برامج مرعبة .. عزة مصطفى تحذر من تزييف الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت الإعلامية عزة مصطفى، انتشار جرائم تركيب الصور والفيديوهات باستخدام برامج الفوتوشوب خاصة مع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها التزييف العميق وإنتاج فيديوهات وصور لأشخاص ليس لهم علاقة بالمحتوى المصنوع.
الذكاء الاصطناعيأضافت عزة مصطفى، خلال برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «لازم ناخد بالنا كويس، لأن في برامج كتيرة اسمها التزييف العميق، ودي مشكلة كبيرة مقابلانا، وهاتقبلنا كتير فيما يتعلق بالأمن والسلم المجتمعي، لأن الذكاء الاصطناعي المخيف أصبح خطر بيلاحق البشر».
وحذرت عزة مصطفى من خطورة استخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات الابتزاز الإلكتروني وإنتاج المحتوى المفبرك والمعدل بغرض طلب فدية أو أموال من الآخرين واختراق خصوصيتهم.
https://www.youtube.com/watch?v=bAfh9bKNQo0
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزة مصطفى تزييف الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.