طوارئ في المخابز مع بدء الدراسة والإقبال من بعد العشاء: الرزق يحب الـ«فينو»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
طوابير على المخابز، وإقبال على شراء «الفينو» وأصناف من المخبوزات على مدار اليوم، وصلت إلى حد الحجز المسبق.. المشهد الأبرز في معظم المناطق مع بدء العام الدراسي، واستعدت له المخابز السياحية مبكراً، من خلال تكثيف ورديات العمل، وحصة كل مخبز.
إقبال على شراء «الفينو» مع بدء العام الدراسي الجديد«استعدينا من فترة لموسم الدراسة، لأنه بيكون موسم شغل، طول النهار والليل بنكون تقريباً شغالين، علشان ننتج فينو وكايزر يكفي آلاف الطلاب، ورغم التعب الشديد، بيكون فيه فرحة ورزق كبير»، كلمات قالها إبراهيم دية، أحد أصحاب المخابز السياحية بمحافظة كفر الشيخ، لـ«الوطن».
مع بدء العام الدراسي، حرص «دية» على مد مخبزه بالمزيد من العمالة، لمساعدته في عملية إنتاج العيش الفينو، حتى يحقق إنتاجية عالية يستفيد منها طلاب المدارس فىغ ظل الإقبال الكبير على شراء العيش خلال أيام الدراسة: «لما موسم الدراسة بدأ اضطريت أجيب عمالة تساعدني في الشغل، لأن الشغل الفترة دي تقيل وفيه ضغط كبير، وقسمت الشغل شيفتات، ويومية الصنايعي اللي بيعجن ويخبز من 350 إلى 400 جنيه، أما يومية البائع فـ200، ويومية العامل 180 جنيه، والشيفت الواحد 12 ساعة».
«دية»: في موسم الدراسة بيكون الشغل مضاعفطوال أيام الدراسة تعمل المخابز السياحية على مدار الساعة دون توقف، بحسب «دية»: «إحنا طول السنة شغالين والمخبز مفتوح مش ييتقفل، بمعنى أدق مفيش عندنا إجازات لا في عيد ولا أي مناسبة، وفي موسم الدراسة بيكون الشغل مضاعف، يعني كل يوم شغالين عيش فينو وكايزر، اليوم اللي بيكون فيه الشغل خفيف شوية هو الخميس، لأن بعده إجازة».
حوالي 10 آلاف رغيف خبز يتم إنتاجه يومياً في المخبز السياحي الخاص بـ«دية»: «فيه رغيف بـ2 جنيه، و8 أرغفة بـ10 جنيه، وده بيكون حسب وزن الرغيف، ومش بس بنعمل فينو وكايزر، إحنا بنعمل كمان باتيهات وميني بيتزا لطلاب الثانوية والدبلومات، لأنهم طبعاً مش بياخدوا سندوتشات، فبيعدوا الصبح ياخدوا حاجات خفيفة وسريعة للفطار».
«عبدالستار»: بنحب أيام الدراسة لأن حركة البيع والشراء بتدورالإقبال مستمر على مدار اليوم، يُفضل بعض أولياء الأمور شراء الفينو من المخابز السياحية فى المساء، لتجهيز الـ«سندوتشات» وتكون جاهزة في الصباح، أما البعض الآخر فيُفضل شراءه في الصباح حتى يكون طازجاً، هكذا أكد صبري عبدالستار، أحد أصحاب المخابز السياحية بمحافظة الدقهلية: «الزباين بتيجي من بعد صلاة العشا لحد بعد الفجر، كل واحد وراحته، وحقيقي بنحب أيام الدراسة، لأن حركة البيع والشراء بتدور.. والآشية معدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخابز السياحية العام الدراسي الجديد كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الدقهلية محافظة الدقهلية العيش الفينو الفينو الخبز المخابز السیاحیة أیام الدراسة موسم الدراسة مع بدء
إقرأ أيضاً:
طوارئ في منتخب اليد استعدادًا لكرواتيا ببطولة العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت بعثة منتخب مصر الأول لكرة اليد في كرواتيا، حالة الطوارئ رغم الفوز على البحرين وضمان التأهل إلى الدور الرئيسي بعد تحقيق فوزين متتاليين علي الأرجنتين و البحرين، إلا ان الهدف الأهم والأصعب هو المنتظر، والصدام مع المنتخب الكرواتي على صدارة المجموعة حديث الكل داخل البعثة، بالإضافة إلى أهميتها الجماهيرية والجميع ينتظرها بشغف لقوتها وأهميتها ومن المتوقع أن يمتلئ ملعب المباراة عن آخره.
طالب باستور المدير الفني الإسباني الجميع بطي صفحة الفوز على البحرين أمس، وأعلن برنامجه اليوم وغدا استعدادًا لمواجهة كرواتيا، وفرض حالة شديدة من الالتزام والتركيز والصرامة بالتنسيق مع رئيس البعثة الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد الذي يبذل مجهودا كبيرا، وتحدثا الثنائي مع اللاعبين عن أهمية المباراة المقبلة الفارقة في مشوار الفراعنة في المونديال، وصعوبة مواجهة المنتخب الكرواتي على أرضه وبين جماهيره بصفته أحد المنظمين ونجح أيضًا في تحقيق فوزين وتأهل معنا إلى الدور الرئيسي بعدما قدم أداء متميز.
وأوضح، لكن ما يقلق البعض المخاوف التحكيمية والانحياز لصالح صاحب الأرض والجمهور، خاصة بعد التسريبات التي خرجت وأغضبت بعثتنا ولم تتأكد صحتها حول تولي طاقم التشيكي أو الألماني قيادة المباراة تحكيميا فالأول من التشيك لنا ذكريات سيئة معه عندما تولي إدارة مباراة مصر وإسبانيا في باريس في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، بينما الطاقم الألماني تعرض لانتقادات بسبب سماحة باللاعب العنيف حسب طريقة الدوري الألماني وهو ما يمنح كرواتيا ميزة كبيرة نظرًا لعنف أداءها البدني واستخدام القوة والعنف المبالغ في أحيانا كثيرة، وبالتأكيد نحتاج إلى طاقم تحكيمي يوفر للاعبينا الحماية في الملعب.