وزير التموين: الدعم النقدي هو الوسيلة الأيسر لعدم وقوع الفساد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه مسؤول عن ملف التجارة الداخلية، معقبا: «دائما المسؤولين عن التجارة يعتقدون أن الإنفاق هو الذي سيجعل التجارة تتحسن، كل ما يحدث عمليات إنفاق كبير التضخم يزيد إذا لم تكن السلعة متوفرة لكن إذا كانت لسلع مناسبة وبها عمليات إنفاق يكون هناك تحريك للسوق بالتالي يكون فيه عمليات استقرار».
وأوضح شريف فاروق، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن التجارة الداخلية هي في الأساس جزء من التجارة الخارجية، مردفا: «واحدة من الأشياء التي سعيد بها هي التعاون مع وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب، المسؤول عن التجارة الخارجية، ونتحرك مع بعض في هذا الملف».
التجارة الخارجيةوأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية: «تعظيم المناطق اللوجستية سيستفيد منها التجارة الخارجية، وهذا ما فعلناه في مناطق لوجستية في منطقة الفيوم مثلا بالشراكة مع القطاع الخاص، ونعمل على الأسواق الخضراء في الإسماعيلية لمساعدة التجارة الداخلية».
وتابع: «كنت منذ يومين مع وزيري النقل والصناعة والاستثمار في افتتاح زيادة حجم واحد من مصانع القطاع الخاص في مصر يساعد على التصدير وأيضا لدينا في مصانعنا التي تمتلكها الشركة القابضة للصناعات الغذائية مصنع شبيه لهذا المنتج، وليس لديهم مانع في الدخول في عملية تطوير ومشاركة».
السيطرة على الفسادوأكد «فاروق» أنّ الشغل الشاغل للوزارة هو السيطرة على الفساد سواء في الدعم العيني أو النقدي، مشيرا: «الفساد يحد عند الندرة أو التحكم من أشخاص قليلين في مصائر الناس».
الدعم النقديوواصل وزير التموين والتجارة الداخلية: «الدعم النقدي هو الوسيلة الأيسر لعدم وقوع الفساد والتلاعب بالدقيق وبيعه في السوق السوداء، لأنه سيمنع الفساد وسيقفل الباب أمام التلاعب الذي يحدث في الدعم العيني بكل وضوح».
ونوّه، بأنّ حلقات التداول فيها فساد، وكذلك عمليات النقل، واستغلال بطاقات التموين، وهو ما تعمل الوزارة على مواجهته، مشددًا، على أن الوزارة قادرة على مواجهة أشكال الفساد المختلفة، كما أنّ سلاسل الإمداد بها هدر ينعكس على الأسعار.
اقرأ أيضاًوزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
قبل تحويل السلع لدعم نقدي.. خطوات إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين
شعبة الخضروات: طرح المنتجات الزراعية بتخفيض 30% بمنافذ وزارة التموين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارة الخارجية التجارة الداخلية الدعم النقدي الدكتور شريف فاروق بطاقات التموين مناطق لوجستية وزير التموين التجارة الداخلیة التجارة الخارجیة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان
أعرب الاتحاد الإفريقي عن «قلق عميق» جرَّاء قيام قوات الدعم السريع، وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذِّرًا من أنَّ الخطوة تهدد بـ»تقسيم» البلاد، حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.وندَّد التكتل -في بيان- بـ»إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسيَّة والاجتماعيَّة المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهوريَّة السودان»، محذِّرًا من أنَّ هذه الخطوة تمثِّل «خطرًا هائلًا لتقسيم البلاد». وذلك في بيان الاربعاء.
ووقَّعت قوات الدعم السريع، وحلفاؤها، الشهر الماضي -في نيروبي- «ميثاقًا تأسيسيًّا»، عبَّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل «حكومة سلام ووحدة» في المناطق التي يسيطرُون عليها.كما تعهَّدوا «ببناء دولة مدنيَّة ديموقراطيَّة لامركزيَّة، قائمة على الحريَّة والمساواة والعدالة، دون أيِّ تحيُّز ثقافيٍّ، أو عرقيٍّ، أو دينيٍّ، أو إقليميٍّ».
وفي أوائل مارس، وقَّعت الأطراف نفسها -مجددًا- في نيروبي «دستورًا انتقاليًّا».
ودعا الاتحاد الإفريقي، جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى «عدم الاعتراف بأيِّ حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهوريَّة السودان، أو مؤسساتها، وحكم جزء من أراضيها».
وأضاف الاتحاد الإفريقي: إنَّه «لا يعترف بما يُسمَّى بالحكومة، أو الكيان الموازي في جمهوريَّة السودان».
والثلاثاء، صرَّح الاتحاد الأوروبي -في بيان- أنَّ الحكومة الموازية تُهدِّد التطلُّعات الديموقراطيَّة السودانيَّة، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.وأسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنَّه «أزمة إنسانيَّة غير مسبوقة في القارة الإفريقيَّة».
ومزَّقت الحرب، التي اندلعت؛ بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش، السودان حيث يسيطر الجيش حاليًّا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب، وأجزاء من الجنوب.
على صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيَّة (أوتشا): إنَّ شركاء العمل الإنسانيِّ في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضعٍ صحيٍّ «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصًا في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.
وأضاف المكتب: إنَّ استمرار القتال تسبَّب في موجات من النزوح؛ ممَّا أدَّى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحيَّة الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسيَّة للناس، موضِّحًا أنَّ أكثر من مئتي منشأة صحيَّة في الفاشر لا تعمل، وأنَّ هناك نقصًا حادًّا في الموظَّفين الطِّبيِّين والأدوية الأساسيَّة والإمدادات المنقذة للحياة.وذكر «أوتشا» أنَّ شركاء العمل الإنسانيِّ يحاولون توفير الإمدادات الطبيَّة؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.
وأشار إلى أنَّ منظَّمة الصحَّة العالميَّة أفادت بأنَّ أكثر من 70 في المئة من المستشفيات والمرافق الصحيَّة في مختلف المناطق المتضرِّرة من النزاع في السودان لم تعد تعمل؛ ممَّا ترك الملايين من دون رعاية صحيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب