أردوغان محذرا إسرائيل: اجتياح لبنان لن يشبه احتلالاتكم السابقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من أن عواقب هجومها البري على لبنان لن تكون مشابهة لعمليات الاحتلال التي قامت بها سابقا.
وقال أردوغان -خلال افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان التركي- "أحذر إسرائيل بشكل صريح، فعواقب الهجوم البري على لبنان لن تكون مشابهة لاحتلالاتها السابقة".
وأضاف أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وهجمات إرهابية في لبنان وتستفز الدول لجر المنطقة إلى محرقتها.
ولفت إلى أن إسرائيل "تحت إدارة المدعو نتنياهو الذي يحاكي هتلر"، ارتكبت بكل استهتار في الأسابيع الـ51 الماضية فقط، جميع الجرائم ضد الإنسانية.
واستطرد "جميع الجرائم التي يمكن ارتكابها ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة الجماعية والمجازر والعنصرية والتمييز والتحرش والاغتصاب والتعذيب والتطهير العرقي وقتل الصحفيين والقضاء على حرية التعبير وقصف دور العبادة والمستشفيات والمدارس، تم ارتكابها مرات عديدة".
القتل والحقد والضغينةوذكر أن غزة تحت سيطرة "شبكة القتل (الإسرائيلية) التي يحركها الحقد والضغينة"، تحولت إلى معسكر إبادة كبير قُتل فيه 42 ألف إنسان بريء، وفق تعبيره.
وأضاف "مهما فعلت إسرائيل، فسوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا، فكما تم إيقاف هتلر الذي ظن أنه الأقوى، سيتم إيقاف نتنياهو بنفس الطريقة".
وشدد أردوغان على أن الوصمة السوداء التي تلطخ بها جبين ليس إسرائيل فحسب، بل أيضا الدول الأخرى لاسيما الغربية، "لن تُنسى لقرون".
وأشار إلى أن "الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان".
وتابع "العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضا لذلك سنقف ضد إرهاب الدولة هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا".
وأردف قائلا "الاحتلال والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا ولسنا أمام دولة تلتزم بالقوانين بل قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة.
وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم “نمل الجحيم”، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى.
وأُطلق على النوع الجديد اسم “Vulcanidris cratensis”، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز “نمل الجحيم” عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع “لايف ساينس” العلمي.
وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة.
ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ”نملة جحيم” محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة “جندوانا” القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد.
وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل.
ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا.