تواصل الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية بظفار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
صلالة- العُمانية
تتواصل بمحافظة ظفار فعاليات الحملة الوطنيّة للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، في محطتها الثانية في جميع ولايات المحافظة، وتستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري.
وزارت الحملة بعد انطلاقها بولاية صلالة، ولايتي مرباط وسدح قدمت خلالها عددًا من المحاضرات والندوات بمشاركة عدد من المؤسسات والأفراد؛ لتعزيز التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد الأنواء المناخية، ومن المقرر أن تواصل الحملة يوم غدٍ الأربعاء زياراتها لولايتي رخيوت وضلكوت.
وقال الرائد يحيى بن محمد البلوشي، من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة: إنّ المركز يواصل خلال الحملة التعريف بقطاعات اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية بالمحافظات، ومجموعات عملها ودورها في الاستجابة المنظمة والفاعلة للحالات الطارئة وفق اختصاصها التوعوي. وأضاف أنّ الحملة حققت حتى الآن أهدافها بالتعاون مع الجهات المعنية في إيصال أهم المعلومات والإجراءات التي ينبغي على الأفراد والمؤسسات اتباعها أثناء الأنواء المناخية، وآلية الاستعداد والاستجابة للتعامل مع هذه الحالات والحد من تأثيراتها.
وبيّن أنّ الحملة قدمت عددًا من المحاضرات وأوراق العمل والعروض المرئية حول النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عُمان، والإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية، وإجراءات السلامة في الحالات الطارئة، إلى جانب دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات، وإجراءات الأمن والسلامة المدرسية، إضافة إلى تنظيم الجلسات النقاشية بمشاركة عدد من المتخصصين، وتنظيم تمارين ومحاكاة لسيناريوهات الطوارئ، والمعرض التوعوي المصاحب لفعاليات الحملة، والذي يحوي أركانًا توعويةً مختلفة.
من جانبه قال أحمد بن سالم غواص مدير دائرة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار: إنّ هيئة الطيران المدني تقوم خلال فترة الحملة وبمشاركة فريق من المتخصصين بالتوعية بمخاطر الأنواء المناخية المختلفة، والتعريف بالإجراءات المتبعة أثناء حالات الأنواء المؤثرة، إلى جانب التعاون مع الجهات المعنية في تنفيذ تمارين ومحاكاة للإخلاء أثناء حدوث أمواج تسونامي.
وأضاف أنّ الحملة تواصل التعريف بجهود المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة التابع لهيئة الطيران المدني، والتي تعد الجهة المعنية بإصدار نشرات الطقس والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى التنبيهات والتحذيرات المرتبطة بالأنواء المناخية وعناصر الطقس المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.