الأردن يغلق أجوائه أمام جميع الطائرات.. والجيش يطالب المواطنين البقاء في منازلهم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الأردني طالب المواطنين البقاء في منازلهم حفاظًا على سلامتهم.
أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني بالمملكة الأردنية الهاشمية، مساء اليوم الثلاثاء، إغلاق أجواء الأردن بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، هيثم مستو، في تصريحات صحفية: إن القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة، الذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما.
ولفت رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، إلى أن القرار يأتي التزاما بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني ومنها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها.
وأكد مستو، أن القرار الاحترازي الذي تم اتخاذه ستتم مراجعته وفقاً للتطورات الجارية، وتقييم مستوى المخاطر.
وأفاد بأن شركات الطيران يتم العمل على إبلاغها، كما يتم تحديث البيانات بشكل مستمر لاطلاع المسافرين والمعنيين على آخر المعلومات المتعلقة بالتعليق المؤقت لحركة الطيران.
وفي وقت سابق، قال مراسل القاهرة الإخبارية بلبنان: إن سماء الجنوب اللبناني تضئ بصواريخ عدة في اتجاه إسرائيل، أطلقت من إيران تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إكسيوس، أن إطلاق الصواريخ الإيرانية تجاه إسرائيل جاء بعد ساعات من تحذيرات أمريكية من هجوم إيراني وشيك.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل.
وأشارت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، إلى أن الدفاعات الإسرائيلية تعترض المسيرات والصواريخ الإيرانية في سماء تل أبيب.
يذكر أن قناة الجزيرة، أفادت في خبر عاجل لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال قبل وقت قصير، أنه تم إطلاق صواريخ من إيران على أراضي دولة إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن 100 صاروخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.
اقرأ أيضاًعقب إطلاق صواريخ إيران على تل أبيب.. «بايدن» يدعو إلى عقد اجتماع مع نائبته وفريق الأمن القومي
الحرس الثوري: سيتم استهداف إسرائيل مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن إيران الجيش الأردني الهجوم الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل الطیران المدنی من إیران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".
وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.
وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
إعلانوأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.
وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.
وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
تخوف لبنانيفي المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.
وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.
ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.
وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.
وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.
إعلان