”في العروق”: تعيد ليزلي إلى الساحة الموسيقية بعد 11 عامًا من الانقطاع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- بعد انقطاع دام 11 عامًا، تعود النجمة الفرنسية ليزلي إلى الأضواء بقوة مع إطلاق أغنيتها الجديدة “Dans les veines”، المستوحاة من ألبوم Rai’n’B Fever 5 الشهير، هذه الأغنية تأتي كنتيجة لتعاون استثنائي بين ليزلي والمنتج الموسيقي المبدع Kore، حيث تشارك في أداء الدويتو مع الرابر الفرنسي Franglish ، ما يميز هذا العمل هو التناغم الفريد الذي يجمع بين عمق العاطفة والإحساس بالحنين الذي يميز أسلوب ليزلي، مضافًا إليه لمسة عصرية من الإيقاعات الحديثة.
أغنية “Dans les veines” التي تجمع بين Leslie، Franglish ، Kore، تتمحور حول موضوع الحب والارتباط العميق بين الحبيبين. تعبر الأغنية عن مشاعر قوية من الشغف والالتزام، حيث يدعو الثنائي الآخر إلى الاعتماد عليه والثقة في العلاقة. يتجلى هذا من خلال كلمات تتحدث عن وجود الشريك في حياتهم بشكل دائم، وتأكيدهم على استعدادهم للبقاء معًا، مهما كانت التحديات
تقدم لنا الأغنية “في العروق” تجربة موسيقية فريدة تجمع بين سحر الأجواء الكلاسيكية التي جعلت من ليزلي نجمة بارزة في مشهد الـRnB في أوائل الألفينات، وألحان عصرية تنسجم بشكل رائع مع أذواق الجيل الحالي. ليست مجرد أغنية؛ بل هي رحلة عبر الزمن تأخذنا إلى فترة ازدهار هذا النوع الموسيقي، بينما تضيف لمسة حديثة تعكس التغيرات والتطورات في الساحة الفنية المعاصرة.
أغنية “في العروق”، من إنتاج Kore، تنتمي إلى سلسلة Rai’n’B Fever الناجحة، حيث يجسد الثنائي ليزلي و Franglish أداءً مفعمًا بالتجربة العاطفية الغنية التي تعكس روح الإبداع والتجديد. تعيد الأغنية إحياء تأثيرات الـRnB الكلاسيكية بشكل مبتكر، وتقدم مزيجًا مثيرًا من الأصوات المعاصرة، مما يمكّن المستمعين من استرجاع ذكريات العصر الذهبي لهذا النوع الموسيقي. ومع ذلك، تحمل الأغنية إحساسًا جديدًا وحيويًا يتماشى مع إيقاع الحياة الحديثة، مما يجعلها تجربة فريدة تعزز التواصل بين الماضي والمستقبل في عالم الموسيقى.
الجدير بالذكر، أن ليزلي أعلنت عن خبرين سارّين لجمهورها، حيث ستقيم حفلًا ضخمًا في مسرح الأولمبيا عام 2025، تقدّم فيه أشهر أغانيها إلى جانب إصدارات جديدة. كما أكدت عودتها الرسمية إلى الساحة الموسيقية مع عدة مشاريع مرتقبة، مما يثير حماس عشاقها ويعكس شغفها بالموسيقى ورغبتها في تقديم أعمال مبتكرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
تعمل أوساط ديبلوماسية على بناء مرحلة جديدة من التعاطي مع الساحة اللبنانية تقوم على عدّة ثوابت خصوصاً بعد الحرب الكبرى على لبنان والتي برأي غالبية القوى الدولية والاقليمية أضعفت "حزب الله" وفرضت عليه انفتاحاً على مستويات جديدة من التفاهمات.اولى هذه الثوابت التي يتعاطى على اساسها المجتمع الدولي مع الساحة اللبنانية هي مسألة الاستقرار، إذ من الواضح أن قرار إرساء الاستقرار بات عابراً لكل الدول، ولبنان يبدو حتى هذه اللحظة خطاً أحمر لا مجال لخلق أي نوع من أنواع الفوضى فيه سواء كانت أمنية أو سياسية. لذلك نرى اهتماماً واضحاً بالملف الرئاسي وسرعة إنجازه بمعزل عن التفاصيل وتمايز هذه الدولة عن تلك، الا أن القرار حاسم بضرورة الاستقرار ولا عودة عنه.
الثابتة الثانية هي عدم الذهاب مجدداً الى أي تصعيد عسكري مع اسرائيل أقلّه في السنوات المقبلة، وهذا الأمر يحتاج الى جهد ديبلوماسي ودولي مضاعف ليس مع لبنان فقط وإنما أيضاً مع إسرائيل، لذلك من المتوقّع أن تلتزم اسرائيل بمترتّبات تطبيق القرار 1701 بعد انتهاء مهلة الستين يوماً وأن تتوقف بالتالي كل خروقاتها الحاصلة.
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عودة الحرب الاسرائيلية على لبنان سواء بهجوم من "حزب الله" أو بذرائع من اسرائيل لم يعد وارداً على الإطلاق، إذ ثمة ارادة سياسية دولية لوقف الحرب نهائيًا في لبنان على ان ينسحب الأمر كذلك على غزة لاحقا. وتضيف المصادر أن مسألة وقف إطلاق النار في لبنان ليست مرتبطة بالقرار الدولي وحسب وإنما أيضاً بواقع يؤشر الى استحالة اندلاع الحرب من جديد، حيث أن العدوّ الاسرائيلي لم يعد يملك أي ذرائع أو مبررات امام المجتمع الدولي الذي اعتبر في مرحلة فائتة أن عدوان اسرائيل هو دفاع عن النفس ضدّ هجوم "حزب الله".
ولفتت المصادر إلى أنه لا مصلحة لدى "الحزب" بشنّ أي ضربات مباغتة على اسرائيل سيما بعد عودة الاهالي الى مناطقهم وقراهم وبدء مسار الإعمار، اضافة الى ذلك فإن الحرب على غزّة قد شارفت على نهايتها ما يؤكد اكثر عدم اندلاع الحرب مجددا.
وبالعودة الى الثوابت، فإنّ الاميركيين لا يبدون رغبة بإقصاء "حزب الله" عن المشهد السياسي اللبناني، لأنّ هذا الإقصاء من شأنه أن يولّد نوعاً من الغضب داخل الحزب وقاعدته الشعبية قد ينتج عنه ردود فعل ومسارات لا مصلحة لأحد بها، ولعلّ الظروف اليوم تشكّل فرصة ملائمة لتجنب هذه المسارات وإقناع "الحزب" بالتركيز على الداخل اللبناني وتعزيز حضوره في المشهد السياسي.
وتعتقد المصادر أن كل هذه التفاصيل التي يمكن البناء عليها مرهونة بتطورات الساحة السورية التي ليست مضبوطة من أي طرف اقليمي ودولي على الاطلاق، وأن كل الاحتمالات في الداخل السوري لا تزال مفتوحة ولا يمكن بشكل أو بآخر تحديد طبيعة المسار في المرحلة المقبلة والنتائج الخارجة عنه، لذلك فإن الحراك السوري ونتائجه وتردداته سيكون لها دور كبير في تحديد واقع الساحة اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24