مستشار مفتي الجمهورية عن ظاهرة التيكتوكر: حسابات علي جميع المنصات لتوعية الشباب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، على ظاهرة إنتشار التيكتوكر وتأثر الأجيال الصاعدة بالسلب أو بالإيجاب، قائلا أن دار الإفتاء المصرية تسعي إلى حماية القيم والأخلاق الإسلامية، والتي تعتبرها أساسًا لبناء مجتمع سليم، مشيرا إلي أن مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لهم دور كبير في تشكيل الرأي العام، خاصة الشباب على المستويين السلبي والإيجابي.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية في تصريحات لـ" البوابة نيوز" أن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على الشباب يستدعي انتباه الجميع ووقفة جادة من كل المؤسسات المعنية لذلك تسعى دار الإفتاء إلى توجيه الرأي العام نحو الخير والفائدة، وحماية الشباب من الأفكار الضالة والاتجاهات السلبية،
وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء الفضاء الإلكتروني في كل الأمور، ولذلك أنشأت الدار حسابات لها على كل المنصات، وأخيرا منصة تيك توك نظرا لجذبها عددا كبيرا من فئة الشباب.
ولفت إلي تشديد دار الإفتاء على المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق المدونين ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، لأنهم بمثابة قدوة للجيل الناشئ. موضحا أن الدار دعت إلى ضرورة أن يكون المدونون والمؤثرون على دراية كاملة بمسئولياتهم، وأن يسعوا لتقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء المجتمع، وكذلك حذرت من خطورة انتشار المحتوى السلبي والهابط على منصات التواصل الاجتماعي، لأنه يؤدي إلى فساد الذوق العام وتغيير القيم والأخلاق.
وطالب نجم بضرورة وجود رقابة ذاتية لدى المدونين والمؤثرين، وأن يتجنبوا نشر أي محتوى يمس الدين أو الأخلاق أو يثير الفتن، مشددا على دور الأسرة في هذا الصدد ، كما دعا إلي تضافر جهود الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية لتوعية الشباب بمخاطر المحتوى السلبي على الإنترنت، وتعزيز القيم المجتمعية.
ووجه المستخدمين إلي ضرورة التدقيق في المحتوى الذي يشاهدونه وتناوله، والتأكد من مصداقيته وموافقته للأخلاق والقيم، وكذلك تجنب المحتوى الذي يثير الفتن أو يحرض على الكراهية أو العنف، والإبلاغ عنه، ودعم المحتوى الإيجابي والبناء، والتفاعل معه ومشاركته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيكتوكر الدكتور إبراهيم نجم هيئات الإفتاء في العالم التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أحدهما فقد طفلته بحريق قبل شهر.. المنصات تطالب بتكريم بطلي فيصل بالجيزة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم أمس الأحد، حين اندلع حريق في إحدى الشقق السكنية نتيجة ماس كهربائي في هاتف محمول كان قيد الشحن.
وفي تلك اللحظات، كان الأطفال الذين لم يتجاوزوا العشر سنوات بمفردهم في المنزل، حيث كان والداهم في العمل، مما جعلهم محاصرين وسط النيران المتصاعدة.
وفي مشهد بطولي، لم يتردد الشابان كريم ناصر ومحمد الشيمي في المخاطرة بحياتهما لإنقاذ الأطفال، ورغم أنهما لم يلتقيا من قبل، فإن الموقف الإنساني جمعهما في لحظة واحدة، حيث تسلقا شرفة الشقة المحترقة وتمكنا من إخراج الأطفال واحدا تلو الآخر قبل أن تزداد النيران انتشارا.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشف كريم ناصر أن المشهد أعاد إليه ذكرى فقدان ابنته قبل فترة، مما دفعه للتدخل السريع دون تردد، غير أن عملية الإنقاذ لم تخل من المخاطر، إذ تعرض كريم لحالة إعياء بعد استنشاقه للدخان الكثيف، مما استدعى تدخل فرق الإنقاذ لمساعدته على النزول بسلام.
ولاحقاً، وصلت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث وباشرت عملها في السيطرة على النيران وتأمين المبنى، كما قامت بإنزال أسطوانات الغاز من الشقة المحترقة تفادياً لخطر انفجارها.
بطولة استثنائية
وأبرزت حلقة 2025/2/3 من برنامج "شبكات" اتفاق المغردين على شجاعة الشابين وأشادوا ببطولتهما الاستثنائية، وناقشوا أبعاد المسؤولية المجتمعية في مثل هذه المواقف.
إعلانوبحسب رأي المغردة ملك فإن تصرف الشابين يمثل نموذجاً للشجاعة والتضحية، وكتبت تقول "ربنا يحميهم، فعلا هي الجدعنة لسة موجودة وولاد الحلال موجودين، تخيل إن بدون إمكانيات ولا معدات ما خافوش على حياتهم ما مسكوش الموبايل يصوروا وخلاص".
وأيدت الناشطة ليلى ما ذهبت إليه ملك، مشيرة إلى أن: "أقل واجب مع الشباب اللي ضحوا بحياتهم الدولة تكرمهم لو تكريم رمزي بس علشان الشهامة دي بقت حاجة نادرة".
ومن زاوية أخرى، عبر الناشط هشام عن قلقه من بطء استجابة خدمات الطوارئ، وطرح سؤالاً جوهرياً: "ماذا لو الشباب دول متتدخلوش؟ كنا هنستنى فرق الاطفاء توصل بعد قد إيه؟"، مشيراً إلى أهمية المبادرة المدنية في مثل هذه المواقف الحرجة.
أما صاحبة الحساب ميرفت فعبرت عن قلقها من ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، وغردت تقول: "معلش هم إزاي أهلهم سايبينهم كدة عادي في الشقة؟ دول أطفال، حياتهم كانت في خطر لأنهم مقفول عليهم الباب من جوا، ربنا ستر".
وشهدت مواقع التواصل مطالبات واسعة بتكريم هؤلاء الشباب على شجاعتهم وتضحيتهم تقديرًا لجهودهم ومسارعتهم في إنقاذ الأطفال الثلاثة.
الصادق البديري3/2/2025