حزب الجيل يثمن رسائل الرئيس السيسي للمصريين: الاستقرار يتطلب وعي الشعب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه طلاب الأكاديمية العسكرية، حملت دلالات واضحة على التزام الدولة المصرية بحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرار البلاد، مشيراً إلى أن التحديات الإقليمية المتزايدة تتطلب تكاتف الشعب المصري ليظل حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة الاستقرار.
وأضاف أن تماسك ووحدة المصريين هما الضمانة الحقيقية لاستمرار استقرار مصر في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وأضاف هجرس في بيان له اليوم، أن الأعوام العشرة الماضية برهنت على وعي المصريين وتماسكهم رغم كافة التحديات التي شهدتها المنطقة، مشدداً على أن الدولة المصرية مستمرة في حماية أمنها القومي بلا كلل أو ملل، وأن هذا التلاحم بين القيادة والشعب هو الركيزة الأساسية التي ساهمت في تحقيق الاستقرار والتطور الذي نشهده اليوم، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي شدد في كلماته على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، التي تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الأمن، مؤكداً أن الشعب المصري يمتلك من الوعي ما يكفي لإفشال هذه المحاولات.
حزب الجيل: الحوار الوطني خطوة حاسمة لحماية مصالح مصر الاستراتيجيةوفيما يتصل بالحوار الوطني، أكد هجرس أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي يعد فرصة حقيقية لتعزيز الاستقرار في البلاد، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث ستتم مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بما يضمن توافقاً وطنياً يسهم في الحفاظ على استقرار البلاد وحماية أمنها القومي، مشيراً إلى أن هذه الجلسات ستتناول أيضاً المصالح الاستراتيجية لمصر وكيفية التعامل مع التحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق توافق وطني واسع يسهم في دعم مسيرة التنمية وحماية مصالح مصر الاستراتيجية في المنطقة، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الواعي ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل الوعي وعي المصريين الأمن القومي حزب الجیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يثمن مواقف الدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
وعبر مجلس النواب في رسالة بعثها إلى عضو البرلمان الأوروبي عن فخر واعتزاز كل الأحرار بتلك المواقف المؤيدة والداعمة لموقف اليمن الشجاع في مواجهة الامبريالية، ودوره البطولي في المواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي وحلفائهم في المنطقة، والذي أكد في تصريحاته زيف الحضارة الغربية واصفا إياها بالبربرية التي تحاول تجميل وجهها القبيح بالديمقراطية المزيفة، والتي يمكن شرائها بالمال.. مؤكداً أن 90 بالمائة من الأوروبيين يؤيدون القضية الفلسطينية، وأن السياسيين والمنتفعين فقط هم من يؤيدون ويدعمون الكيان الصهيوني المجرم فيما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس على أهمية تحرك البرلمانيين الأحرار وتفعيل خيار الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الحرة لإيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى كافة المحافل البرلمانية والدولية، والدفع باتجاه إيجاد دور قوي ومؤثر للمجتمع الدولي.
وعبر عن فخر كل أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار بهذه المواقف الشجاعة والصادقة في مساندة الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار بسبب مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.. متمنيا من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية استشعار المسؤولية الانسانية والأخلاقية وأخذ العبرة من المواقف التي يجسدها أحرار العالم بما في ذلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في معظم المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد أطفال غزة.
وفي سياق متصل وجه مجلس النواب وهيئة رئاسته رسالة شكر وتقدير لرئيس مجلس الشعب بجمهورية جزر المالديف عبر فيها باسم هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن ترحيبه ومباركته بالقرار الشجاع الذي اتخذته دولة المالديف بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.. مثمنًا ومقدرا تلك المواقف الشجاعة والصادقة التي عجز عن اتخاذها العديد من الحكام والقادة المحسوبين على بعض الدول العربية والإسلامية.
وعبر عن أمله في أن تحذوا بقية الدول الحرة حذوهم في إعلان مواقفها الرافضة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعيا جميع الأحرار إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة، والضغط بكافة الوسائل والسبل السياسية والاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على كل جرائمهم بحق أطفال ونساء فلسطين، وملاحقتهم في المحاكم الدولية حتى ينالوا جزاءهم الرادع.