مباراة بين الأرجنتين والإكوادور تتحول لمشاجرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ماجد محمد
أظهر مقطع فيديو متداول، اندلاع مشاجرة كبيرة بين اللاعبين الشباب لمنتخبي الناشئين في الأرجنتين والإكوادور، حيث قدمت صورة مؤسفة مليئة بالدفع، والركل، واللكمات، وحتى التهديد بالضرب بعلم الراية الركنية.ى
وأقيمت المباراة في ملعب كابويل في غواياكيل، لكنها لم تكن ودية بأي شكل، كانت عبارة عن لقاء تحضيري بين المنتخبين اللذين سيتواجهان مجددًا في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 15 سنة، التي ستقام بين 4 و19 أكتوبر في بوليفيا (بعد تأجيلها لمدة عام).
وبدأت المشاجرة الجماعية بسبب تدخل قوي على لاعب أرجنتيني من قبل خصم تلقى بطاقة حمراء مباشرة، ما أشعل التوتر بين الفريقين في مشاهد عنف غير مبررة، والتي سرعان ما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وفاز منتخب الإكوادور تحت 15 سنة، بقيادة خوان كارلوس بربانو، على الأرجنتين بنتيجة 1-0 في المباراة الودية التي أقيمت في 29 سبتمبر، كجزء من تحضيراته لبطولة أمريكا الجنوبية
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1727720399042.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشاجرة منتخب الأرجنتين منتخب الإكوادور
إقرأ أيضاً:
قطر تحتضن مباراة العراق وفلسطين بعد رفض اللعب في القدس وعمان
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- أكد مصدر خاص لـ”المستقلة” أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني، التي كانت مثار جدل كبير بسبب مكان إقامتها، ستُقام في قطر خلال شهر مارس المقبل، وذلك بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إقامة المباراة في القدس أو العاصمة الأردنية عمان.
وكانت المباراة قد أثارت نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، خصوصاً بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإقامة اللقاء في القدس، وهو ما قوبل بتحفظات لأسباب سياسية وتنظيمية. كما طُرحت العاصمة الأردنية عمان كخيار بديل، إلا أن الاتحاد الدولي رفض هذا المقترح أيضاً.
وأضاف المصدر أن اختيار قطر كمضيف للمباراة جاء باعتبارها تتمتع ببنية تحتية رياضية متطورة وقدرة على استضافة الأحداث الكروية الكبرى، إلى جانب كونها أرضاً محايدة تلبي معايير الاتحاد الدولي في مثل هذه الحالات.
المباراة المرتقبة تأتي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027 و كاس العالم 2026، حيث يسعى كل من المنتخبين العراقي والفلسطيني إلى حصد نقاط المباراة لتعزيز فرص التأهل. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين العراقية والفلسطينية في قطر، ما سيضفي أجواء مميزة على اللقاء.
هذا القرار قد يثير تساؤلات حول التحديات التي تواجه المنتخبات العربية في إقامة المباريات الرسمية، خاصة في ظل التعقيدات السياسية التي تؤثر أحياناً على الرياضة. ويبقى السؤال: هل ستسهم المباراة في تعزيز روح الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، أم ستظل الرياضة رهينة لتجاذبات سياسية؟