المجلس الأعلى للجامعات يكشف عن خطط الأنشطة الطلابية بالعام الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وناقش فيه خطط الأنشطة الطلابية بـ العام الجامعي الجديد.
خطط الأنشطة الطلابية بالعام الجامعي الجديدأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى جدية تنفيذ الجامعات الأنشطة الطلابية المختلفة منها «الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية» ودعم الطلاب أصحاب المواهب.
وأوضح أن الأنشطة الطلابية هي أهم أُسس المنظومة التعليمية، التي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب في المجتمع.
وأكد أيضًا استمرار الدور الفاعل للجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وشدد على ضرورة دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والمُبتكرين، وتقديم الدعم اللازم لهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها.
وأشار إلى تكثيف تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب، وتعزيز الانتماء لديهم، وتكثيف الحملات التوعوية للطلاب، لمُواجهة المفاهيم والأفكار التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية والمُجتمعية للشعب المصري.
ووجه بتكثيف تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها، لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية.
كما وجه أيضًا بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أهمية زيادة جهود الجامعات في ملف محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي للنسخة الثالثة من مسابقة برنامج قادة الهندسة
وزير التعليم العالي يوجه بتفعيل دور التحالفات الإقليمية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية
وزير التعليم العالي يجتمع بمجلس جامعة حلوان في اليوم الأول للدراسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم العالي وزير التعليم العالي وزير التعليم العالى وزارة التربية والتعليم تطوير التعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطوير التعليم الفني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي معرض التعليم العالي خطة للتعليم العالي العالي والتعليم وزیر التعلیم العالی الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.