إغلاق الأجواء العراقية وتعليق حركة الطيران في الأردن بعد استهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية.. أعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، مساء اليوم الثلاثاء، عن غلق الأجواء العراقية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي انطلق منذ قليل. يأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 هجوم إيراني على تل أبيب

أوضح الحرس الثوري الإيراني أن هجومه على تل أبيب جاء ردًا على استشهاد إسماعيل هنية، حسن نصر الله، ونيلفوروشان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبنى في شمال تل أبيب أصيب إثر سقوط صاروخ أطلق من إيران.

 تعليق حركة الطيران في الأردن

في ذات السياق، أعلنت الأردن تعليق حركة الطيران حتى إشعار آخر كإجراء احترازي في ظل تصاعد الأحداث في المنطقة.

 إصابات وأضرار في إسرائيل

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مبنى شمال تل أبيب أصيب بصاروخ إيراني، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 ملايين إسرائيلي باتوا أهدافًا للصواريخ الإيرانية، مع إطلاق أكثر من 400 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل.

موقف الولايات المتحدة

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية، مما يعكس دعم واشنطن القوي لإسرائيل في هذه الأزمة.

 الرد الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 ملايين إسرائيلي هم أهداف محتملة للصواريخ الإيرانية، مما يضع البلاد في حالة تأهب قصوى. وبهذا السياق، تستعد إسرائيل للرد على هذا الهجوم الكبير الذي يهدد أمنها القومي.

 تداعيات الهجوم

الهجوم الإيراني على إسرائيل والتداعيات المترتبة عليه تتجه نحو تصعيد خطير في المنطقة. إغلاق الأجواء العراقية وتعليق حركة الطيران في الأردن يعكسان مدى القلق الإقليمي من تصاعد النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران اسرائيل إيران تضرب إسرائيل صواريخ إيرانية إيران تقصف إسرائيل الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل تل أبيب إسرائيل وتل أبيب الأجواء العراقیة

إقرأ أيضاً:

رغيف الفقر بكردستان.. مشروع المليون كرصة خبز يثير الجدل وسط تصاعد معاناة الأكراد- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

أثار مشروع توزيع مليون رغيف خبز خلال شهر رمضان في اقليم كردستان، موجة انتقادات حادة من قبل مواطنين وناشطين وسياسيين، معتبرين أنه يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والفشل الحكومي في مواجهة الفقر والبطالة.


فشل حكومي أم حل ترقيعي؟

ويرى مراقبون أن هذا المشروع ليس إلا محاولة للتغطية على الإخفاقات المتتالية في إدارة الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل أزمة الرواتب المستمرة. ويؤكد عضو جماعة العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، أن “مشروع توزيع الخبز هو دليل آخر على فشل حكومة الإقليم في إدارة الأزمة الاقتصادية، إذ كان الأجدر بها إيجاد حلول جذرية، مثل ضمان صرف الرواتب بانتظام، بدلاً من اللجوء إلى مبادرات سطحية”.

وأضاف أن “الأزمة المالية في الإقليم مرتبطة بشكل مباشر بعدم التزام الحكومة بتسليم الإيرادات الداخلية لبغداد وفق قانون الموازنة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر”.


رمضان بلا أسواق مزدحمة

على عكس السنوات الماضية، تغيب مظاهر الاكتظاظ في الأسواق والمراكز التجارية هذا العام، حيث باتت المدن الكردية تستقبل رمضان ببرود غير معهود. هذا الركود يعكس عمق الأزمة المالية التي تعصف بالإقليم منذ نحو عقد، والتي تسببت في إغلاق العديد من المصانع والمحلات التجارية، وارتفاع معدلات البطالة.

وهنا، يقول الخبير الاقتصادي عثمان كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، إن “رغيف الخبز هو الحد الفاصل بين الجوع والحياة، وعبر التاريخ، كانت الثورات الكبرى تنطلق من المطالبة به. لذلك، حين تلجأ حكومة كردستان إلى توزيع الخبز، فإنها تعترف بشكل غير مباشر بأن الأزمة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة”.

ويضيف: “بدلاً من توزيع الخبز، كان الأجدر بالحكومة أن تعمل على مشاريع استراتيجية تسهم في تقليل معدلات الفقر، مثل إنشاء مراكز بيع بأسعار مخفضة، وتقديم القروض الصغيرة، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب العاطلين عن العمل”.


أزمة الرواتب.. جذور ممتدة منذ 2014

وتعود جذور أزمة الرواتب في إقليم كردستان إلى عام 2014، حين تفاقمت الخلافات مع بغداد بشأن إدارة الموارد النفطية والموازنة، وهو ما أدى إلى توقف التحويلات المالية من الحكومة الاتحادية. ورغم إعلان حكومة الإقليم عن توصلها لاتفاق مع بغداد حول صرف رواتب الموظفين لعام 2025، فإن الشكوك لا تزال تحيط بمدى تنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع.

وفي هذا السياق، شهدت مدينة السليمانية إضرابات واحتجاجات للمطالبة بتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية، كخطوة لضمان انتظام صرفها بعيدًا عن تقلبات السياسة.


“حيلة انتخابية” أم مساعدة إنسانية؟

من جهته، وصف السياسي الكردي المعارض لقمان حسين مشروع توزيع الخبز بأنه “حيلة انتخابية” تستخدمها الأحزاب الحاكمة، قائلاً: “هذه المشاريع ليست سوى محاولات لاستغلال المال العام لكسب التعاطف الشعبي قبل الانتخابات، بينما تستمر عمليات الفساد ونهب الثروات دون أي محاسبة”.

ويؤكد حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (3 آذار 2025)، أن “الأموال التي تتدفق إلى خزائن الأحزاب الحاكمة تُستخدم لمصالحها الخاصة، بينما يُترك المواطن لمواجهة ظروف معيشية قاسية. ولو كانت الحكومة جادة في معالجة الأزمة، لوجهت هذه الأموال نحو مشاريع تنموية حقيقية بدلًا من توزيع الفتات”.

في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها إقليم كردستان، يبدو أن مشروع “مليون رغيف” ليس أكثر من محاولة مؤقتة لتهدئة الشارع، لكنه لا يقدم حلًا حقيقيًا لمشكلة الفقر والبطالة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • رغيف الفقر بكردستان.. مشروع المليون كرصة خبز يثير الجدل وسط تصاعد معاناة الأكراد- عاجل
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • إسرائيل تعتقل شخصًا من بئر السبع بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين تل أبيب ودمشق واحتكاك جيش الاحتلال بقوات الجولاني بسبب قضية الدروز
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
  • مروحية ترامب تعطّل حركة الطيران بأحد مطارات واشنطن