عملات الملاذ الآمن تقفز مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت عملتا الملاذ الآمن الين والفرنك السويسري، الثلاثاء، بعد تقارير إعلامية عن استعداد إيران لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا، في حين أظهرت بيانات عن الوظائف الأميركية متانة سوق العمل.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدعم بنشاط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل.
وقال آدم بوتون، كبير محللي العملات لدى فوركس لايف بتورنتو، لوكالة رويترز: "تجاهلت السوق إلى حد كبير الصراع في الشرق الأوسط الشهر الماضي، لكن المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل مرشحة دائما لخطر التفاقم".
وصعد الين 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 143.5.
واستقر الدولار تقريبا مقابل الفرنك السويسري عند 0.846، إذ محى مكاسب سجلها في وقت سابق.
وارتفع مؤشر الدولار 0.4 بالمئة إلى 101.15.
وأظهرت بيانات أميركية اليوم بعض المتانة في الاقتصاد، وذلك غداة استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع البنك المركزي الأميركي الشهر المقبل.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.55 بالمئة إلى 1.1075 دولار بعد تصريحات حذرة من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.32 بالمئة إلى 0.6891 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، هبطت بتكوين 1.90 بالمئة إلى 62570 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بعد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية
استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.6 اليوم الخميس بعد أن ارتفع في الجلسة السابقة، حيث قيّم المستثمرون تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية على الاقتصاد والمستهلكين.
يأتي ذلك بعدما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية، عقب إجراءات انتقامية من الاتحاد الأوروبي وكندا ردًا على رسومه الجمركية على الصلب والألمنيوم.
كما جدد ترامب تحذيراته من فرض رسوم جمركية متبادلة ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وفي الوقت نفسه، جاءت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الصادرة يوم الأربعاء أقل من المتوقع لشهر فبراير، مما خفف من حدة القلق لدى المستثمرين.
وتراجع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 2.8% خلال فبراير 2025 من 3% في يناير، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.9%، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي
فيما تباطأ التضخم الأساسي السنوي إلى 3.1% في فبراير الماضي من 3.3%، وهو أيضًا أقل من التوقعات البالغة 3.2%، بينما انخفض التضخم الأساسي الشهري أكثر من المتوقع إلى 0.2% من 0.4%، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3%.
مع ذلك، لم يتضح بعد التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة، مما يثير مخاوف من ارتفاع التضخم مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وبالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن سياسته في الأسبوع المقبل، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير مع الكشف عن توقعات اقتصادية مُحدثة.
اقرأ أيضاً«مدبولي»: الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها ومؤشر التضخم هبط لمستوى مقبول
مدبولي: انخفاض معدل التضخم يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
مدبولي: الحكومة تستهدف خفض معدل التضخم في مصر إلى 10% في 2026