إسرائيل: مقتل 8 أشخاص في عملية إطلاق نار تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن 8 أشخاص قتلوا وإصابة آخرين، في عملية إطلاق نار وقعت في منطقة يافا جنوب تل أبيب، وتحقق ايضا في هجوم آخر وقع في فندق بمدينة هرتسليا.
وأعلنت الشرطة في بيان أنه تم تحييد منفذيّ الهجوم، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إنه "يعالج عدة أشخاص كانوا في هجوم إطلاق النار في يافا"، مشيراً إلى وجود أشخاص فاقدي الوعي.
وكشفت لقطات مسجلة أن مسلحين ينزلون في محطة القطار السريع ويفتحون النار على المارة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 10 أشخاص على الأقل لحقت بهم إصابات خطيرة.
هيئة الإسعاف الإسرائيليةوأشارت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، إلى أنها تلقت تقريراً في تمام الساعة 16:01 بتوقيت جرينتش عن أشخاص أصيبوا بطلقات نارية، مضيفةً أن الطواقم الطبية والمسعفين عالجوا في الموقع عدداً من المصابين بدرجات متفاوتة من الإصابات، ومنهم من كانوا فاقدين للوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب الشرطة الإسرائيلية منطقة يافا جنوب تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الحرب في غزة خلفت خسائر فادحة بين الأطـ.ـفال
قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" توم فليتشر، يوم الخميس، إن الحرب في غزة أسفرت عن استشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس دعت إليه روسيا حول تأثير الحرب على أصغر سكان غزة، صرح فليتشر:"لقد تم ترويع جيل بأكمله".
وأشار في إحاطته عبر الفيديو من ستوكهولم إلى أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة".
ولم يقدم فليتشر أرقاما حول عدد الأطفال الذين لقيوا حتفهم لكنه قال: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم أثناء الولادة".
وأضاف مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحـ.ارية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 47.283 قتيلا و111.472 مصابا، مع استمرار انتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل الذي دخل يومه الرابع أتاح لطواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة البدء بعملية انتشال جثامين القتلى التي تعذر الوصول إليها او اكتشافها جراء العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي خلال فترة الاقتتال.