التحالف الوطني يرسم البسمة على وجه الحاج بدر ببني سويف.. وفر له مشروعا خاصا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رجل من ذوي الهمم يجلس بجوار مشروعه الاقتصادي الذي كان يتمناه يوم ما، 52 عام هو عمر الحاج بدر محمود الماكث في قرية الحماوي التابعة لمركز بني سويف، يعمل كعامل في إدارة الفصل الواحد بأجر يومي لكونه من ذوي الهمم، استمر على حاله لمدة أعوام كثيرة ولم يتخيل أن يكون هناك تحالف وطني يسمع ما تمناه من أحلام.
أوضح التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في منشور عبر صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»، أن الحاج بدر علم من أحد الجيران عن مبادرة التحالف الوطني للتمكين الاقتصادي للمواطنين والأهالي الأكثر احتياجا، لاسيما ذوي الهمم.
ويقول الحاج بدر للتحالف الوطني: «عرفت من حد إن في تمكين اقتصادي تبع التحالف الوطني للأكثر احتياجا وبالذات ذوي الهمم فروحت أقدم»، توجه ابن محافظة بني سويف للتقديم من أجل التمكين الاقتصادي، وكان في بداية الأمر يشك في أن أحدا سوف يستجيب له ويتم تمكينه اقتصاديا من خلال توفير أحد المشاريع.
مشروع اقتصادي سعت مؤسسات التحالف الوطني في توفيره للحاج بدر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم وتمكين ذوي الهمم، فحصل بدر على كشك خص به بكافة البضاعة حتى يكون باب رزق للرجل الخمسيني، ولكونه من ذوي الهمم يساعده زوج ابنته في إدارة أعمال هذا المشروع.
الحاج بدر: استلام المشروع أكدلي مصداقية المبادرةلم يكن الحاج بدر يصدق أن المؤسسة سوف توفر له مشروع خاص حقيقةً، إلا أن استلم الكشك خاصته، وقال: «استلامي للمشروع أكدلي مصداقية التحالف الوطني»، كما أشار إلى التعاون الشديد الذي لاحظه من القائمين على المبادرة، حتى تمكن من استلام مشروعه في أقل من شهر، وتوجه بالشكر الكبير لحياة كريمة والتحالف الوطني وجمعية الأورمان، وأشاد بالدور الذي تلعبه الدولة من أجل دعم ذوي الهمم ورعايتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التمكين الاقتصادي ذوي الهمم بني سويف التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: إطلاق عدد من المبادرات التمويلية لدعم الشركات الصناعية والمتعثرة يعزز من النمو الاقتصادي ويزيد الاستثمارات المحلية
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك وزير المالية، خلال أعمال الاجتماع الرابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الجديدة لمساندة الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، حيث تتضمن المبادرة الجديدة إتاحة 30 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص لشراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، في صناعة الأدوية، والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية وصناعة الملابس الجاهزة والغزل والنسيج وصناعة التعدين وصناعة مواد البناء، ومنح الأولوية للمنشآت المقامة في المناطق الأكثر احتياجًا للتنمية والأكثر عمالة كالمحافظات الحدودية بما فيها البحر الأحمر من جنوب سفاجا، ومحافظات الصعيد وجنوب الجيزة، وإقليم قناة السويس "بورسعيد والإسماعيلية والسويس، شرق القناة"، وتساهم «الخزانة العامة للدولة» في تمويل هذه المبادرة، وتتحمل فارق سعر الفائدة؛ لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.
يعزز من النمو الاقتصادي ويزيد الاستثمارات المحليةأكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن إطلاق الحكومة مبادرة لدعم الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، عن طريق تقديم تمويل بقيمة 30 مليار جنيه لشراء المعدات والآلات وخطوط الإنتاج، والتي تستهدف 7 قطاعات صناعية أساسية، كالأدوية والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والملابس الجاهزة والغزل والنسيج والتعدين ومواد البناء، هي مبادرة هامة وفي توقيت مناسب خاصة وأن المبادرة تستهدف توفير تمويلا قدره 75 مليون جنيه للعميل الواحد بسعر فائدة منخفض يبلغ 15% ولمدة 5 سنوات، مؤكدا أنها تستهدف زيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.
أوضح غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن هذه هي المبادرة الثانية ضمن عدد من المبادرات أطلقتها الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية منها مبادرة أطلقها البنك المركزي لتمويل المعدات والآلات الصناعية، والثالثة تتمثل في إنشاء صندوق خاص لدعم المصانع المتعثرة والتي يجري دراستها حاليا مع البنك المركزي، ومبادرة أخرى تهدف لإنشاء صندوق خاص لتمويل المنتجين في مختلف المجالات وخاصة الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية، وتقديم حلول تمويلية ميسرة للشركات المتوسطة والصغيرة، موضحا أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز معدل النمو الاقتصادي في القطاعات الإنتاجية وزيادة معدلات التشغيل وتوفير الكثير من فرص العمل لخفض معدلات البطالة، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية ما يصب في صالح الاقتصاد الوطني .
وأشار غراب، إلى أن إطلاق مزيد من المبادرات لدعم القطاعات الإنتاجية وتوفير التمويلات والطاقة اللازمة تصب في صالح تعميق المنتج المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية لمساعدة المنتجين على توفير التمويلات اللازمة بفائدة مخفضة وميسرة من أجل توفير مستلزمات الإنتاج والمواد الخام والآلات والمعدات اللازمة للتطوير، ما يخفف من الأعباء المالية على المنتجين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ما يشجع الصناعة المحلية والمستثمرين المحليين على زيادة إنتاجهم وخفض تكلفة الإنتاج، ما يسهم في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ونمو حجم الصادرات المصرية سنويا، وزيادة موارد مصر من النقد الأجنبي .
تابع غراب، أن تقديم المحفزات الاستثمارية خاصة للقطاع الصناعي والزراعي تعمل على دوران عجلة التنمية وتعزز من نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل مستمر ومستدام، كما أنها تسهم في خفض معدلات التضخم بصورة كبيرة، إضافة لأهميتها في تمكين القطاع الخاص وضخ مزيد من الاستثمارات المحلية في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أن إطلاق صندوق لدعم المنتجين في المجالات الصناعية يعمل على زيادة نسبة المكون المحلي ما بين 50% إلى 60% في المنتجات كاملة الصنع المصدرة للخارج، إضافة لتشجيع القطاع الخاص على العمل والتنافس والتوسع في المشروعات وزيادة الخطوط الإنتاجية ما يسهم في زيادة الإنتاج وتقليل الواردات ما يخفض الضغط على العملة الدولارية، إضافة إلى أن هذه المبادرات تعد بمثابة عودة الحياة للمصانع المتعثرة والتي تحتاج الدعم التمويلي، ما يعيدها مرة أخرى للعمل والإنتاج .