أعلنت وسائل إعلام عربية، سماع دوي انفجارات في مناطق متعددة من الأردن نتيجة اعتراض صواريخ ومسيرات إيرانية.

إطلاق وابل من الصواريخ من إيران تجاه إسرائيل.. تصعيد غير مسبوق يضع المنطقة في حالة تأهب قصوى

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ تجاه مناطق متفرقة في إسرائيل، حالة من الاستنفار الأمني سادت البلاد، وسط إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "قبل وقت قصير، تم إطلاق صواريخ من إيران على أراضي دولة إسرائيل"، مضيفًا: "نطلب من المواطنين توخي الحذر والتصرف وفقا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية."

وفي ظل حالة التوتر الشديدة، وزعت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات فورية لإنقاذ الحياة، داعية السكان إلى الدخول إلى المناطق المحمية والانتظار حتى صدور تعليمات أخرى، وأكد المتحدث أن "جيش الاحتلال سيفعل كل ما هو ضروري لحماية المواطنين."

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق أكثر من 100 صاروخ من إيران باتجاه وسط وجنوب إسرائيل، مما أدى إلى وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون بشكل كامل.

الحرس الثوري الإيراني بدوره أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، متوعدًا بإطلاق المزيد من الصواريخ إذا ردت إسرائيل، بينما أكد مصدر إسرائيلي أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران اسرائيل لبنان غزة فلسطين الحرس الثوري الإيراني تل أبيب نتنياهو المرشد الايرانى اسماعيل هنية حسن نصر الله اهم الاخبار بوابة الفجر أخبار عاجلة انفجار اطلاق صواريخ اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان موقع الفجر الفجر

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الداخل: التهجير لن يمر حتى لو سيطرت إسرائيل على القرار الأمريكي

#سواليف

أكدت الفعاليات السياسية داخل أراضي 48 رفضها موقف الرئيس الأمريكي #ترامب وأن #التهجير لن يمر داعية العالم أن يرد.

وقالت الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، ردا على تصريحات ترامب بتهجير مليوني فلسطيني من #غزة، والسيطرة عليها، إنها عملية #تطهير_عرقي حسب كل الاعراف الدولية.

وأكد البيان أن #مخطط_التهجير هذا لن يمر.. لن يتم، رغم كل المآسي التي خلفتها #حرب_الإبادة، وذلك بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، و التي ما كانت ستطول، وتكون بهذا الحجم، لولا الدعم الأمريكي المباشر في فترة الإدارة الأمريكية السابقة، وجاء ترامب ليزيد على هذا الدعم بجريمة أشد ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة الخميس .. تدفق رياح شديدة البرودة وقطبية نحو المملكة 2025/02/06

وقال البيان، إن موقف ترامب وفريقه الحاكم، يبدو أنه تمت صياغته في إحدى البؤر الاستيطانية الكهانية، فإذا رأينا حتى الآن أن الكهانية سيطرت كليا على الحكومة الإسرائيلية، فإنها الآن تسيطر على الموقف الأمريكي الرسمي كليا.

وقالت الجبهة والحزب في بيانهما، “واهمٌ من يعتقد أن #جريمة جديدة ضد الإنسانية ستحقق الأمن والاستقرار، بل ستطيل الصراع أكثر، وتجعله أكثر وحشية، وهذا امتحان جديد للعالم، خاصة أولئك الذين مدّوا أياديهم دعما لحرب الإبادة في بدايتها. وفي ذات الوقت، نحيي المواقف الحازمة الصادرة عن دول المنطقة، ودول أخرى في العالم، رفضا لجريمة التهجير”.

كما اعتبرت أن هذا التطور الخطير هو امتحان حقيقي آخر، للقوى الديمقراطية الإسرائيلية، وأيضا لأولئك الذين يطمحون لاستبدال الحكومة القائمة، رغم أنهم ما انفكوا عن جوهر مواقفها للحظة، وهم يجلسون في مقاعد المعارضة البرلمانية. كما تؤكد الجبهة والحزب الشيوعي مجددا، أن ساعة العمل باتت أكثر الحاحا، لحراك عربي يهودي جماهيري مشترك وواسع ينهي الاحتلال ومخلفاته، ولا مكان للمواقف الضبابية، ولن يكون أمن واستقرار وسلام، من دون حل الدولتين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
الحركة العربية للتغيير: تصريحات ترامب هذيان خطير ولكنها لن تتحقق

من جهتها أصدرت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي بيانًا جاء فيه أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتًا على أرضه، ولن يرحل رغم الأوهام الخطيرة التي يروّج لها الرئيس الأمريكي ترامب. وإن هذه التصريحات، المنفصلة عن الواقع، تعكس مرة أخرى مدى الخطورة على مستقبل المنطقة برمّتها.

وأضاف البيان أن الأوهام التي يسوّقها ترامب والتي يتصرف فيها كتاجر عقارات تساهم في تعزيز مواقف اليمين الإسرائيلي الفاشي، وتمنح شخصيات مثل سموتريتش وأمثاله مزيدًا من الوقاحة في مواصلة سياساتهم الهمجية الداعية للتطهير العرقي والإبادة.

وفي حين أن ترامب وكأي رئيس آخر، لن يبقى في منصبه إلى الأبد، سوف يبقى الشعب الفلسطيني على أرضه. وإن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، تحت أي غطاء أو مسمى ما هي إلا محاولات فاشلة وخطيرة لن يكتب لها النجاح، لأنها قضية شعب متجذر في وطنه، ولا يأبه لهذه الترّاهات.

وتابع البيان: نقل أهالي غزة الأكثر عدلاً ومنطقاً، ان لم يكن من ذلك بداً، يجب أن يكون فقط إلى مسقط رأسهم ومدنهم الأصلية التي هُجّروا منها، وليس إلى مصر أو الأردن. والسؤال الأهم: “لماذا لا يتحمل من جلس الى جانب ترامب مبتسمًا مسؤولية قصف غزة وهدمها وتخريبها؟”.

وأنهت الحركة العربية للتغيير بيانها بأن ترامب قد طرح مشاريعًا وأوهامًا سياسية عديدة في السابق، مثل السلام مع كوريا الشمالية أو السيطرة على جزيرة غرينلاند ولكنها جميعها بقيت في خانة الأوهام. وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الترويج لحلول غير عادلة وستؤدي لحروب في المنطقة، وهي وهمٌ لن يتحقق وترامب وغيره يدركون ذلك في قرارة أنفسهم.

وقال رئيس القائمة العربية الموحدة النائب منصور عباس: إنّ مبادرة نقل سكان غزة ليست “تفكيرًا إبداعيًا” وليس أجندة سياسية، بل هي تفكير كاهانستيّ قديم، يسوِّغ ما هو مرفوض. لافتا إلى أنه من غير الممكن تنفيذ أي ترانسفير دون ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وتابع عباس:”أقترح على الأشخاص العقلاء أن لا ينجرفوا إلى مغامرة من شأنها أن تعمّق العداء والكراهية ليس فقط بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقال إنه يجب إيجاد طريقة مبدعة لإعطاء الأمل ودفع المصالحة والسلام بين الشعبين، واستكمال تنفيذ مراحل الاتفاق، وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وتعزيز الحل السياسي الواقعي والعادل والإنساني بالوسائل السلمية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابين نتيجة عدوان قوات الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • فلسطينيو الداخل: التهجير لن يمر حتى لو سيطرت إسرائيل على القرار الأمريكي
  • هل تنجح في اعتراض المسيّرات اليمنية.. إسرائيل تفعّل منظومة الطائرات المسيرة
  • "مدينة صواريخ" إيرانية تشكل تحدياً جديداً لأمريكا وإسرائيل
  • عاجل | ترامب خلال لقائه نتنياهو: هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة
  • تركيا تعلن استقبال 15 أسيرا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم
  • إسرائيل ترسل فريقا إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار
  • حالة تأهب بقيادة المنطقة الوسطى ونشر للقوات بعد عملية تياسير