مشروع المستودع البحثي العُماني "شعاع" يفوز بجائزة الشارقة للأدب المكتبي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز مشروع المستودع البحثي العماني "شعاع" بجائزة الشارقة للأدب المكتبي ضمن فئة "أفضل مشروع"؛ وذلك في الدورة الرابعة والعشرين (2023- 2024) لهذه الجائزة التي تسعى إلى تعزيز المعرفة والبحث العلمي، كما تنظم ملتقى سنويا بإمارة الشارقة للإعلان عن الفائزين بالجائزة.
ومشروع المستودع البحثي العماني "شعاع" هو مشروع مشترك بين جامعة السلطان قابوس ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى جمع واتاحة الانتاج الفكري العماني في قاعدة بيانات وطنية، كما ساهم المشروع في إثراء المعرفة والثقافة، وعزز دور سلطنة عمان في تعزيز الوصول إلى المعرفة.
ويترأس اللجنة التنفيذية للمشروع الدكتور نبهان بن الحارث الحراصي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، ونائبة رئيس اللجنة الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعضوية كل من المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري عميد الدراسات العليا، والدكتور حمد بن محمد العزري مدير المكتبة الرئيسية، وعبدالله بن سالم الهنائي مدير المكتبة الطبية في جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى الدكتور جمال بن مطر السالمي أستاذ مساعد بجامعة نزوى.
يُشار إلى أن جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتترافق الجائزة مع اليوم العالمي للكتاب لتؤكد على أن المعرفة إنتاجاً واختزاناً واسترجاعاً هي الطريق الأمثل لتحقيق خطط التنمية المستدامة ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
وخلال عقدين من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها، فكان حرص هيئة الشارقة للكتاب على دعمها، حرصا منها على رعاية ونشر الوعي المكتبي والمعلوماتي والمعرفي على مستوى المتخصصين والجمهور العام، تلبيةً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة في النهوض بالثقافة والحركة العلمية والبحثية، والارتقاء بهذا المجال العلمي الحيوي، والعمل على دفع المؤسسات والجهات في العالم العربي على العناية به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علي بن تميم: مشروع "كلمة" يؤسس لنهضة عربية في فروع المعرفة
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إقرار اليونسكو هذا اليوم جاء في سياق الاهتمام بالثقافة والتبادل الفكري، والنقاشات المعرفية بين الدول، مشيراً إلى أن المتأمل في اللغة العربية يدرك أهمية الفلسفة فهي بيت الحكمة وتعمل على نقل ثقافات الآخرين وأفكار وتأملات الآخرين.
وأكد في تصريح بهذه المناسبة، أن مشروع "كلمة" في مركز أبوظبي للغة العربية منذ إطلاقه يعمل على دعم الحراك الثقافي الفاعل وتأسيس نهضة علمية ثقافية عربية في مختلف فروع المعرفة. أم العلوم وأشار الدكتور علي بن تميم إلى أن مشروع "كلمة" يسعى لدعم الحراك الثقافي في مختلف فروع المعرفة البشرية ومنها الفلسفة التي تسمى "أم العلوم"، إذ يطمح المركز إلى تغطية جوانب تاريخ الفلسفة وعلم المنطق وعلم الأخلاق والفلسفات الحديثة.
وأكد أن "كلمة" بكتبه الفلسفية التي تزيد عن الـ40 كتاباً غطى تاريخ الفلسفة عبر محطاتها التاريخية المفصلية، وقدّم فلسفات تتنوع في مصادرها جغرافياً بين الشرق والغرب، وقدم أعلام الفلسفة الكبار، بالإضافة إلى بعض أمهات الكتب الفلسفية عبر العصور.
وأوضح أن المشروع أصدر نحو 43 كتاباً في فروع الفلسفة المختلفة، تنوعت في مستوياتها ما بين تبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ غير المتخصص، و إصدار عدد من أمهات الكتب الفلسفية لأعلام الفلسفة الكبار، وعدد من الكتب عن أعلام الفلسفة الغربية الكبار، إضافة إلى بعض الكتب الفلسفية التي تختص ببعض فروع الفلسفة، والكتب التي تناولت مسائل فلسفية.