حكاية أغنية أحياها نجم الزمالك من حواري بوخارست احتفالا بالسوبر الإفريقي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أمسك نبيل عماد دونجا لاعب خط الوسط بالزمالك بـ جهاز«صَب» صغير ليحتفل بفوز فريقه على غريمه النادي الأهلي في نهائي السوبر الإفريقي على موسيقى أغنية «صنع في رومانيا»، التي تخطت الحواجز اللغوية والجغرافية لتصل إلى قلوب الملايين من عشاق القلعة البيضاء من حارة رومانية متواضعة وبعد 16 عامًا على إصدارها.
تعود جذور هذه الأغنية التي انتشرت بشكل واسع خلال الساعات الماضية إلى الموسيقى الكلاسيكية الرومانية لكن إحدى الفرق الموسيقية التي تغني باللغة الإنجليزية أطلقت «Mr.
بعد النجاح الكبير لأغنية «Mr. originality» جاءت المغنية والعازفة الرومانية «لوريندا جروزا » بالتعاون مع الرابر «كونكت أر لتقديم» لـ تقدم محاكاة وأسلوب مغاير للإيقاعات نفسها مع دمج البوب والدرامز على إيقاعات ثقافة الموسيقى الرومانية بعنوان Made in Romanie وطرحتها لتحقق نجاحًا كبيرًا.
ويقول هاشم لـ الوطن»: «دمج الموسيقى في بداية الألفية كانت موضة فرق البوب بتلجأ لـ الدعبسة في الأغاني وموسيقى كلاسيكية ووبتعيد توزيعها بطريقة مختلفة».
من حواري بوخارست لـ جماهير الزمالكفي عام 2008، اختار المغني الروماني إيونوت سيرسل، الذي كان لا يزال طفلًا صغيرًا في سن الـ 13 يلعب في «حواري بوخارست» وقتها بإعادة تقديم الأغنية بإيقاع مختلف وكلمات جديدة تميزت هذه النسخة الجديدة برسالة جديدة ترتبط بالتنوع الثقافي والسكاني في رومانيا، بما في ذلك الأقاليم النائية امثل ترانسيلفانيا وفقًا لموقع «billboard» المختص في تاريخ الموسيقى.
لماذا حققت الأغنية شهرة واسعة في مصر؟يرى الناقد المختص في الموسيقى الغربية أن كلمة الأغنية التي صدرت في عام 2008 كانت قريبة على مسامع الجمهور العربي في الوقت الحالي وهو سبب رواجها بعد نهائي السوبر الإفريقي إذ تحتوى الأغنية على كلمات قريبة من العربية هي «يالي يالي يالي» وأيضًا موسيقى صاخبة تتناسب مع الاحتفالات وهي المفارقة التي حولت الإيقاع تمامًا من البوب إلى الشعبي الروماني، إلى الإنجليزي وعادت لتحقق رواجًا مصريًا وشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بوجود آلات موسيقية كالأكورديون والفلوت والدربكة التي أدخلت عليها حديثًا.
رواج الأغنيةواقتنص نادي الزمالك الجمعة الماضي لقب كأس السوبر الإفريقي لكرة القدم بعد فوزه على غريمه التقليدي الأهلي وحققت الأغنية رواجًا كبيرًا عقب وصول بعثة الزمالك قادمة من المملكة العربية السعودية حاملة الكأس لتستكمل الأغنية الرومانية رواجها بين ملايين من عشاق الفارس الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسيقى الكلاسيكية السوبر الافريقي اغنية يالي يالي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها رسميًا من "إيكواس" وتأسيس تحالف الساحل الإفريقي (AES)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وشمل ذلك تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي، وإطلاق جواز سفر موحد لتعزيز حرية التنقل.
في المقابل، أكدت "إيكواس" استمرار الحوار مع الدول المنسحبة لضمان حقوق المواطنين والتنسيق المشترك لتفادي تداعيات الانفصال.
تشكيل قوة عسكرية موحدةتضم القوة الجديدة 5000 جندي مدعومين بقدرات عسكرية متكاملة تشمل الطيران والمعدات الاستخباراتية. ووفقًا للجنرال مودي، ستبدأ هذه القوة عملياتها خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وأكد أن القوات ستعمل ضمن نظام مشترك يضمن فاعلية التدخلات الأمنية.
انسحاب من "إيكواس" وشراكات جديدةتأتي هذه التطورات بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها رسميًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمةً المنظمة بالفشل في التعامل مع التحديات الأمنية والانحياز لصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ اعتبارًا من 29 يناير الجاري.
بدلًا من الاعتماد على "إيكواس"، تتجه الدول الثلاث لتعزيز شراكاتها مع روسيا، مشددة على أهمية تطوير حلول إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
إطلاق جواز سفر موحدكجزء من جهود تعزيز التعاون، أعلن التحالف عن بدء العمل بجواز سفر موحد للدول الثلاث اعتبارًا من 29 يناير. وأوضح بيان رسمي أن جوازات السفر الحالية ستظل سارية حتى انتهاء صلاحيتها، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استراتيجية"، تعكس رغبة الدول في تعزيز تحالفها بعد الانفصال عن "إيكواس".
تعزيز الأمن والاستقرار
أكد مودي أن التحالف لا يركز فقط على الجوانب العسكرية، بل يسعى أيضًا لتحقيق تكامل اقتصادي وأمني، مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة المنتظمة ستسهم في تأمين المناطق الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.
يمثل هذا التحرك تطورًا جديدًا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى دول التحالف إلى بناء كيان إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن النفوذ التقليدي للمنظمات الإقليمية السابقة.
الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب
أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة لا تزال منفتحة على الحوار مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم إعلانها الانسحاب. وشدد على ضرورة التنسيق المشترك لضمان مصالح جميع الأطراف.
آليات الانفصال وضمان الحقوقوأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أن "إيكواس" أرسلت خطابات رسمية لحكومات الدول الثلاث لتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذه. كما أكد أن المنظمة اتخذت إجراءات لضمان حقوق المواطنين في الدول المنسحبة، بما يشمل استمرار الاعتراف بجوازات السفر وبطاقات الهوية الصادرة عنها، وحماية الامتيازات التجارية، إضافة إلى دعم حرية التنقل والإقامة لمواطنيها، مع استمرار تقديم الدعم لموظفي المنظمة من هذه الدول.
التجارة والأمن الإقليمي تحت المجهرخلال المؤتمر، طرح الصحفيون تساؤلات حول مستقبل التعاون بين "إيكواس" والدول المنسحبة، وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والاستقرار الإقليمي. وردًا على ذلك، أكد توري أن المجموعة ستظل كيانًا موحدًا، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق لتفادي أي تداعيات سلبية.
دعوة لوسائل الإعلاماختتم توري حديثه بدعوة وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية، مؤكدًا أهمية تجنب التضليل في هذه المرحلة الحساسة.