إسرائيل تعلن مقتل قائد الوحدة 4400 في حزب الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه اغتال محمد جعفر قصير قائد "الوحدة 4400" في حزب الله المسؤولة عن نقل أسلحة من إيران ووكلائها إلى حزب الله.
وقال منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي، على إكس: "قضى الجيشاليوم في غارة جوية في بيروت على المدعو محمد جعفر قصير قائد الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان.
#عاجل ???? جيش الدفاع يقضي على الارهابي محمد جعفر قصير قائد الوحدة 4400 في حزب الله المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من ايران ووكلائها إلى حزب الله
????قضى جيش الدفاع اليوم في غارة جوية في بيروت على المدعو محمد جعفر قصير قائد الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من ايران ووكلائها… pic.twitter.com/djAWuOZBq1
وحسب المتحدث، قاد المدعو قصير ووجه مئات العمليات لنقل أسلحة استراتيجية إلى حزب الله في لبنان حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن قصير شغل منصب قائد الوحدة 4400 أكثر من 15 عاماً حيث كان في الأعوام الأخيرة مسؤولًا عن تمويل حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية لتمويل لأنشطة إرهابية للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان، وسوريا، وشبكات اقتصادية ورجال أعمال حول العالم.
وأضاف المتحدث أن قصير، "كان مسؤولًا عن نقل أموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان بمئات ملايين الدولارات سنوياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محور الإرهاب الجيش إسرائيل وحزب الله إلى حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
يحيى صلاح الدين
مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.
عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.
نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.
ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.