوات الضغط العسكري والاستيطاني والإداري، ضمن سياسة إسرائيلية شاملة تهدف إلى إخضاع الضفة الغربية بالكامل، وإعادة هندسة واقعها السكاني والديموغرافي والمؤسساتي بما يخدم مخططات الضم والتهويد.
هذا التوجه تجلى بوضوح في تصريحات وزراء الاحتلال الأربعة: يسرائيل كاتس، أوريت ستروك، ياريف ليفين، ويتسحاق فاسرلوف، الذين اعتبروا أن تعزيز الاستعمار هو “خط الدفاع عن إسرائيل”، ودعوا إلى فرض السيادة الإسرائيلية فورًا على الضفة، خلال افتتاح حي استيطاني في مستوطنة “هار براخا” المقامة على أراضي بورين وكفر قليل.
وتؤكد الوقائع أن الضفة الغربية لم تغب قط عن عين المشروع الاستعماري الإسرائيلي، بل ظلت مسرحًا دائمًا للضم والتوسع، في سباق متسارع لفرض وقائع جديدة على الأرض، قد يصبح التراجع عنها مستحيلًا دون تدخل دولي حاسم.