قفزت أسعار النفط بما يقرب من 5% بعد عشرات الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.

ودوت صافرات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي، كما جرى اعتراض صواريخ وسماع انفجارات في سماء القدس المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنساlist 2 of 2رغم توترات الشرق الأوسط.

. النفط يتراجع 17% في الربع الثالثend of list

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم على إسرائيل هو رد على مقتل قائد في الحرس وقادة آخرين، مهددا بشن "هجمات ساحقة" إذا ردت إسرائيل على عملية إطلاق الصواريخ.

وارتفع برميل خام برنت 4.4% إلى 74.86 دولارا، وقت كتابة هذا التقرير، في حين زاد برميل خام النفط الأميركي 4.9% إلى 71.51 دولارا.

ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية مقاطع فيديو لصواريخ تحلّق فوق العاصمة طهران.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن عمليات الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون في تل أبيب توقفت.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا.

وقبل هذا التصريح، كانت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها في أسبوعين بعد أن طغى أثر توقعات بزيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الذي يشهد بعض الفتور حاليا على أثر المخاوف من تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على صادرات الخام من المنطقة.

وتجتمع لجنة وزارية تابعة لمجموعة منتجي أوبك بلس، غدا الأربعاء، لاستعراض أوضاع السوق، وليست هناك تغييرات متوقعة لسياسات الإنتاج.

ومن المقرر أن ترفع أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، الإنتاج بدءا من ديسمبر/كانون الأول 180 ألف برميل يوميا كل شهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تنهي إعفاءات ممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران

رفضت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجديد الإعفاءات الممنوحة للعراق بشأن استيراد الكهرباء من إيران، على ضوء تشديد العقوبات.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أنهت الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، وذلك ضمن حملة "أقصى الضغوط" التي ينتهجها الرئيس ترامب تجاه طهران.

وأضافت الوزارة في بيان أن قرار عدم تمديد الإعفاء الممنوح للعراق عند انتهاء صلاحيته "يضمن عدم السماح لإيران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية" مشيرة إلى أن حملة ترامب تجاه إيران تهدف إلى "إنهاء تهديدها النووي وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".

وأعاد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران كأحد أول قراراته بعد عودته إلى منصبه في كانون الثاني/ يناير، وفي ولايته الأولى انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

وتقول الحكومة الأمريكية إنها تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف عائداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.

وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها للجماعات المسلحة مما جعل الدول التي تتعامل مع إيران غير قادرة على إجراء معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.


وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت "كان الرئيس دونالد ترامب واضحا في أنه يجب على النظام الإيراني أن يتخلى عن طموحاته للحصول على سلاح نووي وإلا فسيواجه أقصى قدر من الضغوط. نأمل أن يضع النظام مصالح شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار".

منح ترامب في البداية إعفاءات لعدة مشترين لتلبية احتياجات المستهلكين من الطاقة عندما أعاد فرض العقوبات على صادرات إيران من الطاقة في عام 2018 مشيرا إلى برنامجها النووي وما تصفه الولايات المتحدة بتدخلها في الشرق الأوسط.

وجددت إدارته وإدارة سلفه جو بايدن إعفاء العراق مرارا مع حث بغداد على تقليل اعتمادها على الكهرباء الإيرانية. وكررت وزارة الخارجية الأمريكية التأكيد على ذلك مرة أخرى أمس السبت.

وأضافت الوزارة "نحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن. إيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه".

وأفادت مصادر لرويترز بأن الولايات المتحدة استغلت مراجعة الإعفاءات جزئيا للضغط على بغداد من أجل السماح بتصدير النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر تركيا. والهدف هو تعزيز الإمدادات في السوق العالمية والحفاظ على استقرار الأسعار مما يمنح واشنطن مجالا أوسع لمواصلة جهودها في تقييد صادرات النفط الإيرانية.


وكانت مفاوضات العراق مع إقليم كردستان شبه المستقل بشأن استئناف تصدير النفط مشوبة بالتوتر حتى الآن.

ومضت وزارة الخارجية الأمريكية تقول "تحول العراق في مجال الطاقة يوفر فرصا للشركات الأمريكية التي تعد من رواد العالم في تعزيز كفاءة محطات الطاقة وتحسين شبكات الكهرباء وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم".

وقللت الوزارة من تأثير واردات الكهرباء الإيرانية على شبكة الكهرباء في العراق قائلة "شكلت واردات الكهرباء من إيران في عام 2023 أربعة بالمئة فقط من إجمالي استهلاك الكهرباء في العراق".

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط:سنشتري الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط عالمياً
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر
  • تذبذب النفط مدفوعا بتأثير العقوبات على إيران والدولار يتراجع
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • انخفاض أسعار النفط
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف المستثمرين من الرسوم الجمركية
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • النفط النيابية:توجه حكومي لإستيراد الغاز من دول الخليج بدلا من إيران
  • إدارة ترامب تنهي إعفاءات ممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران