أستاذ تخطيط عمراني يوضح أهمية مبادرة «سكن لكل المصريين» في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» تأتي في موعد مناسب لأنها تدعو إلى الاستغلال الأمثل لكل الأراضي المصرية، وفتح الاستثمار في عدة مجالات منها المجالات الصناعية والسياحية، لافتًا إلى أن هذه المجالات تتيح فرص عمل وتقلل من معدلات البطالة، وتمثل قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة في الوقت الحالي تركز على المناطق الصناعية والمشروعات السياحية، لأنها تنعكس على الاقتصاد القومي المصري ومتوسط دخل المواطن، وتقلل معدلات البطالة، لافتًا إلى أن المشروع السكنية تم تنفيذها بمعايير عالمية.
الاهتمام بمنطقة الساحل الشماليوواصل: «كانت منطقة الساحل الشمالي تعمل لمدة شهرين في فصل الصيف وتتعطل لباقي السنة، وأصبحت الآن منطقة اقتصادية وبها مشروعات وخدمات عامة، وتمثل في الوقت الحالي عنصرا جاذبا للاستثمارات، وأصبحت جاهزة بالطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف والكهرباء، وشبكات المياه الصالحة للشرب، وهذا ما يُؤهلها لاستثمار مشروعات في مجال التخطيط العمراني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد القومي سكن لكل المصريين السيسي
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.